أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - استئصال الارهاب في العراق















المزيد.....


استئصال الارهاب في العراق


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى / فخامة الرئيس الاستاذ نوري كامل المالكي المحترم
منظمة المتطوعين الانسانيه للسلام الأخضر العراقية IF795
Iraqi Green Peace volunteers Humanitarian Organization
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2035 الخبير الايكولوجي/ هادي ناصر سعيد الباق
E-mail: [email protected] E>Mail : [email protected]
Mobile: 7901533217

العدد / IF795 / رئ/ 1/2014
التاريخ/ 15/1/2014
الى/ فخامة الرئيس الاستاذ نوري كامل المالكي المحترم
الموضوع /استئصال الارهاب؟
لكم التحية
بسم الله الرحمن الرحيم((وما يلقاها الاّالذين صبروا وما يلقاها الاّ ذو حظ عظيم )) صدق الله العظيم
وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام هو القائل (( آية الرئاسة سعة الصدر )) .
فهذه هي صفة الرئاسة التي تميزتم بها , فنجحت بقيادة الشعب بأحلك الظروف واخطرها ؟فنجى الشعب بكم ؟ وبه نجوتم وستنجو ؟ واصبح الامر واضحا" بانك اصبحت في ضمير العراق ,الشعب وصفوته ؟ فينجو العراق وحاجته ببناء الرمز ؟ فمحن العراق تلد من ينقذها ؟؟, ولهذا تحاول افاعي الخيانة ؟ ان لايتركوا الفرصه لنجاحكم في القيادة ؟ حتى تخلوا الساحة امام هؤلاء الخونة من الطامعين ؟ لتمزيق الشعب وايقاعه في نفق تقسيم العراق وتقاسمه ؟ ؟ فهم يقدمون السم في قارورة اللبن . . فهم يحاولون تسميم وتحريف القرار والافكار ؟ وهم من ساعد على نشر الفساد ؟.. وعرقلة مشاريع التنمية ؟.. والمساعدة على نشر اسباب التخلف , ويتحججوا بمضي اكثر من عشر سنوات دون نجاح مشاريع التنمية ؟؟ وهم من كانوا يضعون العصي في عجلة البناء ؟..وعلى راي المثل العربي القائل (( رمتني بدائها وانسلّت )) .
فخامة الرئيس
منذ اول قيام ما يسمى (( بساحة الاعتصام )) في الانبار ,.. كنت قد نشرت بحثا" نبهت فيه ؟.. الى انّ هذا الاعتصام ؟ ما هو الاّ ( عين الفتنة ).. والامام علي بن ابي طالب عليه السلام يقول( سافقأ عين الفتنه ), وفد ونشرت بحثي هذا بعنوان (( سأشق بطن الموجة وسأفقأ عين الفتنة )) , وذكرت ان هذه الساحات هي خيمة ؟؟..تحتها ..وخلفها .. منابع الفتنة والارهاب ..من السعودية .. قطر .. نركيا .. وقواعد الارهاب وفرقه ؟.. وقلت .. من هذه الاعتصامات ستنطلق في كل العراق :- المفخخات .. والاغتيالات .. والعبوات .. ثم فرق الهجوم على النقاط الامنيه .. وتنظيم الهجمات واحتلال قرى ومؤسسات ؟؟ وهكذا ؟؟.
سيدي : وان جاء هجوم الجيش العراقي متأخرا" ؟ على اوكار الارهاب ؟ قد يبدو جاء متأخرا" من الناحية العسكرية ؟ الاّ انه من الناحية السياسية ؟ المحلية .. والاقليمية .. والدولية ؟.. هو من الحكمة والنجاح ؟ .. من هذا نرى وجوب اسناد الجيش .. والوقوف مع الحكومة؟؟.. والوقوف مع الرئيس المالكي ؟,, هو واجب وطني ؟.. قانوني ؟.. ودستوري ؟؟.. ولااجتهاد باباطيل ؟ بحجج تختفي تحتها نيّات ؟ هي تعتبر من الخيانة ؟..

- 2 -
ولا بد ان اورد مقولة لرئيس الوزراء البريطاني الحالي (( عندما يهدد الخطر امن بلادي ؟.. فلا تكلمني عن حقوق الانسان ))؟؟ فؤلائك السياسيون لدينا ممن انزلقوا – عن قصد نية ؟ او عن غفلة - الى بركة الخيانة وبان معدنهم ؟ بادعائهم؟.. ان لا يدخل الجيش الى المدن ؟ وان يلزم الحدود لحمايتنا من دخولا الاعداء ؟؟ .. فماذا يفعل الجيش اذا كان العدو الوافد قد دخل وعشعش داخل المدن ؟؟؟.. فالجيش واجبه حماية العراق من العدو وافدا" من الخارج ؟؟ او هو داخل المدن ؟ وكطابور خامس ؟؟.. انظروا الى مايقوم به الجيش المصري ؟؟ وما يتم في البحرين .. الخ ؟
فخامة الرئيس
وحتى تكتمل صورة عملية القضاء واستئصال الارهاب بكل اشكاله ؟ .. ويستند الجيش والحكومة والشعب ومؤسساته ؟.. وتقوم على بنية تحتية وخلفية متينة راسخة صلبة ليس فيها مجال للنخر والتخريب ؟.. لذلك اراني اقترح ما يستند على رؤية علمية ؟..اجراء الاصلاحات الدستورية ؟ لقيام دولة الشعب والقانون ؟ لترسيخ العدالة والمساواة والاخوة والحرية ؟.. وهذه البنية التحتية التي يرتفع عليها بناء الدولة ويستند عليها الجيش ورخاء الشعب في حقوق البقاء والانسان؟؟.. وذلك بارساء الاسس التالية :-
1- اقامة النظام الرئاسي : هناك رئيس الجمهورية ؟ .. بالانتخاب المباشر من الشعب.. وبلا نواب دستوريين ؟ بل يمكن .. اداريين .. وفترة الرئاسة ثماني سنوات ؟.. (( واقترح انتخاب السيد المالكي رئيسا للجمهورية ؟.. لانه قد اكتسب الدراية والخبرة كرجل دولة .. وسياسة .. وكرمز وطني واقليمي ودولي ؟؟ وان المجيء بغيره الآ ن سيحدث فراغا" يحاول الاعداء التسلل منه ؟؟..بأنهم انتصروا؟؟.
2- تجنب بل الغاء وتحريم (( نظام المحاصصة )) لأنها تلغي دولة القانون .. والعدالة .. والعدالة شعبة من التوحيد ؟.. فالمحاصصة هي الشرك بعينه .
3- تكوين السلطات التشريعية الرقابية ؟ كما يلي :
أ‌- مجلس النواب ؟ لكل المواطنين ويمثلهم
ب‌- مجلس الشوخ ؟ عن كل محافظة ويمثلها
ت‌- مجلس القضاء الاعلى ؟ يمثل المؤسسات القضائية ورجال القضاء والعاملين والمتخصصين فيه
4- السلطة الاستشارية : وانتخابها مباشرة" من الشعب وكل حسب فئته ؟.. وهي مايلي :-
أ‌- مجلس العشائر ؟ من افرا العشائر بانتخاب ديمقراطي لعدد من المنتخبين وليس ان يكون شرط المشيخة فيه ؟؟
ب‌- مجلس المنظمات غير الحكومية ؟ من مواطني الشرائح الاجتماعية التي تمثلها كل منظمة ؟
ت‌- مجلس التخطيط والتنمية ؟ من اكاديميين الجامعات والمختصين والاكاديكميين ؟
ث‌- مجلس الثقافة والفنون ؟
5- ترسيخ واعتماد ( نظرية اقتصادية ).. واجتماعية :.. تعتمد العدالة والمساواة الاسلامية والانسانية ؟.. في الحقوق والواجبا ت ؟.. وتعتمدا الدولة وتسير بهداها .. وكما يلي :-

- 3 –
ان مبادىء حقوق الانسان تقرر(( ان من حق الشعب ان يشارك في عمليات التنمية )) ؟.. ومن هنا يمكن اعتبار العائلة هي الوحدة الاساسية في النظام الاقتصادي .. التجاري .. المالي .. والمصرفي .. والتنمية ؟؟.. وهذا يتطلب اعتماد (( نظرية اقتصاد البيت الرأسمالي الحر ))؟ وهذه النظر ية مشتقة من مؤ سسة بيت المال في الاسلام ؟.. ولكن بديباجة معصرنه ؟؟. قيكون البيت او العائلة هي الخلية والحجر الاساسي ؟.. المتفاعل والمحرك لعملية الاقتصاد ؟.. من حركة التجاره .. والسوق الحرة .. والمعاملات المصرفية ؟.. والتنمية .. والحركة الاجتماعية .. وحتي الحركة الثقافية ؟؟ وهذا لن يكون .. الاّ بتشريع والاعلان عنها فورا" عن القوانين التالية :-
أ‌- تشريع قانون ((لكل فرد حصه في الموارد الطبيعيه )) ؟ وهذا هو الاساس في الاقتصاد الاسلامي ؟ ونظرية ( بيت المال )وله نطبيقات في الدول المتقدمه ؟.. والله سبحانه وتعالى يقول (( .. وخلقنا لكم ما في الارض وفوقها ))؟ .. وبمجرد ان تقوم الدوله بالاعلان (ان في نيتها اصدار مثل هذا القانون والقوانين اللاحقه وحتى قبل تشريعها )؟ فان هذا سيؤدي الى استقرار نفسية الشارع وسلوك البيت العراقي ؟.. اما بعد اصدار هذه القانون فان هذا سيؤدي الى رفع مستو ى البيت العراقي ؟ واختفاء كل ما هو سلبي في البيت والشارع والمجتمع ؟ وستقوم المشاريع ؟ والشركات الخاصه المتعدده ؟ والتي تقوم على ديناميكية تفاعل البيوت العراقيه ؟..
ب‌- تشريع قانون (( الضمان الاحتماعي العام الموحد )) ؟. الفرد العراقي نضمون من المهد الى اللحد ؟.. سيضمن للعراقي الحصول على حقوق البقاء التي منحها الله سبحانه وتعالى .. الى كل حي .. وللانسان اضافة" الى (( حقوق الانسان )) .. ستختفي البطاله .. وسيزداد العمل .. والثقافه .. والصحة .. المضمونة المجانية .. الخ .
ت‌- تشريع قانون (( اقامة المستوطنات البشرية الخاصة والمتخصصة )) ؟ سكّانا" وفنيا" ؟ وسيختفي البناء العشوائي .. بل يكون البناء وفق هذه المستوطنات هي الوسيلة للقيام بمشاريع التنمية والتقدم ؟..
6- عدم صلاحية ومناسبة نظام (الفدراليه )للعراق :
أ‌- لصغر مساحة العراق ؟ فهو بمساحته كله يعادل اقليم ؟ كمثلث ابعاده عن المركز قريبة جدا" .. فالفدرالية تشكل مشاكل في التنقل والاتصال والتداخل مع بعضها .
ب‌- ان تمركز القوميات والطوائف في مناطق محدوده ؟ تساعد على تقوية نزعة الانفصال .. يدلا"
من ان تكون منتشرة متداخلة مع بعها ؟..
ت‌- تساعد الفدرالية على عرقلة وتأخر مشاريع التنميه ؟ وزيادة وانتشار الفساد المالي والاداري والتنازع على حقوق البعض على حساب البعض اللآخر ؟.. للغياب عنصر الرقابة الفاعله ؟..
ث‌- اضعاف الحكومة المركزية على المستوى المحلي .. والاقليمي .. والدولي ..وتغليب النزعةالعشائرية؟
ج‌- تؤدي الفدرالية الى تولي وانتخاب من لا كفاءة لهم ؟ والاكثر عشيرة واقواها ؟ وكذلك ينسحب هذا على مجالس المحافظات والمحلية ؟ والتي ثبت فشلها كليا" ؟؟ وتشيع بانها مجالس تشريعية ؟.. وليست تنفيذية ؟؟؟


- 4 -
ح‌- و الاقوى للمحافظات وللمركز هواقامة نظام اللامركزية الادارية ؟.. ففيه القوة للمركز والمحافظات والاسرع للوحدة والتنمية ؟؟.

هذه هي (الاسس للبنية التحتية.. وعلى البنيان الاجتماعي بالرسوخ والقوة ؟..) ؟.. لقيام .. وتقدم الدولة الحديثه والحضارة ؟.. وهي تعود بالاساس على ميزانية الدولة .. بالوفورات المالية والموارد .. وعلى البنيان الاجتماعي بالرسوخ والقوة ؟.. وسيتم تطويق واقتلاع كل انواع الارهاب الداخلي والخارجي ؟.. وان الاعلان الفوري والآن على هذا الاقتراح ؟.. سيجعل لهؤلاء ممن في قلوبهم مرض ؟ ان ينزووا ؟ ويكفينا الله شرورهم يقبعوا في جحورهم. وسيتركوا الساحة العراقية ؟..

فخامة الرئيس
ارفق لكم هديتي ؟. كتابي والموسوم ..
(( نظرية اقتصادة البيت الرأسمالي الحر والبنية التحتية للايكولوجيا البشريه ))

ولفخامتكم من الله التوفيق

الخبير الايكولوجي
هادي ناصر سعيد الباقر الخفاجي
ملاحظه :
سارجو نشر كتابي هذا على موقعي على الحوار المتمدن وارجو ان يوافقوا على ذلك ؟.. والسبب هو كل ما ارفعه لفخامتكم لا يصل اليكم ؟؟.. فمعذرة ؟
ب؟
لكم التحية
الى
بسم الله الرحمن الرحيم((وما يلقاها الاّالذين صبروا وما يلقاها الاّ ذو حظ عظيم )) صدق الله العظيم
وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام هو القائل (( آية الرئاسة سعة الصدر )) .
فهذه هي صفة الرئاسة التي تميزتم بها , فنجحت بقيادة الشعب بأحلك الظروف واخطرها ؟فنجى الشعب بكم ؟ وبه نجوتم وستنجو ؟ واصبح الامر واضحا" بانك اصبحت في ضمير العراق ,الشعب وصفوته ؟ فينجو العراق وحاجته ببناء الرمز ؟ فمحن العراق تلد من ينقذها ؟؟, ولهذا تحاول افاعي الخيانة ؟ ان لايتركوا الفرصه لنجاحكم في القيادة ؟ حتى تخلوا الساحة امام هؤلاء الخونة من الطامعين ؟ لتمزيق الشعب وايقاعه في نفق تقسيم العراق وتقاسمه ؟ ؟ فهم يقدمون السم في قارورة اللبن . . فهم يحاولون تسميم وتحريف القرار والافكار ؟ وهم من ساعد على نشر الفساد ؟.. وعرقلة مشاريع التنمية ؟.. والمساعدة على نشر اسباب التخلف , ويتحججوا بمضي اكثر من عشر سنوات دون نجاح مشاريع التنمية ؟؟ وهم من كانوا يضعون العصي في عجلة البناء ؟..وعلى راي المثل العربي القائل (( رمتني بدائها وانسلّت )) .
فخامة الرئيس
منذ اول قيام ما يسمى (( بساحة الاعتصام )) في الانبار ,.. كنت قد نشرت بحثا" نبهت فيه ؟.. الى انّ هذا الاعتصام ؟ ما هو الاّ ( عين الفتنة ).. والامام علي بن ابي طالب عليه السلام يقول( سافقأ عين الفتنه ), وفد ونشرت بحثي هذا بعنوان (( سأشق بطن الموجة وسأفقأ عين الفتنة )) , وذكرت ان هذه الساحات هي خيمة ؟؟..تحتها ..وخلفها .. منابع الفتنة والارهاب ..من السعودية .. قطر .. نركيا .. وقواعد الارهاب وفرقه ؟.. وقلت .. من هذه الاعتصامات ستنطلق في كل العراق :- المفخخات .. والاغتيالات .. والعبوات .. ثم فرق الهجوم على النقاط الامنيه .. وتنظيم الهجمات واحتلال قرى ومؤسسات ؟؟ وهكذا ؟؟.
سيدي : وان جاء هجوم الجيش العراقي متأخرا" ؟ على اوكار الارهاب ؟ قد يبدو جاء متأخرا" من الناحية العسكرية ؟ الاّ انه من الناحية السياسية ؟ المحلية .. والاقليمية .. والدولية ؟.. هو من الحكمة والنجاح ؟ .. من هذا نرى وجوب اسناد الجيش .. والوقوف مع الحكومة؟؟.. والوقوف مع الرئيس المالكي ؟,, هو واجب وطني ؟.. قانوني ؟.. ودستوري ؟؟.. ولااجتهاد باباطيل ؟ بحجج تختفي تحتها نيّات ؟ هي تعتبر من الخيانة ؟..
-ولا بد ان اورد مقولة لرئيس الوزراء البريطاني الحالي (( عندما يهدد الخطر امن بلادي ؟.. فلا تكلمني عن حقوق الانسان ))؟؟ فؤلائك السياسيون لدينا ممن انزلقوا – عن قصد نية ؟ او عن غفلة - الى بركة الخيانة وبان معدنهم ؟ بادعائهم؟.. ان لا يدخل الجيش الى المدن ؟ وان يلزم الحدود لحمايتنا من دخولا الاعداء ؟؟ .. فماذا يفعل الجيش اذا كان العدو الوافد قد دخل وعشعش داخل المدن ؟؟؟.. فالجيش واجبه حماية العراق من العدو وافدا" من الخارج ؟؟ او هو داخل المدن ؟ وكطابور خامس ؟؟.. انظروا الى مايقوم به الجيش المصري ؟؟ وما يتم في البحرين .. الخ ؟
فخامة الرئيس
وحتى تكتمل صورة عملية القضاء واستئصال الارهاب بكل اشكاله ؟ .. ويستند الجيش والحكومة والشعب ومؤسساته ؟.. وتقوم على بنية تحتية وخلفية متينة راسخة صلبة ليس فيها مجال للنخر والتخريب ؟.. لذلك اراني اقترح ما يستند على رؤية علمية ؟..اجراء الاصلاحات الدستورية ؟ لقيام دولة الشعب والقانون ؟ لترسيخ العدالة والمساواة والاخوة والحرية ؟.. وهذه البنية التحتية التي يرتفع عليها بناء الدولة ويستند عليها الجيش ورخاء الشعب في حقوق البقاء والانسان؟؟.. وذلك بارساء الاسس التالية :-
1- اقامة النظام الرئاسي : هناك رئيس الجمهورية ؟ .. بالانتخاب المباشر من الشعب.. وبلا نواب دستوريين ؟ بل يمكن .. اداريين .. وفترة الرئاسة ثماني سنوات ؟.. (( واقترح انتخاب السيد المالكي رئيسا للجمهورية ؟.. لانه قد اكتسب الدراية والخبرة كرجل دولة .. وسياسة .. وكرمز وطني واقليمي ودولي ؟؟ وان المجيء بغيره الآ ن سيحدث فراغا" يحاول الاعداء التسلل منه ؟؟..بأنهم انتصروا؟؟.
2- تجنب بل الغاء وتحريم (( نظام المحاصصة )) لأنها تلغي دولة القانون .. والعدالة .. والعدالة شعبة من التوحيد ؟.. فالمحاصصة هي الشرك بعينه .
3- تكوين السلطات التشريعية الرقابية ؟ كما يلي :
أ‌- مجلس النواب ؟ لكل المواطنين ويمثلهم
ب‌- مجلس الشوخ ؟ عن كل محافظة ويمثلها
ت‌- مجلس القضاء الاعلى ؟ يمثل المؤسسات القضائية ورجال القضاء والعاملين والمتخصصين فيه
4- السلطة الاستشارية : وانتخابها مباشرة" من الشعب وكل حسب فئته ؟.. وهي مايلي :-
أ‌- مجلس العشائر ؟ من افرا العشائر بانتخاب ديمقراطي لعدد من المنتخبين وليس ان يكون شرط المشيخة فيه ؟؟
ب‌- مجلس المنظمات غير الحكومية ؟ من مواطني الشرائح الاجتماعية التي تمثلها كل منظمة ؟
ت‌- مجلس التخطيط والتنمية ؟ من اكاديميين الجامعات والمختصين والاكاديكميين ؟
ث‌- مجلس الثقافة والفنون ؟
5- ترسيخ واعتماد ( نظرية اقتصادية ).. واجتماعية :.. تعتمد العدالة والمساواة الاسلامية والانسانية ؟.. في الحقوق والواجبا ت ؟.. وتعتمدا الدولة وتسير بهداها .. وكما يلي :-
-
ان مبادىء حقوق الانسان تقرر(( ان من حق الشعب ان يشارك في عمليات التنمية )) ؟.. ومن هنا يمكن اعتبار العائلة هي الوحدة الاساسية في النظام الاقتصادي .. التجاري .. المالي .. والمصرفي .. والتنمية ؟؟.. وهذا يتطلب اعتماد (( نظرية اقتصاد البيت الرأسمالي الحر ))؟ وهذه النظر ية مشتقة من مؤ سسة بيت المال في الاسلام ؟.. ولكن بديباجة معصرنه ؟؟. قيكون البيت او العائلة هي الخلية والحجر الاساسي ؟.. المتفاعل والمحرك لعملية الاقتصاد ؟.. من حركة التجاره .. والسوق الحرة .. والمعاملات المصرفية ؟.. والتنمية .. والحركة الاجتماعية .. وحتي الحركة الثقافية ؟؟ وهذا لن يكون .. الاّ بتشريع والاعلان عنها فورا" عن القوانين التالية :-
أ‌- تشريع قانون ((لكل فرد حصه في الموارد الطبيعيه )) ؟ وهذا هو الاساس في الاقتصاد الاسلامي ؟ ونظرية ( بيت المال )وله نطبيقات في الدول المتقدمه ؟.. والله سبحانه وتعالى يقول (( .. وخلقنا لكم ما في الارض وفوقها ))؟ .. وبمجرد ان تقوم الدوله بالاعلان (ان في نيتها اصدار مثل هذا القانون والقوانين اللاحقه وحتى قبل تشريعها )؟ فان هذا سيؤدي الى استقرار نفسية الشارع وسلوك البيت العراقي ؟.. اما بعد اصدار هذه القانون فان هذا سيؤدي الى رفع مستو ى البيت العراقي ؟ واختفاء كل ما هو سلبي في البيت والشارع والمجتمع ؟ وستقوم المشاريع ؟ والشركات الخاصه المتعدده ؟ والتي تقوم على ديناميكية تفاعل البيوت العراقيه ؟..
ب‌- تشريع قانون (( الضمان الاحتماعي العام الموحد )) ؟. الفرد العراقي نضمون من المهد الى اللحد ؟.. سيضمن للعراقي الحصول على حقوق البقاء التي منحها الله سبحانه وتعالى .. الى كل حي .. وللانسان اضافة" الى (( حقوق الانسان )) .. ستختفي البطاله .. وسيزداد العمل .. والثقافه .. والصحة .. المضمونة المجانية .. الخ .
ت‌- تشريع قانون (( اقامة المستوطنات البشرية الخاصة والمتخصصة )) ؟ سكّانا" وفنيا" ؟ وسيختفي البناء العشوائي .. بل يكون البناء وفق هذه المستوطنات هي الوسيلة للقيام بمشاريع التنمية والتقدم ؟..
6- عدم صلاحية ومناسبة نظام (الفدراليه )للعراق :
أ‌- لصغر مساحة العراق ؟ فهو بمساحته كله يعادل اقليم ؟ كمثلث ابعاده عن المركز قريبة جدا" .. فالفدرالية تشكل مشاكل في التنقل والاتصال والتداخل مع بعضها .
ب‌- ان تمركز القوميات والطوائف في مناطق محدوده ؟ تساعد على تقوية نزعة الانفصال .. يدلا"
من ان تكون منتشرة متداخلة مع بعها ؟..
ت‌- تساعد الفدرالية على عرقلة وتأخر مشاريع التنميه ؟ وزيادة وانتشار الفساد المالي والاداري والتنازع على حقوق البعض على حساب البعض اللآخر ؟.. للغياب عنصر الرقابة الفاعله ؟..
ث‌- اضعاف الحكومة المركزية على المستوى المحلي .. والاقليمي .. والدولي ..وتغليب النزعةالعشائرية؟
ج‌- تؤدي الفدرالية الى تولي وانتخاب من لا كفاءة لهم ؟ والاكثر عشيرة واقواها ؟ وكذلك ينسحب هذا على مجالس المحافظات والمحلية ؟ والتي ثبت فشلها كليا" ؟؟ وتشيع بانها مجالس تشريعية ؟.. وليست تنفيذية ؟؟؟

ح‌- و الاقوى للمحافظات وللمركز هواقامة نظام اللامركزية الادارية ؟.. ففيه القوة للمركز والمحافظات والاسرع للوحدة والتنمية ؟؟.

هذه هي (الاسس للبنية التحتية.. وعلى البنيان الاجتماعي بالرسوخ والقوة ؟..) ؟.. لقيام .. وتقدم الدولة الحديثه والحضارة ؟.. وهي تعود بالاساس على ميزانية الدولة .. بالوفورات المالية والموارد .. وعلى البنيان الاجتماعي بالرسوخ والقوة ؟.. وسيتم تطويق واقتلاع كل انواع الارهاب الداخلي والخارجي ؟.. وان الاعلان الفوري والآن على هذا الاقتراح ؟.. سيجعل لهؤلاء ممن في قلوبهم مرض ؟ ان ينزووا ؟ ويكفينا الله شرورهم يقبعوا في جحورهم. وسيتركوا الساحة العراقية ؟..

فخامة الرئيس
ارفق لكم هديتي ؟. كتابي والموسوم ..
(( نظرية اقتصادة البيت الرأسمالي الحر والبنية التحتية للايكولوجيا البشريه ))

ولفخامتكم من الله التوفيق

الخبير الايكولوجي
هادي ناصر سعيد الباقر الخفاجي
ملاحظه :
سارجو نشر كتابي هذا على موقعي على الحوار المتمدن وارجو ان يوافقوا على ذلك ؟.. والسبب هو كل ما ارفعه لفخامتكم لا يصل اليكم ؟؟.. فمعذرة ؟



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحر الافاعي
- علي بن ابي طالب على الحوار المتمدن
- ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور
- التسول – هو الدليل على غياب العدالة
- التخلف العقلي Mental Retardation
- العراق بين عهدين وملامح من معاناة الشعب العراقي
- العقل السلفي لغز متحجر
- البنى التحتية وقانون البنى التحتية
- تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة وا ...
- ميثاق تعاون السلطات العامه- مع منظمات المجتمع المدني غير الح ...
- توحيد الصفوف والتضامن ضروري لحماية الشعب العراقي
- سأشق بطن الموجة وافقأ عين الفتنة ونظرية اسرائيل الكبرى
- الكبت الجنسي --- بركان له اوان انفجاره
- عيد بأية حال عدت يا عيد
- القوارض مشكلة اقتصادية صحيه يتوجب معالجتها على المستوى الوطن ...
- رواية .. مناجاة حب جرت على الفيسبك
- حبك عذب يونس عذابه
- (( حامل الهوى تعب))
- أذا- انتي تعرفين باني احبكي ؟؟؟
- دعينا بالحب نغيير الواقع سويه


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - استئصال الارهاب في العراق