أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر عن الاضطهاد والمعاناة التي تواجهنا














المزيد.....

رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر عن الاضطهاد والمعاناة التي تواجهنا


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 08:01
المحور: حقوق الانسان
    



السيد مدير الامن العام المحترم…
التحية لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي:
عطفاً على مقابلتكم لي التي شرفتموني بها في 11/7/2000 وحيث كانت مليئة بجو من العطف الذي غمرتموني به.. والتعاطف الذي سكب على قلبي زلال الاطمئنان الذي فتح عقلي ووجداني على حقائق كنت بعيداً عنها، وضعني على طريق نير بضياء الخير والحق.. ولابد لي ان استكمل الافاق الذهنية والقلبية لهذا اللقاء وبموضوع مستقل اما هنا فلا بد ان ارجع شكواي المؤرخة 16/5/2000 التي ظهر انها تمحورت حول مقدم الامن السيد علي النقيب، وهو من القصد فيما ورد فيها برئ… بل كان للغدر فيها من البعض تبرير وتلفيق.
والقول المأثور… ((الرجوع الى الحق فضيلة))
وعندي اقول … ((البحث عن الحق فضيلة))
فالرجوع تذكر وتذكر واختيار… اما البحث فهو اصدار على احقاق العدل. ان منجاة الانسان والمظلوم ان يجعل نفسه ميزاناً بلغةبينه وبين غيره، فيحب لغيره ما يحبه لنفسه، فلا يظلم ما دام لا يحب ان يكون مظلوماً… وان يلتزم الحق ولا يتعداه.. فمن ذاق طعم الظلم لا يعرف ان يكون ظالما"… وان مأثور العقيدة العربية :.. ان الامة العربية ما دامت قد عانت الظلم فلا يمكن ان تكون ظالمة.. والعربي كذلك.. ولهذا فهي خير امة. وقد جعل الله سبحانه وتعالى: الحق على السنة المظلومين وفي حسراتهم… فظنونهم هي الى الصواب اقرب.. لانها استجابة لنداء معاناتهم.. وعندهم ان رد الحجر من حيث جاء هو الصواب… فالشر لايبعده الا الشر… ولكن ليس كل من رمى اصاب.. فربما اخطأ البصير واصاب الاعمى.
ومراجعة النفس عدل واسلوب احسان، واله يأمر: بالعدل والاحسان ولا بد ان اوضح ما جاء بشكواي المشار اليها، وهو عندي واضح، ولكن رب معنى اقصده يعطي للقارئ والسامع ما يلتبس عليه.. فكل سلوك وكلام مرهون الى عند صاحبه في نفسه من مفردات واوليات.. عليها.. يستند الفكر في تفكره. فانا انسان عرف الالم والمعاناة.. كمعرفة شخص اسود البشرة وجد نفسه مجرماً مذنباً لسواد بشرته وهو لا يعرف مفرده. فلست اطلب العدل لنفسي بالباس الباطل - بالنطق – على غيري..، فان ((بعض الظن اثم)).. والبعض الاخر من الظن: يعده الشاعر ((من حسن الفطن)).
وبين الحق والباطل اربع اصابع.. فالحق يقول رأيت.. والباطل تقول: سمعت. وان ما ذكرته بشكواي كان نقل عقل ورعاية.. لا تقل: سماع ورواية.. لانه معي حدث.
والتعاون على اظهار الحق واقامته هو: من حقوق اله على العباد.. ومن القواعد الفقهية..
القواعد الفقهية.. ((ان الوفاء لاهل الغدر غدر عند الله))
(( والغدر ياهل الغدر وفاء عند الله))
لذلك سأكون وفياً لاهل الحق والمصلحة العامة ولمديريتكم المجاهدة.
ولا بد ان اقول:
ليس بيني وبين مقدم الامن السيد علي النقيب سابق معرفة او لقاء فيه خصومه او خلاف شخصي.. فهو من بين من يوجب الاحترام واصل يقتدى به ويؤتم… و عمله من انبل الاعمال المقترنة بالجهاد والبحث عن اهل الغدر وحماية المجتمع منهم.. فهي مهنة ((الاوفياء عند الله))
وما كان قد سألني عنه مقدم الامن السيد علي النقيب.. سبق وبينته بيان صدق، وكانت اسألته من ضمن واجبه وكان لديه ما يبرره.. وهي بصدده عن مبرراتي.. والدكتور جمال ناصر الكربولي هو الذي بين ان سبب استجوابي هو التحري عمن يسمون ((بالتبعية)) وقال ان مديرية الامن العام بينت بعدم جواز عملي بالجمعية وانه لا يجوز لي القاء المحاضرات مبيناً السبب ((بان لي قدرة على التأثير والاقناع)) (علماً بان اربعةسنوات بالجمعية لم يسألني احد عن التبعية) والدكتورجمال ناصر الكربولي ؟؟! صراحة قال بان ((مديرية الامن العام)) هي التي تطلب ذلك.
هذا خلاصة الجو الذي بلور لدى سوء الفهم هذا باحتمالاته المتعددة والاعتقاد الوارد بشكواي. .ولكن ظهر لي بان مقدم الامن السيد علي النقيب كان بعيداً عن هذا القصد وهو برئ مما صوره واوحى به تدبير الدكتور جمال ناصر الكربولي الذي استطاع ان يخلق بالجمعية ذهنية عامة بانه يعمل مع ((مديرية الامن العام)). فهو يهيء للصدف والمصادفة ما يجعلها عنده تدبيراً بصورة للغير ويستغلها لمصلحته…
فلديه تنظيم جماعة اخبارية له منتفعة به خادمة له ابتداء من عامل البدالة والاتصالات تدرجاً للسكرتارية والاخرين، تزوده باخبار الجمعية من تدخلها ويدخل عند السيد رئيس الجمعية وغيره.. فهو يوقت حضوره داخلاً او خارجاً مع من يريد ان يستغلهم باعطاء انطباع لموقف معين دون ان يفطنوا الى ذلك.. وهذا فعلاً ما حصل بينه وبين مقدم الامن السيد علي النقيب بمواقيت عديدة.
فعلاً كنت على حق عندما شكوت الاذى الذي لحقني.. والحقيقة ظهرت بان مقدم الامن السيد علي النقيب كان بعيداً عن ايذائي وهو عندي كان ضحية ادعاء وتوقيت مدير.
فلا شكوى لي ضد مقدم الامن السيد علي النقيب.. بل اجدني اتجاهه مدين له بالاعتذار.. فان النقاط الستة الوارد بشكواي ثبت لي بالمراجعة والمتابعة بانه غير مسؤول عنها ويتحمل مسؤولياتها – امام الله والقانون – الدكتور جمال ناصر الكربولي.. الذي نصب العداء لي لاسباب هي عن سلوكه لدى الجميع معروفة ..
هادي ناصر سعيد الباقر الخفاجي
خبير اقدم متطوع في جمعية الهلال الاحمر العراقية
12/ 7 / 2000



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الكره بين العراق وايران
- مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع ...
- بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ... ...
- المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
- اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
- الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم
- مافيات لشراء دور العراقيين لصالح يهود اسرائيل كتاب (( مالم ي ...
- قصه من واقع البيئه العراقيه ---امرأة على مذبح التضحية
- خريف العمر وخريف الحب
- هذيان الحب
- نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي
- مولود بالغ سن الرشد -- بمناسبة اطفاء الشمعة العاشرة على مولد ...
- المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي
- ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب
- تهنئة الى (( الحوار المتمدن)) (( وعقبال المليو نين )) وفي ...
- (( شيكيك )) الامام على------ وتصدع سد حديثه
- الزعفرانية وقصص من وحيها


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر عن الاضطهاد والمعاناة التي تواجهنا