مفهوم التنمية البشرية المتوازنة والمستديمة – وتوازن النظام البيئي

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 23:23
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

مفهوم التنمية البشرية المتوازنة والمستديمة – وتوازن النظام البيئي

ان مناقشة الفصل السابع من هذا التقرير .. والذي احالته لنا السيدة ليلى الخفاجي عضو مجلس النواب العراقي (( الدورة الاولى )).. لغرض مناقشة الفصل السابع منه ... وقد اعتمدت في هذه الدراسة مرحلتين :
المرحلة الاولى : 1- تقديم بحث مختصر من كتابي (( الايكولوجيا البشريه --- مفاهيم في النظرية والتطبيق ))
2- اعتمدت كذلك كتابي (( نضوب الاوزون والتغيير المناخي ))
3- كــــــذلك كتابي (( حوار في البيئة وفلسفتها ))
المرحلة الثانية : في هذا البحث المقدم هو عبارة على اجابات ومناقشة على النقاط الواردة في التقرير من آراء قد لا اتفق مع بعضها في التوجه الذي اعتمدته .
مناقشة نقاط الفصل السابع .. وتوجهاتها .. كما يلي :
1- اود ان اصحح مفهوم عن الوعي البيئي .. والتي تتكرر كثير ا" في هذا الفصل .. وكأنها من مسؤولية المو اطن العادي والشعب .. وكما ذهب اليه (( مؤتمر تبليسي )) للثقافة البيئية .. اذ ان البيئة والتعامل معها هي ستراتيجية علمية لا يستطيع المواطن العادي ان يتحمل مسؤليتها ..
فالوعي البيئي : يبدأ من القمة .. من صانعي القرار .. نزولا" في المستويات حتى المواطن حيث يمتلك حق النقد والمراقبة والتظاهر .. لذلك فان كل مشاريع التنمية الحالية هي مشا ريع عشوائية تتحكم فبها الذهنية الصحراوية التي تبهرها الصروح المادية الكبيرة دون النظر الى المحتوى الانساني ... ويتخذون من من دولة الامار ات العربية المتحدة المثل والقدوة .. وغفلوا وهم في غفلة .. بان دولة الامار ات هذه .. لايوجد فيها متسول .. ا وارملة تتسول لقمة العيش .. وليس هناك اكواخ من الصفيح تتكدس بداخاها اجسام يرهقها الحر .. ويقرها البرد القارص .. وليس فيها اطفال مشردين في الشوارع ... الخ .. والمعرفة بالاولويات هي من مبادى ء المحافظة على البيئة وتوازنها .. ان اكثر ما نشاهده من هذه المشاريع السكنية .. وحركة الاستثمار .. ستكون عبئا" على الدولة والمواطن مستقبلا" .. لأنها تتغافل عن جدوى العنصر البيئي كعامل اساسي في عملية الاستثمار والتنمية .
اما الوعي الصحي : فيبدأ من القاع .. من المواطن العادي .. حيث يتعلم العادات الصحية و والعادات الثقافية والصحة الشخصية .
2- ركز التقرير على الدول العر بية والدول المتخلفة ... باشارات ضمنية بانها المسؤلة عن التردي البيئي والاخلال بالتوازن البيئي ... ويفصلها عن مسؤولية و معاناة الدول المتقدمة ... في حين ان البيئة هي واحدة مترابطة في كل الكرة الارضية .. لا يمكن تجزئتها وتجزيؤها ..
-
ولعل الباحثون .. او واضعوا هذا التقرير لم يطلعوا على نظرية (( الامتياز )) وهو المبدأ للاستعمار .. وقد تكلمت عنه بتفصيل بالبحث المرفق (( صفحة 16 – 18 )) وقد تم تركيز هذا المبدأ بمؤتمر نادي روما نيسان 1968م والذي خرجت منه لجنة (( جورج ميدو )) معهد ماساشوستش مع جماعة ايكولوجست البر طانيه وانتهوا الى وضع نموذج (( للقوى المركبة الخمسة التي تضر الانسانية )) وهي :
1 –السكان وتزايدهم المستمر . 2- الانتاج الزر اعي والصناعي
3- امكانية تغذية السكان في المستقبل 4- التلوث
5-النفاذ المتوقع للمصادر الطبيعية في وقت قصير او طويل .
واقترحوا حلا" لانقاذ الا رض .. وهو(( وقف النمو )) .. وهذا يسري على الدول المتخلفة فقط ؟.. فصحيح الجسم لا يمكن وقف نموه .. ثم جاء كتاب الفرنسي (( بول رونديز )) بعنوان (( التكنولوجيا والدول المتخلف و العالم الثالث )).. و الذي ترجمته الجامعة العر بية بعنوان (( مو عدنا عام 1980 )) وهو مأخوذ مما جاء بكتاب ((رونديز )) ..ووزعته الجامعة فقط على رؤسائء الدول الالعربية فقط .....,. ونرى ان عملية وقف النمو بدأت عام 1980 في الحرب الا يرانية العراقية .. وهي حر ب استنزاف انتقل اثرها الى كل دول التعالم .. وبدأت حروب التخلف تدور في المنطقة العر بية .. حيث في البداية قامت الدول الكبر ى بترسيخ ومسانة ومساعدة قيام الدول الدكتاتور يه .. ومن اكبر مخربات البيئة الطبيعيةوالبشرية والا خلا ل بتوازنها .. هو النظام الدكتاتوري ..والدكتاتوريين ... وحتى اذا ما تم تهديم النظام الايكولوجي في هذه الدول .. استوجب البدء و العمل على ازاحة هذه الانظمة الدكتاتور ية بستراتيجية اعادتها الى تبعيتها .. كل الى امه الدولة السابقة .. ثم جاء مؤتمر (( استوكهو لم )).. ومؤتمرات بيئية لتكرس هذه الذهنية التبعية ..
3-يركز التقرير على موضوع الزيادة السكانية في الدول العربية و المتخلفة : - وكأني به يلو مها على هذه الزيادة والتي يسببها الى ارتفاع درجة الخصوبة الجنسية ..
من المعروف البديهي ان ازدياد السكان يتم بمتوالية هندسية .. في حين ان الزيادة بانتاج الطعام يتم بمتوالية عددية .. فهناك فاصلة بين الزيادة في السكان والزيادة في الطعام .. هي سبب المجاعات وامراض سوء التغذية ولا يمكن ردمها.. وكأني بالتقرير يطلب من الدول المتخلفة ان تضع برنامج لحديد النسل عندها .. ... وهذا توجه خطر جدا" للاسباب التالية :-
أ‌- ان عدد افراد العائلة في الدول المتخلفة .. يمثلون مصدرا" يدر عليهم الرزق .. سواء اكان في الزر اعة .. ام باسا ليب الفقر المتعددة .. اي ان الاقتصاد يقوم على هذه الزيادة .. وان تحديد النسل في مجتمات زراعية عشاائر ية فقيرة يحدث خللا" يئيا تدميريا" في المجتمع ..
ب‌- الفقر والتخلف يقودان الى زيادة السكان .. فالملاحظ ان المجتمات الفقيرة هم اكثر تناسلا" .. لاسباب اجتماعية .. وزيادة الاحتكاك والتقارب في السكن والحقل .. وفي الطريق .. كما ان الفقر والجوع يحرّض على الموت .. فالخلية الحية والجسم الحي .. ومن الناحية البايولوجية وبغريزة حفظ النوع .. يدفع الخلية الحية الى زيادة الانقسام .. وكذلك فان الكائن الحي تتحفز لديه الغريزة الجنسية على التناسل .. وكذلك يجد في العملية الجنسية يتوفر لديه الكثير من الوقت لممارستها .. لذلك نجد ان العوائل الثرية الغنية تشكو من عدم الانجاب .. مثل الفقراء .. .. اما اشارة التقرير الى ارتفاع درجة الخصوبة في الدول المتخلفة .. فهذا هو ر أي غير علمي .. وان من يرجع الى الاحصائيات الحياتية في المستشفيات و العيادات الطلبية الخاصة :
يلاحظ مايلي : 1- ارتفاع نسبة العقم عند الشيباب من الجنسين .
2- ا رتفاع نسبة العنّة عند الذكور من الشباب .. وهذه ظاهرة غريبة . .. وانا اعزي اسباب هاتين الظاهرتين .. الى غياب السيطرة على ما نستورده من اغذية ومشروبات وحتى الادوية .. سنجد فيها الكثير من المواد التي تؤدي الى العقم والعنّة .. وفي الستينات قام المحامي الامريكي (( جور ج نادر )).. الى رفع دعوى قضائية على دائرة الاغذية والا دوية الامريكية .. متهما" اياها بان المكملات والمطيبات المستعملة في الاطعمة والمشروبات والمجازة من قبلها .. مسؤولة عن اصابات سرطان الخصية لدى الاطفال .. .. فكيف وعندنا فوضى الاستير اد العشوائية للاغذية و المشروبات المستوردة لاستعمالنا .. والتي لم يتم فحصها وتطبيق المقايس عليها .. وحتى التي يتم تصنيعها عندنا بمواد مستوردة كذلك .. واني ادع وان يتم وضع المقايس و اجر اء الفحوص على الاغذية والمشروبات .. وخصوصا" المستوردة من دولة (( الكويت )) .. والتي يتم تصدير ها للعر اق فقط ..

كيف تجاوزت الدول المتقدمة ظاهرة الزيادة السكانية العشوائية :
بعد قيام التصنيع وانتقال الدول الى مجتمع صناعي واداري وتجاري حديث .. وانتقلت هذه الدول من مجتمع الاقطاعيات والعشائر ية .. وحصلت المرأة على حرية العمل و الثقافة .. وجدت العائلة ضرورة ان يقوم جميع افرادها بالعمل .. كي يوازوا بين حاجاتهم المتنوعة والمتنامية .. وبين دخلهم الشهر ي .. عندها كانت ضرور ة ان تقوم العائلة بعملية (( تنظيم النسل )) بشكل طوعي ..
ان تطور وتصنيع المجتمات المتخلفة ولتصبح دولا" متقدمة – تقدما" اصيلا" لا تابعا" – مما يتطلب تغيير النظام السياسي والاقتصادي من انظمة الديمقراطيات المتنافسة .. الى دول الديمقراطيات التعاونية .. والتي فيها الفرد مضمون من المهد الى اللحد .. وحصول كل فرد على نصيبه من ((بيت المال )) اي الموارد الطبيعيه .. بموجب مبادىء حقوق الا نسان والقانون الدولي .. بضرورة مشاركة الشعب في عملية البناء و التنمية .. وردم الهوة بين الدول المتقدمة تقليديا" والدول النامية .. والغاء مبدأ التبعية .. ومبدأ (( الامتياز )) ... فان مشكلة الزيادة العشوائية في السكان سيتم الغاؤها .. وكذلك تختفي كل عوامل تردي البيئة والاخلال بتو ازنها ..
4-اهمل التقرير الاشارة الى انتاج وتجارة الاسلحة والحروب كعامل اساسي لتخريب البيئة :
الحروب ادت وتؤدي الى تخريب البيئة الطبيعية والبشرية .. الدول الكبرى معاملها وبحوثها تدور لانتاج العديد من الاسلحة المرعبة والتقليدية .. وهي المسؤلة باستمرار عن هذه الكوارث البيئية والانسانية .. .. وارى من الضروري ان تتبنى المؤتمرات البيئية .. اصدار توصيات لمنع انتاج وتصنيع وتجار ة الاسلحة .. او الاقلال من انتاجها الى حدود حاجة البلد لحماية البلد .. .. واعتبار تجارة الاسلحه محرمه مثلها مثل الاتجار وتهريب المخدر ات ..
5-ارى ان التقرير يركز باستمرار على التغيير المناخي .. ومسؤلية غاز ثاني اوكسيد الكاربون CO2عنه :
وركز التقرير على المناطق العربية كونها ذات طقس جاف ( قاري ) .. او شبه جاف .. مع انخفاض التساقط المطر ي
.. وهذا يؤثر على النظم الطبيعيه .. والموارد المائية ..
البيئة الطبيعية : الفيزياوية : هي ليست بيئة جامدة ساكنة .. بل هي في دوامة من الحر كة ضمن بر امج كبر امج الكو مبيو تر .. تحاول دوما" ان تحافظ على توازنها وتنقي نفسها بنفسها Self Purification اذا ما تعرضت للاخلال وضمن قدرتها على التحمل Load Capacity.. فما نر اه من اعصار ات او عواصف او زلازل وانفجارات البراكين .. هي من عمليات البيئه لاعادة تو ازنها .. فالبيئة لها القدرة ان تعدل وتو ازن نفسها بنفسها على مستوى التلوث المحلي او الاخلال الحر اري ..
والتغيير المناخي : والبيت البلاستيكي .. واتهام غاز ثاني او كسيد الكار بو ن بانه المسؤل عن التغيير المناخي .. نظرية مبالغ فيها ولم تثبت .. ولقد عارضتها البحوث والمختبر ات الامر يكيه .. وبينو ا بانه لو بقى انتاج غاز ثاني اوكسيد الكار بون لغاية 4500 سنه فانه سوف لن يكو ن له التأثير المبالغ به .. و ما معاهدة ( كيوتو ) الا بعد سياسي ..
ان غاز ثاني اوكسيد الكاربون CO2 هو احد مكونات الجو الا ساسيه .. و هو نعمة فمنه يقوم النبات بصناعة الغذاء .. وكلما ازداد الغطاء الاخضر كلما ازدادت الحاجة الى غاز ثاني اوكسيد الكاربون .. والاّ انتجته الطبيعة من بر اكينها .. وذلك طبقا" لبر امج البيئة للمحافظة على النسبة المطلوبة من هذا الغاز ووفق حاجة النبات .. فكلما ازدادت مساحة الغطاء الاخضر كلما ازدادت الحاجة الى انتاج المزيد من غاز ثاني اوكسيد الكاربون .. وبالعكس .. ولغرض التوسع بمساحة الغطاء الاخضر .. كلما احنجنا الى رفع درجة الرطوبة بالجو .. كي تصل الى درجت الر طوبة المترسبة Precipitation .. وهدا يتم بزيادة المسطحات المائية .. واستخدام المياه الجوفية والسطحية لزراعة الغابات .. وزر اعة المروج الخضراء .. ثم استعمال تقنية استنزال المطر صناعيا" من السحاب المتراكم .. .. فهناك معادلة طر دية كالحلقة المفرغة لا يمكن معرفة طرفاها .. في كل الدراسات البيئية .. : رفع در جة الرطوبة المترسبة ــــــــ يؤدي الى ــــــ زيادة الغطاء الخضرــــــ يؤدي الى ـــــــــ الحاجة الى CO2 ـــــ وهذا يؤدي الى ـــــــــ زيادة انتاج الغذاء ..


فالمسؤل عن التغيير المناخي وارتفاع در جة حر ارة الار ض : هو : نضوب طبقة الاوزون ومرور الاشعة الحر اريه وتحت الحمراء .. فيزيد من حرار ة جو الكرة الار ضية .. ونحن في نهاية عصر جليدي .. الذي يتكرر كل مائة الف سنة .. كما كثرة انتشار الدقائقيات التر ابيه في الجو يزيد في انخفاظ در جة حرارة الارض .. فقد لوحظ ازدياد في رقعة الجليد الجليد في جزيرة كرينلا ند كما ان ارتفاع درجة حرارة مياه سطح المحيطات المحيطة بالقطبين .. ادى الى خفض نسبة الاوكسجين المداب بالماء .. وهذا بدء يؤدي الى موت احياء قعر المحيطات .. فالقطبا هما اللذان يزودان قاع المحيطات في الكرة الارضية بالاوكسجين الداب بالماء مما يحافظ على الاحياء البحرية .. فالماء البارد يحتوي على نسبة عاليه من الاوكسجين المذاب بالماء .. والماء البارد يغوص الى القعر .. ولكن ارتفاع درجة حرارة هذا الماء لا تساعده على الغوص الى القعر ..
وبعد ظاهرة ( التسونامي ) ل وحظ هناك تغيير تغيير مناخي لصالح المناطق العربية .. فحصل تغيير في اتجاه حر كة الرياح التجارية من المحيط الهندي ,, زحركة النينو في جنوب شرق آسيا .. فازداد معدل هطول الا مطار في اليمن .. وجث الفيضان في ( عمان ) .. وفيضان جدّه في السعودية ..
نفاذ طبقة الاوزون : اشير الى نظرية (( التوازن الديناميكي للاوكسجين قي الطبيعة وعلاقته بطبقة الاوزون )) .. ومفادها ان ان الاوكسجين هو العنصر الاساسي الذي تعتمده البيئه في تنقية نفسها بنفسها Self Purification .. وان نسبة الاوكجين في الجو هي 21% ونسبته في الماء كمذاب = 14جزء بالمليون وبالتربة نفسها بالجو .. فند حدوث تلوث بالماء فيبدأ التلوث يستهلك الاوكسجين فتقل نسبته .. فيمص الماء ما خسره من الاوكسجين من الجو .. وهذا يأخذ ما يعادله من طبقة الاو زون .. فتبدأ هذه الطبقة ترق ويحدث التثقب فيها فيكثر تسر ب الاشعة الحرار ية وتحت الحمراء .. فتزداد درجة حرارة الكرة الا رضية ويحدث التغيير الحراري او الانقلاب الحرار ي .. وترميم طبقة الاوزون تتم من الداخل بانتاج الكثير من الاوكسجين .. بمكافحة التصحر والجفاف .. بزيادة الرقعة الخضراء بزراعة الغابات والموج الخضراء .. فاليادة في انتاج الاوكسجين تذهب الى تر ميم طبق الا وزون .. وهذه الطبقة لا حدود للزيادة في سمكها .. وكلما ازدادت سماكة" .. كلما سمحت للزيادة في اعداد وزيادة حجم الاحياء .. كما كان في عصور الديناصورات والنباتات السرخسية العملاقة .. وحيث تم العثور على حيوان الماموث مطمو ر في ثلوج سايبيريا ..
6-المساكن العشوائية ونمو المدن العشوائي :
ان العشوائية في بناء المساكن ونمو المدن هي من الظواهر التي افرزتها ستراتيجية الاحتلال في العراق .. وهي تنتشر في العراق بشكل ملحزظ .. بسبب الارهاب والتهجير ونعرة الطائفية والمحاصصات وضعف الدولة والقانون .. غياب المتخصصين والفنيين في التخطيط وغياب العدالة .. فانتشرت عشش الصفيح .. فاينما وجدت العائلة لها ارضا تستقر فيها فهي بذلك على حق .. فحق السكن هو حق فطري للكائن الحي يجد فيه ام يحاول ان يجد فيه الامن .. واسباب السكن العشوائي ونمو المدن العشوائي منها :
1-الارهاب والتهجير . 2- انتشار الفقر 3- غياب قوانين العدالة
4-تسلط الا حتلال 5-ضعف الدولة وضعف القانون
6-غياب صاحب القرار المتخصص .
وهذه العشوائيات تنتشر حول مدينة بغداد ابتعادا" عن ملاحقة السلطة بحجة التجاوز على املاك الدولة .. فاصبحت السلطة اداة ار هاب .. او بحجة الظواهر غير الحضار ية ..
ولو قامت السلط كحل طوارىء .. بتخصيص ار ض كوارث لاسكان هؤلاء العوائل وفق اسس بيئية وصحيه .. لسيطرت على هذه المشكلة لحين حلها ..
العشوائية في التنمية والاستثمار : حاليا هناك حركة سر يعة للاستثمار .. اسميها ( حمى الاستثمار ) .. لبناء العمار ات السكنية في اماكن عشوائية داخل وحول مدينة بغداد .. بعيدا" او بغياب خطة حضرية للمدن والقرى بحيث يتم البناء وفق خطة حضريه وريفية .. وتؤخذ بالحسبان نسبة النمو السكاني والتطور الصناعي والاقتصادي .. والمقاييس البيئية وفق توفر و سائل الطاقة وحاجات حر كة ساكن العمارة .. والاستفادة من حركة الريح الطبيعية في تبريد هذه المساكن .. وان يكون هناك توازن بين مكونات التطور ونمو المدن .. والتأثير ات السياسية .. وعدم التوازن بين سياسات التنمية بين المناطق الحضرية و الريفية .. فالنمو الحضري الحالي يتصف بالتوسع العشوائي .. نتيجة للانظمة المتخلفة .. وزيادة الثروة النفطية .. وارى ان اضمن اسلوب لضمان حقوق الانسان للمواطن العر اقي كما يلي : -

-تشر يع قانون متكامل للضمان الاجتماعي .. الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد ..
2- تشريغ قانون لحصول المواطن على حصة من الموارد الطبيعية .. بموجب القانون الدولي و مبادىء حقوق الانسان التي تشير الى وجوب مشاركة الشعب في عملية التنمية .. وهذا سيخلق نظام اقتصادي يسمى باقتصاد البيت .. وسيختفي الفقر .. لن تجد عشش من الصفيح للسكن .. ولن تجد من يستجدي ويتسول في الشارغ .. ولا اطفال مشردين متسولين .. وسير تفع الكثير من الضغوط عن كاهل الحكومة .. وسيتم المحافظة على البيئة وتوازنها
3-بناء المستوطنات البشرية المتخصصة :
في كل المشاريع الزراعية .. ومكافحة التصحر .. والمشاريع الصناعية .. والمشاريع الاروائية .. الخ .. وكل عمليات عمليات ومشاريع التنمية .. اذا لم يكن العنسصر البشري محورها .. فانها ستفشل .. لذلك من الضروري اقامة مستوطنات بشرية متخصصة متكاملة في كمناطق المشار يع .. يسكنها المتخصصون والخريجيون العاطلون .. لتوفير البخدمات للمستوطنة .. فيتم بناء بيوت حديثة مزودة بكل وسائل الراحة والا سكان الضروريه .. نستخدم الطاقة من الريح .. ومصادر المياه الموقعية ومعالجتها .. وتوفير وسائل الصرف الصحي الملائم للبيئة والصحة .. فان هذا سيشجع الفلاحين على عدم الهجرة .. وزيادة مدخولاتهم ... كما ان بعض هذه المستوطنات ستجذب اليبطالة المتخصصة وستعكس الهجرة من المدن الى الريف .. مثل هذه المستوطنات ستؤدي الى التطور والتنمية ةالا نتاج .. الى الاكتفاء الذاتي ثم الى التصدير و التصنيع ..
7- تلوث الهواء يتلوث الهواء بالعاصر التالية :
أ‌- اول اوكسيد الكاربون ب-0 اول اوكسيد النتروجين ج – الكار بوهيدرات
د- الرصاص ه- ثاني اوكيد الكبريت و – غبار النباتات
ز – غبار المواد الصلبة ..
مصادر ها :
1- الا ستخدام المكثف 2- الصناعة وانتاج الطاقة 3 – معامل الا سمنت والطابوق .. الخ
4- مصانع المعامل الزراعية 5- اخطرها في العراق وهو الانتشار المهول للمولدات الكهربائية .
أ‌- الآثار الناجمة عن هذا التلوث : الامراض الصدرية .., الربو .. , انخفاض ذكاء ونمو الا طفال .. , الامراض السرطانية .. , نرسب مادة الرصاص في لحوم الاسماك .. , تاثر البنايات .. والاغراض المنزلية ..
و كأن التقرير قد وضع اللوم على وسائل النقل لاستخدامها امكثف ..
ب-اود ان اشير ان من حقوق الانسان ان يحصل كل فرد وعائلة على سيارة .. فالسيارة هي من اهم اختر اعات العصر .. فالسيارة هي سبب توسع المدن وتقريب المسافات فهي احد اسباب الانتاج وزيادة دخل الفرد .. وهذا ما هو متبع في الدول المتقدمة .. ولكن مع السيارة يجب استخدام مقاييس تمنع ان تكون السيارة اداة اداة تلويث البيئة .. واول شيىْ يجب :
1- ان تكون هناك مقاييس تضبط مساحة مر بعه لكل سيارة .. وسيارة واحدة لكل عدد من الافراد ..
2- لكل فرد مساحة مربعة من الطرق .. وتقسم هذه الشوارع الى شوارع رئيسية .. وشوارع فرعيه
3- وضع مقاييس لنوع الوقود .
4- وضع مقاييس لتصميم محرك السيارة بتوفير احتر اق كامل للوقود ويقلل تأثيرها على تلوث البيئة
5- تحديد عمر لاستخدام المركبة .
6- التوعية والتدريب على اخلاقية المرور والثقافة المرورية
7- التخطيط الكامل للمرور .

وعندنا في بغداد وبسبب غلق الشوار ع والطرق مما جعل ار تفاع في زحام وازدحام المرور .. والسيارة في تباطؤها .. تكون اكثر تلويثا" للبيئة .
ج- في بغداد والعر اق .. ان تلوث الهواء يعتبر كارثة بسبب اقطاع التيار الكهربائي .. مما خلق تجار ة المولدات الكهربائية البيتية .. وفي المحلات .. .. وقطاع تجار ي ومهني واسع .. سيقف عنصر قوي امام رجوع الطاقة الكهربائية الوطنية .. وتؤدي الى انتشار الفساد المالي والاداري .. وما ظهرت آثاره سابقا" ... والكهرباء الوطنية متوفرة وكافية .. ولكن من يعطلها ايدي خفية .. وهذا ما اكده لي مسؤل في موقع ومطلع .. وهو يقسم اغلظ الايمان على ان الكهرباء كافية ومتوفرة .. ولا خلل فيها .. ولكن هناك حر با" شعواء تعمل على ايقافها ..
في العهد المنقرض : كان وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكيه ( ر وجرز ) .. في جنيف .. اخبر : طارق عزيز عند حر ب الكويت .. وقال له : (( سنعيدكم الى عصر ماقبل الصناعة )) .. ولكن العراق قد تردت بيئته .. وعدنا الى عهد ما قبل الزراعة .. تأثر ت الثقافة في البيت .. والشارع .. والمدر سة ..و .. والادارة .. والصحة .. والتجارة .. وكل مناحي الحياة .. وان اخطر ما سببه انتشار البمولدات الكهربائية .. هو الكثير من الامراض الصحية .. واخط ر ها انخفاظ ذكاء الا طفال دون الخمسة سنوات ... واصابتهم بفقر الم وتخلف نموهم .. عن طريق امتزاج غاز اول او كسيد الكار بون واتحاده مع هيمو كلوبين الدم .. مكونا" كاربوكسي هيموكلوبين .. وهي مادة غير قابلة التحلل وتبقى في الكرية الحمر اء بعمرها وتحجب الاوكسجين عن الخلية فتمو ت الخلية العصبية ولا تعوض فينخفض ذكاء الاطفال .. فامامنا جيل منخفض الذكاء ...
ما هو الحل ؟ يشير التقرير بانه ير كز على الطاقة الشمسية ... :
1- ان تكنولو جيا استخدام الطاقة الشمسية لا زالت في بدايتها في بداية تطورها حيث تحتاج الى مساحة كبيره .. ومن الناحية الاخرى فان جو نا المغبر سير سب الغبار على هذه الخلايا ..وتقلل من كفاءتها وصعوبة تنظيفها ..
2- واسهلها استخدام طاقة الريح .. ومهما كانت سرعة الريح .. اذ يتم تصميم المراوح على سرعة هذه الر يح .. وعلى مستوى مشروع كبير يتم استخدام الهضبة الغر بية لهذا المشروع وبالامكان تصنيع و حدات منزلية لانتاج الطاقة ..
3- على الدول العر بية والعراق .. ان تؤسس هيئة لا نتاج الطاقة الكهربائية باستخدام وخلق الموارد المائية لتو ليد الطاقة الكهربائية :
أ‌- على مستوى العراق استغلال سدود دو كان ودربندخان وحديثة وغيرها ..
ب‌- على المستوى الدول العر بية .: 1- سد اسوان
2- اعظمها تأسيس مشروع خليج التعقبة وايجاد سدود ومساقط نحو البحر الميت .. هذا المشروع بالامكان ان يسد حاجة الدول العربية .,.
3- بالامكان ايجاد مشار يع مماثلة
ج – الدخول باتفاقيات بين الدول العربية ودول الجوار بايجاد شبكات متصلة ..
8- ندرة وتلوث الماء :
أ‌- في العر اق والسو دان ومصر تكو ن المياه كثيرة وكافية ... ولكن اية دولة تكون منابع مياهها خارج حدودها .. تعتبر دولة ضعيفة .والحاجة الى المياه اصبحت كبيرة .. نظرا" لمواسم الجفاف وقلة تساقط مياه الامطار .. لذلك فان مصر والسودان معرضة لندرة وشحة المياه لسببين 1- حاجة دول المنبع للمياه.. 2- وتنامي الحاجة الى المياه في توسع الزر اعة والصناعة وتزايد السكان مما يجعله غير كافي ..
ب‌- المشكلة في العراق مفتعلة لعامل سياسي :
1- قيام تر كيا ببناء السدود على دجل والفرات بما يقارب ( 30) سدا" مما اد الى جفاف الاراضي الزراعية .. وتوسيع الر قعة الصحراوية وجفاف الاهوار والمسطحات المائية .. وارتفاع نسبة الملوحة والحمو ضة في هذه المياه .. وارتفعت نسبة التلوث فيها .. ومات بعض الانهار مثل نهر ديالى ..


2- قيام اير ان بتحويل مجرى كل انهار العراق النابعة من داخل ايران .. فماتت مدن .. واراضي زراعية .. وازدادت رقعة التصحر واخذ الناس يهجرون المدن .. وما ينشأ عن ذلك من مشاكل اجتماعية وديمغر افية .. وما ينجم عن ذلك من تأثير يضر بتوازن ونو عية البيئة الطبيعية والبشرية .. والاجتماعية والادارية والصحية ..
والمشكلة في استغلال الموارد المائية
يكمن في الناحية القانونية وهذه لن تكن ذات جدوى ما لم تتوفر الكفاءة الفنية على مستوى القرار السياسي والقرار الفني كما يلي :-
1- توفير مياه الشرب للاستهلاك البشر ي السليم في المدن .. : ان اسلم اسلوب في معالجة المياه هي التي تعتمد التعقيم بالكلور .. لان التعقيم بالاوزون اكذوبة فنبه لايمكن توفيرها بالمجتمات المتخلفة بسبب عدم كفاءة انابيب التوزيع ..
2- اما توفير مياه شرب سليمة في المجتمع الريفي .. : فلا يكون ناجحا" ما لم يتم تأسيس المجمعات السكنية المتخصصة ..
توفير مياه لارواء المزارع :
ان قلة وشحة المياه تدفعنا الى ما يلي :
1- استغلال ما متوفر لدينا من مياه دجلة والفرات وعدم تركها تذهب الى شط العر ب .. باقامة سدود على كلا التهرين وعلى مسافات معلومة .. وعند الرغبة يارواء منطقة زر اعية .. يتم غلق السد لرفع مياه النهر للمستوى المطلوب للارواء .. وعلى القرنة يقام سد كبير لمت تدفق الماء الى شط العر ب .. واستغلال الاهو ار كخزان .. و مد خطو ط ستراتيجية لسقي وارواء البصرة ..
2- استغلال مياه الامطار في الهضبة الغربيه لخزنها .. والآن سو ريا تؤثر على كمياتها بواسطة تقنية المطر الاصطناعي ..
3- التحري عن مصادر المياه الجوفية .. وهي في المنطقة الغربية فبها عسرة تبعا" لنوع التربه الكلسية .. اما الناحية الشرقية فان المياه الجوفية هناك عذبة كون طبقات التربه صخر ية من الماكما ..
4- ترشيد استعمال الماء للزر اعة بوسائل تكنولوجية
5- الاستفادة من القانون الدولي : بان العر اق يسمى بوادي الرافدين وحضارة وادي الرافدين .. وحياةالعراق تتوقف على هاذان الرافدين ..
فمشكلة ندر ة المياه في العر اق مفتعله لاسباب سياسيه .
ان حادثة التسونامي بدات تغير حصة الجزيرة العر بية والصحر اء الا فر يقية الكبر ى من مياه الا مطار فبدات تزداد .. وهناك نهر كبير تحت ارض الجزيرة العربية يمتد من غربهل و حتى الكويت ... وكذلك في الصحر اء الا فر يقية ..
الحديث النبوي الشريف رواه صحيح مسلم
(( لا تقوم الساعة الاّ بعد ان تتحول جزيرة العر ب الى جنات من اشجار ومياه ))
9- مشكلة الصر ف الصحي في البلدان العر بية والعر اق : هي من عناصر تلوث البيئة:
أ‌- تفتقر معظم المدن العربية .. الى اساليب كافية للتصريف الصحي للفضلات البشرية .. وكذلك في العراق .
ب‌- اما الريف العربيفيفتقر كليا" الى اساليب الصرف الصحي .
- ت‌- والاساليب المستعملة في العراق للصرف الصحي .. هو اسلو ب غير مناسب وقديم ويحتاج الى الى كفاءة فنية عالية لذلك فشلت هذه الاساليب وتحولت الى عوامل للتاثير على عناصر البيئة فقامت بتلويثها .. ولا زالت حركة الاستثمار تتبع هذه الاساليب .. وفي هذا هدرا" بيئيا" وماليا" وسيزيد من تلوث مياه الشرب .. وفي بغداد المشروع فاشل في التاسيس للبيوت .. وشبكة جمع الفضلات فاشل ومغلق وتحولت هذه الانابيب الى مقاطع كخزانات سبتك تانك Septic Tank . تفيض بين الحين والآخر .. كذلك فان اسلوب المعالجة لهذه الفضلات مغلوط فاشل ومعطّل وموطن لتفريخ الذباب .. كما هي الحال في فشل مشروع الر ستمية
ث‌- وسبق لنا ان اقترحنا اسلوب لتصريف ومعالجة القاذ وقورات السائلة Combined System يتكون من :
1- نفق المجاري بقطر لا يقل عن 3م فيه مجرى القادورات السائلة + خطوط الاتصالات +خطوط الكهرباء + الانابيب الرئيسية لمياه الشرب معلقة بالسقف .
2- اسلوب المعالجة يتكون من : آ-Screening لعزل الماد الطافية وتجانس المواد ب-ثم تذهب هذه المواد الى فرن حراري دوار كبير مثل فرن معمل الاسمنت حيث يتم حرق وتجفيف هذه المواد ج- ثم طحنها وتكييسها كسماد .. د- والماء يتبخر ويخرج عن طريق مدخنة نظامية ..
10- الامن الغذائي في البلدان العربية والعراق :
ليس فقط البلدان العربية والعراق تفتقر الى الامن الغذائي .. اذ ان كل غذائيا ياتي من الدول المتقدمة اساسا" او بالمواد المضافة في عملية السماد الكيمياوي في الانتاج الزراعي .. او المواد المضافة كمواد حافظة ومطيبة ثبتت اضرارها .. او نتيجة" لتلوث البيئة وانخفاض انتاجية التربه وندرة المائ والتصحر .. وغيرها والتي تطرقنا لها .. ومن شروط البيئة ان تكون : -
1- ان تكون البيئة منتجة قادرة على اعالة وتوفير الغذائ والمأوى والامن لاحيائها .
2- ان تكون هذه البيئة صحية لا تساعد على الاصابة بالمر ض او واسطة على نقل المرض . وعندما تكون غير صحيه فهي تكون غير منتجة ..
3- ان تكون البيئة جميلة وملهمة : فالانتاجية والصحيه توف الجمال والالهام .. واصل كل الوجدانيات والتطور الانساني ..
والارض العربية لديها وحاليا" من الاراضي الرطبة اساسا" ما يؤهلها ان تكفي العالم العربي وغيره بتوفير الغذاء .. فالسودان لوحدها .. والعراق .. وغيرها .. ولكن لننظر هل تركت الدول الكبيره الفرصة لهذه الدول وغيرها الفرصة لاستثمار هذه الاراضي بالحروب وانواع المؤامرات .
سلامة الغذاء المستورد : بقت واصبحت الدول العربية والمتخلفة دولا" تستورد الاطعمة من الدول الكبرى الام بالتجارة او بالصدقات في الكوارث والحروب .. وهي اطعمة فيها من المحاذير وسبق ان تطرقنا اليها .. والسيطرة على هذه الاغذية المستوردة امر ضروري للامن الغذائي .. وان تكفي هذه الدول نفسها بنفسها .. حتى نكون قادرين على تأمين امننا الغذائي ...

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات