قصة امرأه من الواقع

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 18:19
المحور: الادب والفن
    

في بيروت .. في الجامعة الامريكيه .. من 1956—1958 .. وفي حمراء بيروت ..حيث سوق فيه ( الهوى ) يباع .. لماذا تتخذ المرأة من جسدها سلعة للمتاجره.. لمتعة –يطلبها – عابره .. بسلعة بائره .. يتنقلن من حضن لآخر ..
انا احب المرأه .. واحترم الجنس معها .. فالجنس وشهونه نعمه .. ولشوقه نغمه .. وعن حب امارسه .. وفي شوق احترمه . فهي نفسي التي اسكن اليها .. ونصفي الذي به انسانيتي تكمل ..
مع ااصحابي كنت اذهب .. لأتأسّى .. واتأسف .. ... ووجدتها هناك .. قمر منير .. ولؤلؤة تضيء .. مثقفة علياء .. تعجبت لما هي عليه؟؟!!.. .. فقالت :.. هو مر ض يصيب النساء ... بدأت احبها .. انصحها .. فرفضت .. وقالت :.. هيهات .. من مرضي تشفيني ؟؟.. لا تصدق .. فالحاجة لا تدفعنا لهذا .. ولكن .. المرأة .. كالقارورة .. سرعان ما تنكسر .. ومتى ما تعودت على اكثر من حضن رجل .. فانها ترى نفسها .. وقد اصبحت .. عاهره .. من حضن ..لحضن ..صاغره . .. فهو مرض عضال .. يقيد المرأة كالعقال ..
كنت زوجة .. وفيه .. لزوجي حبيبة .. نقيه .. حتى .. كان يوم اغتصبني اربعة عنوه ..رجال في غفله .. وغنوه .. وما ان اكمل الثاني شهوته .. عاونت الثالث والرابعى باشتياقي وشوقه .. ثم وجدتني اتبعهم في كل حين .. اجري ورائهم .. بشكل مهين .. ثم رأيت ان لي في كل الرجال حاجه .. ولاغتراف شهوتهم لجّاجه ..
هذا انا فقم معي .. لار يك من فنون مضجعي .. فلي خبرة ان اضهرتها تروي الضمأ .. قلت احببتك فاسمعيني .. يا عاهره :-
أصبت مني مقتـــــلا" + سيكون سقمك عاجلا"
أضرمتي نار فؤاديــــه + فنار جوفكي حاميه
الحب اقدس معبــــــد + احاسيس شعر المر بد
الحب عندكي متعـــــة + من كل عابر لقطـــــــــة
جبــــت البلاد مشرقــــه + ولحست اقذر مغربـــــــه
( حربي ) عليك شديدة + في العهــــر انت فريـــدة
لا تفرحي من يومـــــك + فيا قادم من مهلــــــــــــك
سترين ما انا فاعـــــــل + الله للغــــد جاعــــــــــــل
كم مرة دعوتنــــي + لمتعة شوقتنــــــــــــــــي
عن حب كنت اريدها + من دائم لذيذهـــــــــــــا
مستقبل رأيتـــــــــــــــــه + برج لك اشرتــــــــــــــه
يا (( مــــي ))لو تعلمي + ما مدر ج في الانجــــم

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل