أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟















المزيد.....



ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من خلال دخان تفجيرات يوم الاحد 4/4/2010 ذات المصدر المعروف .. من خلال هذا الدخان .. واشلاء ودماء الضحايا .. تذكرت حادثه هذا العنوان .. فامريكا منذ احتلالها للعراق .. والعراق ينتقل من ضعف الى ضعف .. وكأن مذيع ومعلق قضائية الديار يريد ان يؤكد على هذه الحقيقه .. حقيقة ان العراق يزداد ضعفا" منذ احتله الامريكان .. .. وهو يردد على ان طائرات القوه الجويه المسما’ (( ولي )) تجوب سماء المنطقه .. مع الطائرات الامريكيه (( الاباتشي )) .. فان الطائرات العراقيه هي طائرات زراعيه كارتونيه تصلح لعب للاطفال يمكن اسقاطها بالبندقيه.. اما الامريكيه فهي الحربيه .. وعيب الضحك على القوه الجويه العراقيه .. في حين نحن يمكن ان نكون تحت رحمة القوه الجويه السعوديه .. هذ الدوله البدويه المتخمه بالطائفيه وتستحل دم العراقيين .. والمتخمه بالمال تبذره تبذير فاقد الاهليه لاضعاف وتفريق الامه العربيه والاسلام .. وتوزيع الرشاوي على رؤساء الدول.. والا مم المتحدة .. وافساد الامة اللعر بية .. وال امة الاسلامية ..
وامريكا الآن تريد اتقانها وتعلمها لعملية (( دك الاصبعتين )) .. وسبق لاحد الضباط الامريكيين ان قال (( الآن يجب ان نعمل على ترسيخ الصداقه بين الشعب الامريكي والعراقي .. فالعراقيون ينسون بسرعه ))..
في احتفالية السبت 3/4/2010 كنت مدعوا" في نادي العلوية .. بمناسبة احد الناجحات في الانتخابات الاخيره لقائمة ( الاستاد) علاوي وكل السياسيون الذين دخلوا العراق على الدبابات الامريكيه .. هم كلهم متفقون في عمالتهم .. ومن يحمل الجنسيه الاجنبيه منها الامريكيه والانكليزيه والاوربيه .. كلهم قد ادوا ولاء الاخلاص الى الجنسيه الجديده .. بعدم الولاء الى دولتهم الاصليه .. فهم كلهم خونه للعرلق بحسب يمين الولاء للجنسيه الاجنبيه .. ومن يريد ان يطلع علي صيغ قسم الولاء هذا فهو متوفر .. اما اختلافاتهم في البرلمان السابق .. والانتخابات فهي تمثيليه ذات سيناريو امريكي .. وامريكا هي التي مهدت وسمحت وساعدت على تزوير الانتخابات ... لتجعل الصراع على كرسي الحكم مهزله كوميديه .. وهي ترقص وتتدرب على ((دك الاصبعتين )) ..
سبق للائتلاف الوطني ان طلب من ( الاستاد ) المالكي ان يتحد مع الائتلاف .. ولكن ( الاستاد ) رفض .. لانه كان على ثقه بانه سيحصد اصوات الاكثريه .. اذ هكذا كان يعتقد .. وما هيئه له مستشاره من الحشد العشائري .. وان دولة ( الدنبك ) العفو دولة القانون .. لأن الفولكلور الشعبي يمثل القانون بانه ( يدكون بيه بالليل ويحكمون به بالهار ) .. .. فنحن لم نر اي قانون في دولة القانون .. فالقانون اليس هو لاقامة العدل وانصاف المظلوم ؟؟!! .. فلم نر غير التهجير .. وسرقة دورنا .. وكثرة القتل والاغتيالات .. والتفجير .. وذبح الناس في بيوتهم .. وانتشار الفساد المالى والاداري والخلافات والصراعات الوطنيه .. وبدأ التهجير باسلوب مبتكر .. فاخذت عصابات في المناطق الساخنه سابقا" وحاليا" تضغط على السكان هناك ببيع دورهم باثمان بخسه بطرق الارهاب والضغط بانهم ان لم يقبلوا البيع الآن فسيتوسلون مستقبلا" على البيع .. اما الرشوه فاصبحت تقليد وعرف اداري جاري ومتفشي كالوباء ..اما اعانات وزارة الهجره والمهجرين فكانت ولا زالت اكذوبه .. ولعل اسوء ما كان في حكومة ( الاستاد) المالكي طيلة الاربع سنوات الماضيه .. اسوء عليه وسبب فشله واسوء على الشعب التي تمت تمييع شكاواه .. هو مجلس امانة الوزراء ومكتبه الخاص .. ومكاتبه ومستشاروه الذين كانوا يعملون بمعزل عن رئيس الوزراء فعزلوه عن الشعب وعزلوا الشعب عنه .. و(الاستاد) المالكي ( حفظه الله ) .. (( يحجي مصفط )) والفولكلور الشعبي يقول (( الجذب المصفط احسن من الصدك المخربط )) .. خطط ويخطط ليتولى رئاسة الوزراء .. ونسي ان السيد الامريكي لديه ستراتيجيه خاصه وثابته به .. و( الاستاد المالكي ) لديه جهله من المستشارين ممن هيء له (( مجالس العشائر )) .. بالهدايا والاموال مستغلا" موقعه في الدوله .. لكي يفوز باصواتهم .. وكانت هذه اول عملية تزوير.. وكانت سمة الانتخابات هو التزوير : وتمن التهيئه
.
لهذا التزوير .. ومنذ التاريخ الذي سافر فيه ( الاستاد) علاوي قبل للانتخابات بفترة .. واجتمع فيه بالعائلة السعوديه .. العائله الغير عربيه .. كما يقول المؤرخ الادهمي .. ثم اجتمع مع ( الاستاد) حسني ميارك .. رئيس الجمهوريه الوراثيه .. واجتمع ب(الاستاد) بشار الاسد .. اسد علي وبالحروب نعامه .. ) ... وهؤلاء ثالوث مصدر تصدير الارهاب الى العراق .. وهم المسؤلون عن كل ذره من الدم العراقي الذي يراق يوميا" .. والدم لايذهب هباء" وقد استطاعوا ان ينالوا حقد العراقيين وثأرهم .. وان غدا: لناظره لقريب .. وهذا قانون طبيعي والهي .. .. لقد تولى المال السعودي بتوظيف الشيطان ومصر التخطيط .. وتولى خبراء البرمجه الالكترونيه بحيث تقوم الاجهزه الالكترونيه بتزوير الاسماء الى قوائم اخرى .. ولا يمكن ان تمون المفوضيه العليا ( الغير مستقله ) .. وهي لابد ان تكون بعض من اجزائها من ضمن الشبكه الاستخباريه الامريكيه .. فلا يمكن تبرئتها من التواطؤ ... فالفرز اليدوي هذا حق قانوني وتقليد ساري بالعالم .. وسبق ان تم في انتخابات انكور وبوش .. فكان نجاح ( الاستاد) علاوي مثار استغراب العراقيين وللاستاد علاوي نفسه .. وصدمه للاستاد المالكي .. الذي خرج عن طوره والتقاليد الديمقراطيه للانتخابات .. فخرج عن اتزانه وصرح بان عدم انتخابه سيقود البلاد الى الفوضى والارهاب .. وسوف لن يمكنه ان يكمل برنامجه الذي بدأه ؟! ولست ادري ما ذا كان او ما هو برنامجه .. ... واللآن بدأ او انتقل سيناريو الصراع ومعركة هل تتولى الكتله الاكبر الحكومه ؟!.. ام القائمه الفائزه الاكبر ؟؟!!.. والمشاركه الوطنيه .. اي تقاسم السلطه والمراكز او المغانم .. او العوده الى نظام المحاصصه .. (( ودوروله عنده علوج )) .. فستبلغ واردات النفط 200مليار دولار سنويا" .. وهي لا تكفي الشعب .. بل فيها الكفايه للكتل الاكبر والوسطى والاصغر (( وياغافلين الكم الله )) .. اما الشعب فعليه الصبر لان عملية التنميه عمليه طويله .. وتحتاج العلماء والخبر من الشركات المستثمره .. الفولكلور الشعبي يقول (( ياجماعه احسبوها حساب عرب 1+1=2 )) .. القانون الدولي يقرر بان للشعب حصه نقديه بالموارد الطبيعي .. وان حقوق الانسان تقول : بان للشعب الحق بالمشاركه بعمليات التنميه ,,, والشعب مفتح باللبن وهو الاقدر والاذكى من كل السياسين والخبراء على بناء بلده .. الشعب يريد كذلك اصدار قانون الضمان الاجتماعي : .. الشعب العراقي يجب ان يكون مضمون من المهد والى اللحد .. .. ولازال الاستاد المالكي يصر ان تكون رئاسة الوزاره له ,الاستاد الطالباني يريد رئاسة الجمهوريه .. حتى يستمر بانتاج وبيع الجدران والحواجز الكونكريتيه .. والبعض قدر مقدار ارباحها لحد الآن بلغت ((200)) مليار دولار ؟؟؟!! المشكله اين سنذهب بهذه الكتل مستقبلا" ؟؟!! .. في بلد متخلف من الخطوره ان يتم تكرار الرئاسات .. فان هذا يؤدي الى عودة وتكريس الدكتاتنوريه .. اذا كانت الانتخابات مزوره فالغوها واعيدو الانتخابات .. والا ّ فان المنطق الديمقراطي يقول ان الذي يشكل الحكومه هو القائمه الرابحه .. وهذا فيه احترام لارادة واصوات الناخبين اي الشعب .. .. فالاستاد علاوي يريدها ... والاستاد االامير وزير خارجية السعودي وزير خارجية العائله السعوديه .. ابن الملك فيصل السعودي .. والذي قتلته العائله السعوديه والوهابين .. هذا الامير ابن القتيل وزير خارجية العائله السعوديه .. هدد بكل صلافه .. بان : العراق سيلاقي الويلات اذا تولى الشيعه الحكم !!.. والاستاد علاوي هو شيعي وليس معنى العلماني ان يكون لا دين او مذهب له .. فلماذا لاتقوم الاحتجاجات علىيه والسعوديه .. بل هو قائمه على ايران ؟؟؟!!!
جيراننا السعوديه ودول الخليج .. واذنابهم من (( اللكاّمه )).. ذوو العقليه الصحراويه .. المتخمون بالطائفيه .. والمتخمون بالمال .. من فاقدي الاهليه .. هؤلاء عندهم اسرائيل افضل من الشيعه .. هم الذين كانوا يدعون الى خذلان شيعة لبينان وانتصار اسرائيل .. لماذا لا نكون منصفين !.. فلم نسمع يوما" انه تم القبض على احد الارهابين وقال انه قادم من ايران وان ايران قد جندته .. .. بل كلهم من السعوديه ومصر واليمن وسوريا او من الخليج او من الشمال الافريقي .. فالعداء لايران هو لاسباب : الاول : لان ايران دوله شيعيه .. الثاني : لان اسيادهم الامريكان عدوّه لايران والثالث ان جمع الدول العربيه هذه تخشى ان ينتقل اليها المد الديمقراطي اليهم وتلفظهن وتتنبع شعوبهم .. فلا زالت العائله المالكه السعوديه وفي قطر والامارات ... لازالوا يحكمون بلا دساتير .. ويقطعون الرؤوس بالسيف .. وكانوا يشترون رؤس العراقيين الشيعه ب5000 آلاف للرأس الواحد .. ولازال نظام الرق والعبيد يباع ويشرى لديهم وقصورهم مليئه بالجواري البيض .. وشركات الرقص والغناء هي ستار لتجارة الرقيق الابيض .. مثل شركة (( روتانا )) .. والسنغال تعتبر السوق الرئيسي للعبيد السود لشرائهم ..
دك الاصبعتين في حفلة السفاره الاميركيه
دعني اعود لاخبرك عن هذا العنوان .. كما اخبرني به احدهم يوم السبت 3/4/2010 ونحن في الاحتفال بفوز القائمة العلاّويه بالانتخابات .. والموسيقى على اشدها والرقص حامي مع التصفيق الايقاعي .. قلت له لماذا ((لا تدك اصبعتين )) .. اجابني كنا في دعوه للسفاره الامريكيه في بغداد ( والسفارة لاتدع الشعب .. بل فقط عملائها خدامها .. ) فقال لي ان الموظفين من السفاره .. كانوا مسرورين بالتدرب على ((دك الاصبعتين )) .. وصاحبي هذا هو من المتدينين المصلين .. ويستحرم اخذ سلف البنك خوفا" من الربا .. ولا كنه لا يستحرم قبض الدولارات لانها مزكاة .!!


وهو اعتاد ان يستلم منهم مشاريع ويقبض مبالغها من الامريكان دون تنفيذها .. ثم انتقلت للشخص الآخر الذي كان بجانبي والذي اخبرني بانه يعمل مستشارا" اعلاميا" لدى الامريكان ولا يذهب سوى مرّ في الاسبوع ويبض شهريأ
( 1000) الف دولار .. ثم هو سألني عن الوضع الانتخابي في العراق ؟.. قلت له ان امريكا الآت ((تدك اصبعتين )) .. وترقص على مصير هذا الشعب .. لأنها قد نشرت شبكه عنكبوتيه من عملائها العراقيين في كل مفاصل الدوله والمجتمع .. وانت منهم يازميلي العزيز .. ,كذلك صاحبة الاحتفاليه هذه .... وهذه القرود التي ترقص طمعا" في المعلوم .. فان هذا الصرف الباذخ هو من صدقات اصدقائنا الامريكان .. فبعد ان تمكن الامريكيون من خناق العراقيين .. وهم سبب كل هذه التفجيرات في يوم الاحد 4/2010 .. وحتى ويوم احتلالهم للعراق .. وهذه المجازر مستمره في كل انحاء بغداد والعراق .. .. والامريكان يسعون الآن الى تنفيذ مرحله اخرى من ستراتيجيتهم الجديده .. وهي مرحلة توطيد الصداقه مع العراقيين .. بمشاريع ينفذها مرتزقتهم .. عملائهم .. ليتقاسموا هذه الملايين بين هؤلاء المرتزقه وبين هؤلاء الامريكان ومترجميهم .. .. ولنا في الفصول القادمه ما نثبته بان مشاريعهم هذه مليئه بالسرقه ..
انتخابات بايندر : ثم عاد صاحبي هذا يلح عليّ! الحاحا" ... او يصر اصرارا" كي اعطيه رأي بالانتخابات الاخيره في العراق .. واستغرب عندما كان جوابي له قاطعا" بانها (( انتخابات بايندر )) .. طلب مني التفسير ؟! .. والاّ اتهمني بالخرف .. وانا قد بلغت السادسه والسبعون من العمر .. وهو عمر من يتعرض فيه للخرف ... وانا استغل عمري هذا فانه يعطيني مصدر قوه .. فانا خارج العقاب والمسائله القانونيه .. وهو عمر من لا يخاف الموت .. لأنه في الوقت الضائع .. لذلك فقد كنت انادي صاحبي صاحب السؤال هذا بكلمة ((استاد )) .. واستغربت فانه لو يزعل .. وانا عندي كلمة ( استاد ) هي اصح من كلمة ((استاذ )) .. وسبق ان نبهني بعصبيه من ناديته (( بالاستاد)) وهو حقا" ( استاد).. ولكنه غضب وقال : انت تقصد (( استاد )) .. وانا احتج .. فضحكت .. وانا معروف بكترة الضحك .. ولكن بسبب .. فكل شيىء في العراق يثير الضحك .. وعلى الاكثر غفلة وجبن شعبه .. .. ومرة" قلت لاحد جنود نقاط وزارة الداخليه للتفتيش .. وهؤلاء مولعون بكثرة التدخين واستعمال جهاز الموبايل .. لحرمانهم الطويل منه .. .. سألته :: لم ار طيلة حياتي حمارا" يضحك ؟! فهل رأيته يوما" في هذا الزحام ... ولكني توصلت الى كشف هام .. الا وهو .. (( ان الضحك هو من صفاة الانسان الفقير والجاهل .. لأني لم ار لا في العراق ولا في كل العال من السياسين الكبار من يضحك .. بل يتبسم بشموخ وكبرياء ... اما عامة العراقيين فهم يضحكون ويقهقهون بصوت عال ي وبتشنج .. لأنهم اما انه لايوجد في العراق مايثير الهم والحزن .. او ان العراقيين قد فقدوا الاحساس وتجاوزوا مراحل الشعور بالالم والهموم فهم لايشعرون بجروح وجراح التفجيرات ,, ولعل الامريكان قد اخذوا ينشرون غاز الضحك الذي كان يستعمل قديما بالعمليات الجراحيه فكان المرء يضحك الما" ... وفي القرآن الكريم (( .. ان الله لايحب الفرحين )) .. لذلك فاننا احباب الله لاننا لسنا بفرحين .. ثم قلت لصاحبي : ان ((بايندر)) هو الآن نائب رئيس رئيس الولايات المتحده الاميركيه (( اوباما )) الذي يتصور نفسه رئيسا" حقيقيا" .؟! .. فبايندر هذا ومنذ بداية الغزو الامريكي للعراق في 9/4/ 2003 (( عيد باية حال عدت ياعيد بما مضى ام لامر فيك تجديد )) ... وكلمة( الغزو ) .. هي ليست من عندي .. فقد كنت اتصوره محررين ؟! .. حتى صحح لي تصوري هذا ا سنة 2004 الكابتن ( فنست كوبر ) عندما قال لي نحن غزاة ولسنا محررين ) ... فكلمة التحرير في قاموس السياسه الاميركيه والاقتصاد الرأسمالي تعني :.. تحرير الرأسماليه من نضوب الطاقه والموارد الاوليه لماكنة نظامها .. والذي نعتبره الايكولوجيين نحن هو .. نظاما" معادي للبيئه والحريه وللانسان .. فعندهم (( التنازع والبقاء للاقوى )) فلذلك فهم يحترمون السارق .. والفاسد المالي والاداري .. وكل اساليب الحصول على المال بطرق غير مشروعه .. فهذه عندهم شطاره وقوه .. فامريكا وفي سبيل الوصول الى هدفها .. وبحسب ستراتيجيتها عليها ان تستعبد الشعوب المتخلفه ذات الموارد الطبيعيه .. باسلوب جديد للعبوديه .. وهي (( كلمة الديمقراطيه )) .. فالديمقراطية تعني : ان يحكم الشعب نفسه .. ولكنه في ستراتيجية امريكا .. فالديمقراطية تعني سلب حق الشعب وحرية اختياره في ان يحكم نفسه بنفسه .. واساليبها الى ذلك ... هو : .. ترويض الشعب (( وطبخه )) و (( عصره )) وسحقه حتى العظم .. وتمسكه من معدنه ومن حاجياته .. حتى تتغير مفاهيمه وعقائده وسلوكه ورغباته وقيمه .. من الانسانيه الى (( الدولاريه )) .. حتى يصل الى عبودية الرضى والقبول بهذه العبوديه متصورا" انه حر .. كحرية طير الكناري داخل القفص .. ... وباساليب (( الفوضى المنظمه )) .. اخبطها واشرب صافيها .. واسلوب (( سياسة حافة الهاويه )) .. واساليب الرعب .. والارهاب .. والقتل .. والاغتيالات .. وتحطيم البنى التحتيه الماديه للمجتمع .. والمفاهيم .. والاخلال بالاسس والعقائد .. والتقاليد الاجتماعيه والدينيه المتوارثه .. القائم عليها المجتمع بتوازن .. فقامت امريكا بادخال (( فايروس الطائفيه )) فختل توازن المجتمع العراقي .. فعندما كان قائما" على اعمدة .. احترام الجيره .. والنخوه .. والتعاون .. والتكافل الاجتماعي .. .. اصبحت مقاييس المجتمع الجديده تقوم على .. الطائفيه .. والعنصريه .. والمناطقيه .. واصبح القتل وسلب الغير واستباحة حرماته والتهجير والسلب والنهب قائما" على المذهب .. والهويه .. والاسم .. والعشيره .. وتم استحلالها بفتاوي رجال دين وهم اشباه رجال .. جهله .. حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال .. القابعه في السعوديه الذين يستلون الحرام .. واصبح
الذابح والمذبوح يصيح الله واكبر .. وكلاهما يعتقد انه سيكون ضيفا" في مضيف محمد رسول الله (ص) ,, واصبحت الجنه مطاعم ومضايف .. .. وويسمونه (( بالعراق العظيم )) .. كما ان ليبيا .. هي جماهيريه عضمى .. ؟!.. لازلنا نعيش العقل الصحراوي .. لقد وجد العراق نفسه مقسما" جغرافيا" .. وديمغرافيا" .. بل وحتى داخل مناطق بغداد فانها مقسمه الى كانتونات .. لاتدخلها الا بمعرفه او خوف .. كما في امريكا .. فهناك حي هارلم .. وهناك الحي الصيني .. وهناك الحي المكسيكي .. لا تستطيع دخولها الا بدعوة او خوف .. وشكرا" لاصدقائنا الامريكين فهم ينقلون لنا ما عندهم .. ... عيب وانه عيب .. نتمشدق بتاريخنا .. وهو لاشيء فنحن نعيش بالماضي كما نتخيله .. ونأكل في الحاضر .. ونجهل التخطيط للمستقبل .. .. ونحن نفخر بعشائرنا .. وعشائرنا تمجد الظلم والعدوان والمعتدي والاستعباد .. وان العراق كان ارض السواد .. وهذه اكذوبه .. اللهم الا انه الآن مغطى بعباءات الارامل السوداء .. اما سكان العراق الاصليون من الكلدان والآشوريون .. والصابئه .. فاننا نسميهم الاقليات وهو مضطهدون .. ونتفضل عليهم بكراسي الكوته في المجلس النيابي ... قلت لصاحبي .. الا تعتقد بان هذه الانتخابات قد حققت مشروع (( بايندر )) بتقسيم العراق كما يلي :
أ‌- دوله سنيه : 1- الرمادي 2- الموصل 3- صلاح الدين 4- كركوك 5- بعقوبه .,
ب‌- دوله كرديه قائمه فعلا" : 1- اربيل ( هه ولير ) 2- دهوك 3- سليمانيه .. ويتنازعون معنا على الموصل .. وكركوك ز.. وديالى .. وبدره وجصان .. وحى الوصول الى البصره .. ولست ادري هل ينازعوننا على ( محلة الكراد ) في مدينة الحله ..
ت‌- دوله شيعيه : !- بصره 2- عماره 3- ذي قار 4- المثنى 5- القادسيه 6- الكوت 7- الحله 8- النجف 9- كربلا ... ولعل بغداد سيتم قسمتها الى محافظتين .. ونضع بينهما جدار كونكريتي من مصانع ( مام جلال ) ..
كذبة الدقراطيه الامريكيه : قامت اسرائيل عام 1948 .. وقامت ومنذ اللحظه الاولى على اسس ديمقراطيه صحيحه لهم .. وقامت امريكا وانكلترا واوربا بحماية اسرائيل وديمقراطيتها .. وانتصرت اسرائيل على العرب بثلاث حروب .. لان العرب ضعفاء بسبب الدكتاتوريات التي تحكمهم .. وبنفس الوقت وحلفائها شجعت قيام الانقلابات العسكريه بالدول العربيه بحجة استرجاع فلسطين ... ورحم الله الحبيب ابو رقيبه عندما كان يطالب باستقلال تونس .. زار مدينة الحله وفي اجتماع حافل في بيت المرحوم عبد الرزاق مرجان وابنه عبد الوهاب مرجان .. وكانت الامم المتحده في حينها قد طرحت مشروع التقسيم .. تقسيم فلسطين الى دولتين يهوديه وعربيه .. اسرائيل وافقت .. والعرب لم يوافقوا .. فماذا كانت نصيحة بورقيبه ...: هي ان يوافق العرب على مشروع التقسيم .. والاّ سيأتي اليوم الذي سيندمون فيه على عدم قبولهم به لانهم سوف لن يحصلوا على اية دوله ؟؟!! كانت امريكا تؤيد وتدعم هذه الانقلابات العسكريه الدكتاتوريه هذه .. .. وكانت ىهذه الادكتاتوريات تعمل على تحطيم قوة .. ووحدة .. وحرية .. ونفسية وتدهور الوطن العربي انسانيا" واقتصاديا" وسياسيا" واجتماعيا" ونزلت به الى الحضيض ... في حين ان اسرائيل تزداد قوة وديمقراطيا" .... الى ان جاء الوقت الحاضر والامه العربيه والاسلاميه تزداد فرقة" وضعف وتشتت .. ومن اسباب هذا العائله السعوديه ... واصبح العرب مهيئين لان تقودهم اسرائيل (( ابناء عمومتنا )) اليس هذا ما يتم تهيئة العقول له .. اليس هناك الآن من يقول اسرائيل احسن لنا من ايران ؟؟؟!!! .. عندها الآن جاءت لنا امريكا بهذه (( الديمقراطيه المريضه المشوهه )) .. المعتمده على الطائفية والتفرقه والتشتت .. لتزيدنا ضعفا" .. وتلق منا دويلات طائفيه .. اي دول الطوائف داخل نفوسنا وعلى ارضنا .. وسبق ان قامت دولة الطوائف في الازدلس .. وسنبكي كثيرا. .. (( سنبكي كالنساء وطنا" لم نحافظ عليه كالرجال ))... وما تريد امريكا وديمقراطيتها هو : (( ان يتحد المال العربي مع العقل اليهودي ))
والانتخابات كانت مزوره وبكل الادله العقليه والنقليه .. وسلوك المفوضيه العليا المستقله للانتخابات والتي لم تكن مستقله بالمعنى القانوني والديمقراطي للاستقلال .. فالفرز اليدوي كان حقا" قانونيا" وتقليدا" سبق ان تم في ( قدوتنا ) امريكا .. بين انكور وبوش .. .. واحسن الادله على التزوير هو التدخل المحموم والاهوج لدول الجوار من ذوي العقليه البدويه الصحراويه .. المتخمون بالطائفيه .. والمتخمون بالمال الاسطوري الذي يستخدمونه استخدام فاقد الاهليه فكل ما صدروه من ارهاب وارهابين وفتاوي قتل وابادة للشيعه ... هي ادلّه يحاسب عليها القانون الدولي ... ولكن المال السعودي هو مخرب الذمم والضمائر والاسلام والامه العربيه فهم :

1-يعتقدون ان الشيعه في العراق سيحكمون .. وهذا ليس فقط ضد مذهبهم فحسب .. بل وسيدفع الشيعه المواطنون من الدرجة الادنى .. لطلب حقوقهم .. ووضع دساتير .. وارساء حقوق للانسان .. بدلا" من قطع الرؤوس والعبوديه ..
1- ترعبهم كلمة الديمقراطيه : .. وهي عندهم كفرا" وتعني ان الحكم سينتقل الى الشعب .. وهم لازالوا يستخدمون نظام العبيد والجواري .. تجارة العبيد السود من السنغال وتجارة الرقيق الابيض .. والديمقراطيه ستوقض شعوبهم فيخسر آل سعود ملك واملاك كسبوها بدون حق .. بالسطو والغزو .. عندما انطلق سبعون من آل سعود من الكويت .. وكانوا فيها لاجئين .. ونزلوا ليلا" على قصر ابن رشيد بالرياض وقتلوه واحتلوا الرياض ونجد واعلن عبد العزيز نفسه ملكا" ... وكان يقبض ( الليرات الذهبيه ) من اللورد اللنبي .. ويوزعها على شيوخ البدو على انها (جزيه) ((المصدر على الوردي )) ثم هجموا على مملكة الحجاز وطردوا الملك الحسين الاول والمدفون الآن في قبؤص .. .. ثم هجموا على مملكة حائل في شمال الجزيره وضموها الى مملكته .. ثم سماها باسم العائله السعوديه (( المملكه العربيه السعوديه )) فهي للعائله وليست لشعب الجزيره .. وهذا اعتداء على القانون الدولي وميثاق الامم المتحده والاعلان العالمي لحقوق الانسان .. .. وكما تشير مصادر الدكتور على الوردي .. : بان عبد العزيز آل سعود في احد اجتماعاته _ وهو خانع يرتجف – مع السير برسي كوكس .. بانه يتوسل اليه بان ينصبونه ملكا" على العرب .. وهو الآن اصبح ملكا" على العرب والمسلمين يستخدمون المال في كم الافواه .. فاصبح رؤساء العرب وملوكهم عبيدا" لآل سعود .. ان حقدهم على الشيعه دفعهم الى اصدار الفتاوى ضد حزب الله اللبناني لصالح اسرائيل ... وبالرجوع الى مصادر الدكتور الادهمي .. نرى بانه بما لايقبل الشك : بان عائلة آل سعود هي عائله يهوديه : .. جدهم كان اسمه (( مردخاي )) جاء تاجرا" الى البصره .. ثم اندس بعلاقات مع قبيلة عنزه .. وسمى نفسه (( مريخاي )) .. وانتقل معهم الى داخل الجزيره العربيه .. وبالمال الذي يرد اليه كثيرا" تدرج ووصل الى ما وصلوا اليه الآن ..
2- الانفجارات تزداد يوميا" حتى اصبحت بغداد ساحة حرب اهليه وقودها الشيعه وذنب هؤلاء انهم يوالون علي بن ابي طالب.. ويولدو ن على ذلك .. وبرنامجه في العدل والتوزيع العادل للثروه ,, وهذا ليس في صالح آل سعود .. فالمشروع الحسيني .. الثبات والتضحيه في سبيل العقيده .. وعدم قبول والرضوخ الى الذل والعبوديه .. والتسك بالحريه .. وطلب العدالة والاصلاح .. فهو مع الاشتراكيين واللبراليين الاحرار ..
3- سؤالي الى ( الاستاد) علاوي: هل شاهدت الحفله التي اقامها هذا ( الاستاد) .. بمناسبة نجاح قائمتك في الانتخابات والشعارات التي كانت ترفع فيها والقصائد التي كانت تلقى في تمجيد البعث وصدام .. وان العراقيين لايريدون الدين ؟! وغيرها من الشعارات المعاديه للنظام السياسي في العراق ؟؟!! فهل انت معهم ؟ ام انك ستكون كحصان طرواده .. ؟؟ .. انت لاتعرف العراق اذا" .. واعدك بانك فاشل منذ الآن وهذه التفجيرات التي تقتل العراقيين انت المسؤول عنها ويجب محاسبتك عليها ..
الانتخابات غير مشروعه ومزوره :
الانفجارات منذ يوم الاحد 4/4/2010 ويوم الثلاثاء 6/4/2010 هي احس دليل على عدم شرعية الانتخابات مزوره والدليل ان عصابات ( الاستاد) علاوي بدأت بقتل الشعب ( لو تنتخبوني العب لو اخرب الملعب ) ... على المحكمه الدستوريه العليا ان تصدر قرارا" بعدم مشروعية الانتخابان وانها مزوره وبالقوه المسلحه .. ... وعلى المرجعيه الدينيه ان تصدر فتواها يذلك .. وضرورة حماية الشعب بكل الوسائل ..
كفى استهانة بالعراق .. واستمرار ذبح العراقيين .. ان الولايات المتحده الامريكيه هي المسؤله .. نحتاج حكومه وفتوى ثورة العشرين .. لابعاد امريكا عن العراق .. ولتأديب السعوديه وهؤلاء الاوباش المتخمون بالطائفيه والمال .. والعراق قادر على تأديب هؤلاء الاوباش الذين تتبرأ منهم العروبه والاسلام .. وانما هم عبيد وعملاء ...
الباحث
هادي الباقر



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب
- تهنئة الى (( الحوار المتمدن)) (( وعقبال المليو نين )) وفي ...
- (( شيكيك )) الامام على------ وتصدع سد حديثه
- الزعفرانية وقصص من وحيها
- ع شوائية الفساد والاستهانة بحقوق الشعب
- طبقة المنبوذين في الهند وطبقة المهجرين في العراق
- اساس تطور العراق يبدأ من الريف باسلوب المزرعة المتكاملة
- مفهوم التنمية البشرية المتوازنة والمستديمة – وتوازن النظام ا ...
- تظلم وبحوث الى رئيس الوزراء العراقي
- الى / سمو امير دولة الكويت الشيخ الصباح المحترم
- اقامة الدعوى القضائيه على السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ ...
- رواية قصة (( دموع الحب في ملجأ العامريه ))
- منظمات نساء الأعمال غير ألحكوميه
- الى من تريد ان تكون ابنتي؟!
- من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!
- هور الدلمج والمسطحات المائيه
- من مهرجان الزهور ---- الى مهرجان الازبال
- سماحة السيد سامي البدري – والذكرى الحاديه والثلاثين لاستشهاد ...
- مشكلة النفايات عالمية الاهميه
- ايكولوجيا ... البيئه والغبار


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟