أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - حقوق انسان القطيع وحقوق الانسان العراقي














المزيد.....

حقوق انسان القطيع وحقوق الانسان العراقي


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 21:53
المحور: حقوق الانسان
    


منذ ان كان الانسان – وهو في طوره الوحشي __ وجد نفسه وهو يرافق ويتبع ويركض مع القطيع الوحشي ؟.. معتمدا" على هذا القطيع فيأكل من نبات الارض .. واول حقل للحنطة البدائيه التي ينقل بذورها الريح .. فكان الحقل المتنقل منع الريح .. فينتقل معه القطيع الوحشي , وكذلك الانسان البدائي الراكض مع هذا القطيع يأكل من هذه الحنطة .. ويرضع من هذا القطيع .. ويأكل من لحوم من يموت منها .. ويلبس من جلوده .. فشعر هذا الانسان : ان من حقوق البقاء له .. هي ان يبقى ويتبع هذا القطيع .. ثم ظهر جنس الحنطة الحديث المستقر في الارض .. فنشأ الحقل المستقر .. فاستقر القطيع مع هذا الحقل .. واستقر معه الانسان .... واتخذ من الكهوف القريبة بيتا" له .. ثم بيتا"من الطين شيده .. ودفعته رغبته الجنسية ان يكو ن له عائلة" فكان له ابناء وعائلة عددها يكبر .. فدجن حقل الحنطة .. ودجن من القطيع له جيوانات يستفاد منها في طعامه وعمله .. وحدد لنفسه ملكية" من اتلارض والقطيع لنفسه .. وهنا بدأت عملية التملك والسيطرة الفردية ( والحوسمة ).. فكا نت العائلة الكبيرة تساعده وتسيطر وتستغل جهود ا لآخرين من العوائل .. فبدأت الحقوق تضيع عند فئة .. وتتكدس عند اخرى .. وبدأ الانسان يشعر بما يسمى بالظلم والقهر والاستعباد ..والجوع وهضم الحقوق .. وبدأ الامبراطوريات والحروب .. واصبح الانسان سلعة" تباع وتشرى ,, ويستعبد .. وكانت المرأه .. وعاء شهوة وعبوديه واداة خدمة وترفيه .. وبدأ الانسان بالظلم يزداد وتبلورت مفاهيم تدل على معنى الحقوق .. فكانت الرسالات السماوية .. والوضعية .. تضع للحقوق مقاييس ومفاهيم .. ويبدو ان الاسلام قد سبق الامم الى تقنين .. وتفصيل وتشريع حقوق الانسان في البقاء .. والكرامة الانسانية .. وتكلم عن الانسان كأنسان .. وشرع له الحقوق بما يتفق مع تقاليد الطبيعة الانسانية .. .. ثم ظهرت صيحة (( حقوق الانسان )) في الثقافة الغربية وتقاليدها .. واصبحت هذه الحقوق .. حجة واداة للحرب والسيطرة على الشعوب الاخرى بحجة ضمان حقوق الانسان .. فحقوق المرأة في المجتمع الغربي وثقافته .. ومساواتها بالرجل .. تعني المساواة بعلاقاة الجنس وشيوعها ..والنتيجة كا نت معاناة هذه المجتمعات من تفكك وتهدم العائله .. وضياع حميمية العلاقة الاسريه .. مما ادى الى ظاهرة تناقص السكان لديها .. لزيادة وسائل تكنولوجيا منع الحمل .. اضافة" الى انتشار امراض العنّه عند الذكور والعقم بانواعه .. وانتشار الامراض الجنسية .. ... ثم ظهرت امراض الشذوذ الجنسي .. كاللواطة بين الذكور .. والسحاق بين الاناث .. ولكثرة انتشارها .. ظهر دعوات لحقوق هذا الشذوذ .. فاجازوا .. زواج الذكور بالذكور .. والاناث بالاناث ؟؟.. باعتبارها من حقوق الانسان ..؟؟واخذت هذه المفاهيم والممارسات تنتقل تتسرب الى مجتماتنا الشرقية .. فبدأ بنيان العائلة يتهدم .. بتهدم النظام الاسري .. وتفككه .. وبدأت حقوق الدعارة تنتشر بشكل سري .. وبما يشبه العلن .. وبدأت ظاهرة سهولة الطلاق .. لامكانية وجود ممارسة الجنس كحق من حقوق المرأة .. وانتشار كيانات نسويه تسمي نفسها (( منظمات مجتمع مدني )) .. تحصل على الدعم الا جنبي لتشجيع هذا الغرض .. وهذه كلها تشكل عائقا" ومانعا" لتطور المجتمع تطورا" سليما" ماديا" وانسانيا" .. وتشكل هدر لكرامة الانسان وحقوقه .. .. فحقوق البقاء للانسان العراقي لا زالت كما كان يركض ويتعب من اجلها انسان القطيع في العصر الحجري .. وحقوق الانسان تجدها لدينا حبيسه داخل الوزارة وبناياتها .. ومكاتبها الفخمه ولدى اشخاص في بروج عاجية .. دون ان تخر ج هذه الحقوق .. الى الشارع .. وللصرائف .. ولروتين الجهاز الاداري القاتل .. والبحث عن مخابىء مفهوم المواطنة الصالحه ؟؟.. وابسط حقوق الانسان العراقي هو حرمانه من الطاقة الكهربائية .. اغنى بلد في العالم .. فيه افقر شعب في العالم .. وهذا يدل على ان الانسان العراقي ليس له نصيب في حقوق الانسان .. بل هو محروم من ابسط حقوق البقاء .. ورجع الانسان العراقي مثل اخيه انسان القطيع الوحشي .. الاّ ان الانسان العراقي اصبح هو القطيع يركض لوحده ولا يستطيع ان يتذوق من طعام القطيع شيء .. واركض والعشى خبّاز .. وسنبني لك بيوتا" وسوف نوزع عليك الحقوق فان (( سين .. وسوف )).. هما اداة هذه الدولة والحكومه .. ونحن بانتظار من (س) يأتي ليخلصنا .. ونحن لمنتظرون ...



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( الطابع الانساني للتخطيط الحضري)).. أ.د. حيدركمونه - جامعة ...
- الى من احبها حبي (( لنيسان ))
- رسالة الى رئيس بعثة الصليب الاحمر في بغداد ..في العهد السابق
- جمال ناصر الكر بولي / رئس كتلة (( الحل السياسيه ))
- يريدون تخفيف الفقر لا استئصاله
- بدعة (( تكييف )) .. منظمات المجتمع المدني غير الحكومية
- الوصايا العشرة للتقدم
- لا رفقا بالقوارير اللواتي اصبحن سكاكين بيد الاجنبي والكلب ...
- الارهاب العشائري ...........ودولة القانون
- الديمقراطية والحكم البوليسي والمنظمات غير الحكومية
- البنى التحتية ---- وقطار بغداد المعلق ---- وغرق بغداد
- طلب التعويض من شعب الولايات المتحدة الا مر يكيه ... عن جر يم ...
- المطر فضح اكاذيب المتحاصصين .... والحب اداة حوار القلوب .. ف ...
- سليني ان انظم لك عقدا- من نجوم السماء فافعل
- فوق السبعين .. تعتريني قشعريرة الحبيب
- اذا بلغ الفطام لنا صبي + تخر له الجبابرة ساجدينا (( بمناس ...
- دعينا حبيبتي .. كيف يكو ن الحب .. ليتعلموا كيف يحبون الشعب
- من وحي ابي الشهداء
- قصة امرأه من الواقع
- العدالة (( هشّه بالعراق )).. ومثال على معاناة عامه للشعب ال ...


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - حقوق انسان القطيع وحقوق الانسان العراقي