أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - (( متشي )) .. القطة المحظوظة .. في بلد الطفولة التعيسة __ وافرازات النظام العراقي ؟؟!!















المزيد.....

(( متشي )) .. القطة المحظوظة .. في بلد الطفولة التعيسة __ وافرازات النظام العراقي ؟؟!!


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 15:33
المحور: حقوق الانسان
    


طالما نسمع عن النقاشات الأيديولوجية .. لأفكار اليسار او اليمين .. او الاجتهادات الدينية .. ولطالكا كنت اسائل نفسي .. ما فائدة هذه النقاشات .. او الآيديولوجيات .. اذا كانت هي او تبدو معزولة .. وبعيدة عن واقع ومعاناة انسان هذا المجتمع .. وانت ترى او تلاحظ ان من هؤلا الآيديولوجيين .. او الفنانين .. وهم يطلقون شعر رؤسهم ليطول.. ولحاهم تسترل .. وهم بذلك يريدوا .. ان يتميزوا او ان يلاحظهم الغير بعين الاعجاب .. وتسمعهم يتكلمون في نقاشاتهم يستشهدون باسماء مفكرين اجانب قد لايكونوا معروفين حتى في بلدانهم .. كي يشعروك في ابراجهم العاجية هم اعلى من الشعب درجة" او درجات .. فهم العارفون .. وما الشعب الاّ(( همج رعاع )) .. ولهم في الاعلام مساحة واسعة مستمرة .. ومن الاعلاميين من يحاول ان يختص .. بتتبع حركات هؤلاء الايديولوجيين .. و (( الهمج الرعاع )) .. جملة وردت في تقسيم الامام علي عليه السلام :..الناس الى درجات .. والامام هو القرآن الناطق .. وحاشاه ان يخالف (( كلام الله )) .. الذي شبه الشعب :.. بالعباد الصالحين .. المستضعفين .. ووعده الله سبحانه وتعالى :.. بانهم سيرثون الارض .. ويصبحوا ..( اي الشعب )) .. الائئمة .. والوارثين ..
فالشعب هو العقل الجمعي .. وهو الشارع .. ومنه يخرج التشريع .. وهو منبع الحكمة .. والعلم .. فكل حكمة .. او علم .. او نظام .. لا يرتبط بالشعب .. هو فاسد .. والى زوال .. فالله سبحانه وتعالى :.. يرسل الرسل .. والانبياء .. باسم الشعب وله .. والقاضي ينطق بالحكم باسم الشعب .. والكل يقسم باسم الشعب .....وارسطو :,, في مدينته الفاضلة .. جعل الحاكم الفيلسوف يحكم بتكليف من الشعب.. الاّ ان السلطة تقوم بافساد هذا الحا كم الفيلسوف ... فالكرسي .. والاموال .. من ذهب .. وبترول .. وترليونات ..أو ((عراقليونات )) .. تعمي البصر والبصيرة .. فينحدر ويهوى هذا الحاكم الفيلسوف .. الى قعر الرذيلة والفساد .. ناسيا" (( ان الكفن لاجيوب له )) ..
وهنا يقول ارسطو :.. ان من حق الشعب ان يقوم بعزل هذا الحاكم باي اسلوب كان .... ثم يقوم الشعب باتيان (( لجنة من الحكماء )) .. لتولي الحكم .. ... الاّ ان السلطة - كذلك – تقوم بافساد هذه اللجنة من الحكماء .... فتبدأ هذه اللجنة او المحاصصة .. تتشبه بالرفاه والفساد .. والسرقة .. فتبدأ كل من هذه المحاصصات .. (( تدفع النار نحو خبزها )) .. كما يقولون ..
(( علا ّيه )) هذا اسمها ينادونها بها كفقيرة .. وهي امرأة فقيرة جدا" .. و لا ندري كيف تهيأت لها الفرصة .. بالعمل عن احد رؤساء المحاصصات .. (( فجعل منها فانوسه السحري )) ..ان تنتقل بغمضة عين من درجة الفقر المدقع .. الى صاحبة دار فخمة .. سيارة فارهة .. وذهاب منتظم الى صالونات الماكياج .. واصبح اسمها ( علياء ) .. وعندما يسألونها :..(( علاّيه )).. كيف اصبحت هكذا ؟؟!! .. تجيبهم .. ان الذي اشتغل عنده .. تأتيه في كل شهر (( كواني )) .. اي اكياس كبيره مليئة بنقود من فئة ( 25) الف دينار .. فنحملها وانا معهم لنملىء غر فة" كاملة" الى سقفها .. ويقول لنا خذوا ما تريدون .. ... ولدى متابعة مثل هذا الامر .. وربط .. وتحليل الا خبار والمعلومات .. ظهر :.. ان اموال النفط من خارج الميزانية العامة .. يتم توزيعها على رؤساء المحاصصات .. وعلى ممن يحيطون بهم من الاتباع .. الذين يعبدون اسيادهم وينعقون معهم .. ويعملون كأحزمة ناسفة تحيط بهم وتعزلهم عن الشعب .. (( فلا ارى القرد .. ولا القرد يراني )) ؟.. وهؤلاء هم الهمج الرعاع .. ضعاف الشخصية والنفوس .. اقوياء بالتشبه بالشر .. واخذوا يلعبون – كما يقولون – (( بالدفاتر لعب )) .. واصطلاح الدفتر .. هو (( العشرة آلاف دولار امريكي )).. فاخذوا يستخدمون (( الخدم المستورد )) من بنغلاديش .. او الفلبين .. او غيرها .. تشبها" بدول الخليج .. ويسكنونهم في بيوتهم بغرف خاصة .. ولهم رواتب مجزية .. وهم اخذوا ينتمون الى نوادي رياضية للرشاقة .. ورياضة (( اليوغا )) .. والسفر الى خارج العراق لاجراء عمليات شد الوجه .. لاخفاء تجاعيد الشيخوخة من على الوجه .. فتغور تجاعيد الشيخوخة هذه عميقا" في داخلهم ودخيلنهم .. وانقلبوا يستعلون على الشعب ويحتقرون .. ما كانوا الى الامس القريب هم منه .. اما وصفات ولطخات ومعاجين .. نفخ الخدود وجعلها وردية تشع بياضا" .. فهي لديهم من الضروريات المستعملة ..
-
ولو ذهبت الى بستان قريب من ساحة عنتر .. ونادي الا عظمية الرياضي .. وحتى الى سوق الغزل .. لرايت ان تجارة بيع القطط والكلاب .. والقرود المستوردة للزينة والدلال .. لها سوقا" رائجة لدى هؤلاء الذين يعملون بمراكز المحاصصات والمنتفعون منهم .. والعاملين في مراكز الحكومة العليا ..
فالقطة (( متشي)).. الدلوعة الامّورة الاجنبية المستوردة .. لها حمام اسبوعي عند مختصي البيطرة بمبلغ (( 25)) الف دينار عراقي .. .. ولها جدول لقاحات منتظم ومكلف .. وتكاليف نظام غذائي خاص .. ما قد يفوق ذلك .. واذا
اضفنا اليها مصاريف الخادمة الاجنبية .. لاصبح ذلك يكفي عوائل من ساكني (( اكواخ الصفيح )) .. الباحثين عن طعامهم في الازبال .. (( وحسبي الله ونعم الوكيل )) .. والتقليعة .. او المودة .. الآن عند هذه الطبقة الطفيلية .. المتشبهة بالترف .. وحتى بالتواء السنتهم عند الكلام .. وهم (( الهمج الرعاع )) .. وهي انهم يريدون شراء سيارات.. (( الهمر )) .. بدلا" من سياراتهم الفارهة ..
وهنا يقول ارسطو :.. ان مثل هذه الحكومات قد افسدتها السلطة .. وتريد ان تتشبث وتبقى بها .. عندها يجب ويحق للشعب ان يعزل هذه الحكومة ونظامها .. .. وان يتولى السلطة والحكم بنفسه مباشرة " .. لأن الشعب هو الامام .. وهو الوارث .. ولا يمكن للسلطة ان تفسده .. لأنه :.. منبع الحكمة .. واصل الحكم .. والعلم .. والتشريع .. والقرار .. فهو اذا" (( ليس بالهمج الرعاع )) .. فالهمج الرعاع هم من يقوم باطلاق هذا المصطلح على الشعب .. (( رمتني بدائها وانسلّت )) .. اي يحاولوا ان يرمو ا مرضهم على غبر هم .. .. ولو ذهبت .. ورأيت الشعب في سويسرا .. لوجدته هو الوارث .. وهو الامام .. والحاكم مباشرة" ..
وسيستلم الشعب السلطة .. فقد كانت الشعوب تخشى حكّامها .. والآن بدأ الحكام يخشون ويخافون شعوبهم .. فاخذوا يتفنون في التملق .. والكذب .. ووعود الاصلاح المنافقة الساذجة المكشوفة الاعيبها .. .. وهذه كلها لم تعد تنطلي على الشعب .. فان تسارع التطور التكنولوجي .. يمكن الشعب من الاطلاع على كل الحقائق ... والحقيقة عندنا هنا في العراق .. تجدها في الشارع .. وحتى المحتل .. وسفارته في بغداد .. اخذ يفضح اذنابه وعملاءه .. فعلى (( الفيسبك )) .. منشور عن السفارة الامريكية :.. بان ثروة الاستاد (( النجيفي )) رئيس مجلس النواب .. قد بلغت ثروته خارج العر اق (( 23)) مليار دولار ..في حين ان ثروة (( مسعود البارزاني )) قد بلغت (( 300)) مليار دولار امريكي .. .. والعلاّوي حصته بالنفط مباشرة " .. وغير كذلك .. ان حقل النفط المكتشف في محافظة نينوى .. يبلغ احتياطيه بقدر نفط (( ليبيا)).. مما دفع محافظ نينوى .. وهو اخ (( النجيفي )) رئيس مجلس النواب .. ان يعقد اتفاقا" بتقاسمه مع بارزاني كردستان .. واستثماره من قبل شركة (( شل )) الامريكية ..
ونظام الحكم في العراق قائم على المحاصصة .. والعراق في ظل هذا النظام سائر نحو التقسيم .. (( ولجنة الاصلاح .. او هكذا يسمونها )) .. يشاع انها ستضع برنامجا" للاصلاح والخدمات لهذا الشعب المسكين (( الهمج الرعاع )) .. ياهمج بارعاع ..؟؟!! .. تسع سنوات .. والنفط تتزايد وارداته .. وحساباتكم تنتفخ في البنوك الاجنبية .. ولحد الآن نسيتم ان تضعوا برنامجا" للاصلاح .. يزداد الار هاب .. وقتل الناس .. ويزداد الفقر والجوع .. وتزداد ارامل .. وتشريد الاطفال .. وتزداد البطالة .. ويزداد الخوف .. ويزداد الجهل والمر ض .. وتزداد فضائح السرقا ت الكبيرة .. وتزداد الرشوة .. (( اغنى بلد في العالم ... بافقر شعب في العالم )) .. تخدعون الشعب بخصامكم المفتعل هذا .. سحب الثقة .. والاستجواب .. الخ لالهاء الشعب وابعاده عن الخط الاساسي .. لمن تخدعون وطريق الاصلاح واضح وبسيط .. وفي العراق ثروات اسطورية .. واسس الاصلا ح قلناها منذ زمان .. وهي كما يلي :-
اولا" :- القانون الدولي يقول :- ان للمواطن حصته بالموارد الطبيعية .. وحقوق الانسان تقول : من حق الشعب ان يمارس حقه في عملية التنمية .. في مشروعنا سنة 2008 وجدنا ان حصة الفرد العراقي = تساوي 3000 $ ثلاثة آلاف دولار سنويا" .. بعد ان تأخذ الدولة ميزانيتها للخدمات والمشاريع والرواتب .. الخ .. بل وستزداد ميزانية الدولة ووارداتها .. ... وفي بريطانيا .. من اللورد وحتى الكناس له حصة في الموارد الطبيعية .. وحكومتنا تعمل على عزل وابعاد الشعب عن حقه في الحكم والتنمية ..
ثانيا":- اصدار قانون للضمان الاجتماعي . الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد .. لن تكو ن هناك بطالة .. ولا جهل .. ولا مرض .. ولا فقر .. (( من مسؤول كبير في الدولة في زيارة رسمية الى اوربا .. قال لي :.. في احد جمهوريات اوربا الشر قية ( سلبقا") .. والتي تشتري نفطها من البورصة .. اذا جاء لمواطن مولود .. تخصص الدولة -
للمولود راتبا" شهريا" يوضع باسمه في حساب له في البنك .. وعند بلوغه الثامنة عشر من العمر يستلم هذا المبلغ ليبدأ به حياته .. )) ..
ثالثا":- انشاء المستوطنات البشرية المتخصصة المتكاملة الخدمات والسكن والاسكان .. وحسب الخطة الستراتيجية للتنمية .. ستتطور الصناعة .. والزراعة .. والتخصص العلمي والمهني .. وستزداد الحاجة دوما" الى الايدي والعقول العاملة ..
رابعا" :- الاصلاح الاجتماعي := اساسا" يكون بارساء دعائم العدالة :.. وتجفيف منابع الظلم : 1- الخوف 2- الفقر 3- القضاء على الجهل والجهالة 4- انهاء مشاريع الفتنة .. السلطة .. المال .. الطمع ..الخ ..

ولكن الحكماء الذين اتى بهم الاحتلال ويحكمون العراق .. وكأني قد اتفقت معهم سلطة الاحتلال ..(( اسرق كما تشاء شريطة ان تعمل كما نشاء )) .. فهم يخشون الشعب .. لذلك فقد انعزلوا
.. وعزلوا انفسهم عن الشعب .. ومشغولون كيف يخترعوا الوسائل لخداع هذا الشعب .. وكما يقولون (( مفتح باللبن )) .. (( انت تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت – وهم الهمج الرعاع – ولكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت )) ..
ان هذا النظام العراقي يحمل جرثومة موته معه .. وسيحاول المحتل الاسياد ان يغيروه ؟؟!! .. بالبيان رقم ((1)) .. ليمرروا على الشعب الاكذوبة .. ولكن الشعب يستطيع ان يغير هذا النظام بالاساليب السلمية الديمقراطية بآليات معروفة ,, فليتثقف الشعب على هذه الوسائل .. والشعب المصري يطبقها بذكاء .. ليستعيد الشعب وعيه .. وارادنه ..
وعلينا ان نتعرف على تر كيبة المجتمع كما اتفق عليها علماء الاجتماع .. وقد دلّني على ذلك (( حفيدي زيد )) وهو يعيش في احد الدول المتقدمة .. واطلعني على احد المواقع العلمية .. وشرح لي ذلك وتناقشنا سوية" في ذلك .و كما يلي :- ان اي مجتمع يتكون مناربعة قطاعات او مكونات ديناميكية الحر كة.. هي كما يلي – مع مقارنتها بما لدينا هنا في العراق :
1- التقليديين Traditional :- هم النمطيون الذين يلنزمون بالاعراف والتقاليد ويمكن ان نسميهم بالمحافظين .. وتبلغ نسبنهم 45% من مساحة المجتمع .. الاّ ان هذه النسبة وتركيبتها ونوعيتها .. لدينا هنا في العراق .. تزداد وقد تصل الى 70% ممن يعيشون فب اسر التفسيرات الماضوية .. فنحن نتراجع ونعود الى الماضي ونلتزم به ونتعصب له .. لا ان نعيش الما ضي بمفهوم الحاضر .. فنحن لا نفهم الماضي .. ونحن لا نفهم الحاضر ولا نعيش فيه .. فنحن نعيش بازدواجية اجتماعية ونفسية مرضية .. فضعنا بضياع حاضرنا .. وهنا يجب علينا ان نركزعلى عمليات التعليم والتثقيف والتوعية .. لتقليص هذه النسبة الى الحدود التي تحفظ علينا النظام والقانون .. واسس التقدم .. والتغيير ..
2- المغامرين , الخيالين .. المكتشفون.. المبدعون : Artisans وتبلغ نسبتهم من مساحة المجتمع 35% .. هذا القطاع بامكانه ان يزود المجتمع بعناصر الطفرات الى الامام بفعل الخيال والمغامرة ..
ولكن هذه النسبة عندنا ضئيله .. لأن خدر الرجو ع الى الماضي المؤثرة عند الفئة الاولى .. قد امتصت نسبة المغامرين من الفنانين وحرية الخيال .. والابداع .. ممن لديهم الخيال الواسع للتقدم الى الامام .. وتفعيل هذا الخيال .. ... فيجب ان تتحد لدينا كل وسائل التعليم والتثقيف .. والتوعية لتوسيع هذا القطاع ..
3- المثاليون .. المبدئيون ..Idealists:- الذين يلتزمون بالمباديء .. فهم لا يصنعون الميادىء .. بل هم يتبنون المبادىء والمثاليات .. وينشرونها ويقونها بما يضيفون عليها من الشعارات والطقوس .. لادامتها ونشرها .. ونسبتهم بالمجتمع تبلغ 15% .. من مساحة المجتمع ..
ولدينا هذا القطاع او الفئة نشطة وفعّالة .. في القطاع الديني .. بتفسيراته الماضوية ... وليس لدينا هكذا مبدئيين بلتزمون بالمبادىء .. السياسية او الاجتماعية .. .. لأن الساسيين لدينا ..واصحاب الاحزاب هم ليست
لديهم مبادىء مدونه .. ولايعرفون حق المعرفة ماهي المبادىء ومبادئهم .. وهذا واضح من نقاشاتهم .. وخلافاتهم المفتعلة .. لأنها احزاب محاصصة .. للحصول على انصبتهم من كراسي الحكم .. وحصص النفط .. .. وشعارهم الشعبي ..(( رجّال اللي يخللي ركي بالسلّة )) و (( البيت محروق ورجال اللي يحصل على شيء منه )) .. واحسن مثل تجد ..(( الجهاز الاداري )) .. يتحرّك بالرشوة والسرقة .. لأن القواعد في الجهاز الاداري تسمع ما يشاع عن ما يحصل في القمة من سرقات ..
4- قطاع او طبقة الاذكياء المفكرين : Intellects ونسبتهم في اي مجتمع طبيعي تبلغ 5% .. وهؤلاء من لهم الخبرة بكل القطاعات الثلاثة الاخرى .. وهم من لديهم الخبرة بعلوم .. التار يخ ومسيرته .. وعلم التخطيط والستراتيجيات .. وعلم المستقبل .. وهم الباحثون .. واضعوا النظريات .. وخطط التغيير والتطور .. في العراق فقد قضى النظام على هذه الطبقة ل.. لانعدام العدالة .. الامن .. والحرية .. وفقدان الامن والامان .. وحلّ مكانهم طبقة من الطفيليين المرتزقة التي زوّرت الواقع العلمي والثقافي ..
والانسان حتى يمتلك موهبة وقدرة التفكير والذكاء .. عليه ان يمر ويدرس ويتفهم وان يكون ضمن الطبقات الثلاثة السابقة .. مشخصا: لايجابياتها .. اسسها .. سلبياتها .. وآلية مسيرتها .. ,, وبعد انتتضح لديه كل هذه المفاهيم فانه
سيمتلك القدرة او موهبة الذكاء والتفكير ليمثل كل هذه الطبقات السابقة .. وكل طبقة تالية من هذه الطبقات .. عليها ان تمتلك التصور والفهم لسابقتها ..
نحن في العرا ق اليوم نفتقر الى فهم هذه البناء والحركة الاجتماعية .. لننشىء عليه اجيالنا .. فنحن مفروض علينا التأخر بحركة عكسية .. فالعناصر التي يقوم عليها بنائنا الاجنماعي .. تجبر المفكر ان يتقهقر .. وكذلك بالنسبة لحركة القطاعات الاخرى .. ثم لنجد انفسنا وفي كل القطاعات .. لنستقر في قعر طبقة (( التفليديين )) .. وفي اسر التفسيرات الماضوية الجامدة ..
شكرا" لك (( حفيدي زيد )) .. وابق حيث انت في ارض المهجر .. والله سبحانه وتعالى يقول ..(( .. الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها )) .. حيث لك حرية الحركة في الفكر والاختيار .. والقرار .. والامل .. ولك حرية اخنيار الموقف المرن .. تجاه كل موقف تجده امامك .. مما يعطيك مرونة المواقف وحسب ما يواجهك من مواقف .. وهذه هي الحر ية في القرار ..
لك مني كل حبي .. وشكري .. وتمنياتي .. وسلامي ..





#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد وزير العدل المحترم الظلم في دوائر وزارة العدل
- شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان
- دموع... حب ... تحت الركام... قراءه نقديه لرواية (( دموع الحب ...
- علم الحب ونظريته
- رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي
- الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى ا ...
- رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع ...
- سياسة الكره بين العراق وايران
- مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع ...
- بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ... ...
- المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
- اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
- الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم
- مافيات لشراء دور العراقيين لصالح يهود اسرائيل كتاب (( مالم ي ...
- قصه من واقع البيئه العراقيه ---امرأة على مذبح التضحية
- خريف العمر وخريف الحب
- هذيان الحب
- نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - (( متشي )) .. القطة المحظوظة .. في بلد الطفولة التعيسة __ وافرازات النظام العراقي ؟؟!!