أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سيومي خليل - دراسة سيوسيولوجية لظاهرة التشرميل















المزيد.....

دراسة سيوسيولوجية لظاهرة التشرميل


سيومي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 23:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دراسة سوسيولوجية لظاهرة التشرميل .
الكاتب : سيومي خليل
---------------------------------------

كتبت بعض القصاصات المقتضبة حول ما سمي بظاهرة التشرميل ،والتي كانت تروم توضيح عدم نجاعة المقاربة الأمنية لهذه الظاهرة ، وفي هذه المقال سأحاول شرح الأسباب السوسيولوجية التي شكلت ظاهرة بهذا العنف ، لذا لنبتدئ أولا بفهم العنف داخل جماعة بشرية معينة .

-1- في مفهوم العنف :

العنف مظهر إنساني بإمتياز ،وهو يتعدى الإندفاع اللامعقلن ، لتصير أغلب أنواع العنف وأشكاله معقلنة ، ومفكر فيها ، بل الأكثر أنها تصير مبررة في ذهنية من يرتكبها ، إنه سلوك تفريغي لشحن متناقضة داخل الفردأاو المجموعة التي تمارسه ، ويهدف إلى التنبيه بوجود أنا مهمشة ، أو إلى التحصل على أشياء عينية ، أو إلى إسقاط حقد على آخر ، أو إلى غيره من الأهداف ... لكنه يظل أحد أهم الأفعال وردود الأفعال التي يمارسها الإنسان .

العنف في السوسيولوجيا هو نتاج العلاقات الإجتماعية بين الأفراد ،هو ظاهرة خاضعة لتأثير الجماعة عليها ، وليست بالضرورة إختيار فردي معقلن ؛ إن الأسباب الإجتماعية هي أول مولد للعنف الفردي ، والذي ينتهي في الأخير إختياريا ، أي مفكر فيه ، ومبرر .

يجب ألا نفصل نهائيا ظاهرة التشرميل ، بإعتبارها تمظهرا مكثفا للعنف عند عينة من الشباب المغاربة ، عن الإطار الجماعي الذي يتواجدون فيه . الإطارات الجماعية تبتدئ بالنواة الأولى للمجتمع ، أي الأسرة ، وتمر عبر ما يقع في المؤسسات التعليمية ، ثم في الشارع بشكل عام ، وأخيرا تنتهي في المؤسسات بمختلف أنواعها ...

قلت إن هذه الهيئات ، أو الإطارات الجماعية تشكل مفهوما خاصا عند الشباب حول العنف ،مما يخلق لديه مجموعة من التصورات حول أناه ،وحول الآخر ، وأظن أن هذه العلاقة هي أهم ما يمكن أن يسبب في اندلاع العنف ، وفي جرأة الشباب على ظاهرة التشرميل .

-2- عن الظاهرة :

فجأة ،ودون سابق إنذار ، تنهال صور، وفيديوهات لا حصر لها، عن مجموعة من الشباب والشابات ، الذين واللواتي سمين بالمشرملين ،ولأني أحاول البحث في الظاهرة سوسيولوجيا ، فإني ساعتبر أن ما تم تسويقه ، وبالكثافة الملحوظة ،هو بالفعل أمر واقع، وأن الظاهرة أخذت بالفعل طابعا جمعيا من طرف مجموعة من الشباب المتشابهين في السلوك العنيف ، والمختلفين في أسباب هذا السلوك .

سأوافق التقارير الرسمية حول الظاهرة لأني أرغب في البحث عنها سوسيولوجيا ، لذا سأنأى بنفسي عن وضعها في سياقات سياسية وحقوقية ترى غير ما يتم تسويقه .

سؤال أراه مناسبا في بحث هذه الظاهرة ؛ أين كان المجتمع بهيئاته المتعددة والمختلفة وبمسؤوليه والظاهرة تتشكل إلى أن تفجرت بهذا الشكل ؟؟؟.

من المعلوم أن الظواهر الإجتماعية تخضع لصيرورة ، إنها تبتدئ جنينيا ، ثم تشرع في النمو ، وتبحث لنفسها عن أسباب التكاثر السريع ؛ ألم يتم ملاحظة هذا الجنوح لذا الشباب المغربي للعنف ؟؟؟.

سؤال يوجه للأسرة ، وللمدرسة ، ولمؤسسات الرعاية ، وللمؤسسات الأمنية ، وأظن أن هذه المؤسسات يجب أن تعمل بشكل متكامل في البنية الإجتماعية السليمة ، لكن بنيتنا الإجتماعية ليست سليمة على الإطلاق ، هذا ما جعل عدم التنسيق بين هذه الهيئات هو العنوان العريض لعملها ،هذا إن كانت حقا تعمل ولو بشكل منفرد .

-3- الأسرة الغائب الحاضر .

من ملاحظاتي الكثيرة إستنتجت أن الأسرة تحضر وتغيب كثعلب زفزاف ، السؤال هنا متى تحضر ومتى تغيب ؟؟؟ . مراقبة الأسرة للأبناء ، ولسلوكاتهم ، وللحالة النفسية التي تصاحبهم مهلهلة ، وأحيانا كثيرة تكون غير موجودة ، إنه شروع في التخلي التام عن سلطة الأسرة على الأبناء ، وهذا التخلي تفرضه وقائع اقتصادية بدرجة أولى ،ووقائع تفسخ أسري بين الأب والأم ، ووقائع متعلقة بانعدام الدراية بشروط التربية السليمة .

إننا لا نحمل الأسرة المغربية الفقيرة أكثر مما تحتمل ،خصوصا أن أغلب المعتقلين ،والمتهمين بالتشرميل هم من عائلات فقيرة ، فضيق ذات اليد يجعل سلطة الأب والأبم على الأبناء تنعدم نهائيا ؛كيف نطلب من هذه السلطة أن تكون في وضع إقتصادي أسري هش جدا ؟؟؟

لا نحمل الأسرة ما لا تحتمل ، لكن الدراسة السوسيولوجية للظاهرة لا تنتبهه كثيرا لمسألة التبريرات الممكن البحث عنها ، إنها تبحث في أسباب الظاهرة بشكل عام ، ومن أسباب تفشي العنف هو ضعف سلطة الأسرة ،وعدم قدرتها على مواكبة حالات العنف التي تظهر على أبنائها .

إن كانت هناك أسر فقدت سلطتها على الأبناء ، فهناك أسر هي من عمق العنف لذا أبنائها ؛ فما معنى أن تتدخل الأسرة لدفع رشاوى من أجل إخراج إبناها المتهم في قضية سرقة مثلا ،والذي بالفعل يطلق سراحه ، ألا يسهم هنا القضاء والأسرة في خلق جرأة إضافية على فعل سلوك إجرامي أكثر من السرقة ؟؟.

-4- المدرسة وصخرة سيزيف .

المدرسة ،والتي أرى أن هذا الإسم لا يناسب مهمة التعليم والتربية ، فهي مجرد بناية تجمع الأولاد والمراهقين لا غير ،والتي يعمل بعض رجال التعليم الأوفياء في محاولة جعلها مكان تربوي وتعليمي ، لكن إكراهات الواقع دائما ما تفوز ...

المدرسة تنوء بحمل ثقيل ، لا أستطيع إلا أن أشبهه بصخرة سيزيف ،والتي تعمل الأطر التعليمية والإدارية على حملها ، لكنها تسقط منها دائما ؛ إن المدرسة ،بشكل أو بآخر ، تسهم في نقل مفهوم العنف للمتمدرسين ،والذي ينتقل من التلميذ إلى التلميذ ، ومن التلميذ إلى رجل التعليم، ومن رجل التعليم إلى التلميذ ، ومن الإدارة إلى التلميذ ورجل التعليم معا ...

المدرسة بؤرة إستطاعت المخططات الجهنمية تغير مهمتها النبيلة ، لكن رغم هذا علينا أن نشد على أيادي من يقاومون كي يمنحوها بريقها الغائب .

يمكن إجمال صخرة سيزيف التي تحملها المدرسة في إنعدام الشروط المناسبة للتعليم والتربية وخلق مواطن لا يقصي الآخر المخالف . كيف يمكن نقل مبادئ اللاعنف للتلميذ وسط تجمعات تلاميذية مهولة ، فالاكتضاظ ، ونقص المؤسسات ، لا يتماشى مع سياسية نقل المعارف بشكلها الصحيح ، فهي في الأخير لن تصل إلا إلى القلة القليلة من التلاميذ . انعدام التواصل ، هنا يجب أن أشير إلى الطرق الكلاسيكية لحل المشاكل التي تقع في المؤسسات التعليمية ، وعلى سبيل المثال ،تبدو لي المجالس التأديبية التي تمنح عطلا لتلاميذ غير ذات مفعول ، في حين أنه يمكن خلق عقوبة بديلة تعمق مفهوم الجدية والعمل عند التلاميذ ، لكن كيف سيتم خلق هذه البدائل في مؤسسات تفتقد لسبورات وطوالات مناسبة ...

صخرة سيزيف كل حين تسقط عن ظهر المؤسسات التربوية ، فالمبادرات الفردية ، أو الجماعية التي يدخل فيها الأساتذة سرعان ما تصطدم بإكراهات كثيرة ،الأندية مثلا هي فكرة أكثر من رائعة ، لكن أين هو اللوجستيك الذي سيساعد هذه الأندية على الإنتعاش ، وماهي المساعدات التي تقدم للأساتذة الذين يعملون بها ؛ ما هي عدد المؤسسات التي تنشط جميع الأنشطة والأندية فيها ؟؟؟؟

-5- المؤسسات الغائبة .

هل تساند مؤسسات آخرى دور المؤسسة في محاربة العنف ؟؟؟ .أقصد مؤسسات دور الشباب ،ومؤسسات الرياضة ،وغيرها . هنا ننتقل إلى ضعف دور وزارة الشباب والرياضة ،ووزارة الثقافة ،ووزارة الحقاوي التي لا أعرف ماذا تفعل ... إن هذه المؤسسات مشاركة في خلق ظاهرة التشرميل ، فدور إحتضان الشباب غير موجودة في مناطق جغرافية كثيرة من المغرب ، أحياء بكاملها ليس فيها دار تحتضن جنوح الشباب ، وتخلق لديهم تصورات حول الفن والثقافة والرياضة .

إن شاب فشل في التعليم ،لن يجد عمل لم يجده حتى أصحاب الشواهد ،وسيجد نفسه في بنية إجتماعية ضيقة جدا ،فروعها* راس الدرب* ،والمنزل ، وبعض الأماكن المنزوية والمظلمة ... شاب لم يجد أمامه دار شباب ، أو دار ثقافة، أو بناية للمسرح ،لا يمكن أن نتوقع منه في ظل الفراغ المعرفي الذي يعيشه ، أن ينسج تصورات عن محبة الآخر ، وتصورات نبذ العنف والتخلي عنه ،وتصورات المبادرة والعمل الجاد لتحسين الظروف الإقتصادية . هذا الشاب سيميل إلى أبسط التصورات والسلوكات التي لا تحتاج إلى الكثير من التفكير ؛ سيميل إلى الإنتقاد الفارغ ، سيميل إلى الكسل ، سيميل إلى التدمر الدائم ،وسيميل إلى تفريغ شحنات الفشل والفقر والجهل عبر سيف مصنوع في محلات واضحة للعيان .

علينا أن نسائل أنفسنا ماذا قدمت المؤسسات لهؤلاء الشباب ،حينها يمكننا أن نستغرب وجود ظاهرة التشرميل ، أما والوضع كما هو معروف لدينا جميعا ، فإن ظاهرة التشرميل هي نتاج حتمي لتفسخ مؤسسات التنشئة الإجتماعية .

إلا يبدو مثلا تسويق مغنيين غير مناسبين في مهرجانات البلد ،والسماح للشباب بفعل ما شاؤا في تجمعات التنميط هذه ، داعيا لجرأة شابة على قطع الطريق على شيخ هرم ؟؟؟.

إننا ندين العنف ، لكننا ندين أولا أسبابه والتي تبدو في أحيان كثيرة موجهة .

-6- الأمن الناقة الشاردة .

قلت أن المقاربة الأمنية لوحدها لا يمكنها أن تعالج ظاهرة التشرميل بنجاعة .وأضيف أن المؤسسات الأمنية لها دور بارز في إنتاج الظاهرة ، فهي كباقي المؤسسات ليست مقدسة على الإنتقاد .

بحكم أني شهدت حالات فردية لرجال أمن تعاملوا خارج القوانين المنظمة للمؤسسة الأمنية ، أقول أن دورها بارز في إنتاج شباب عنيفين وميالين إلى العنف والحقد بشكل كبير ، في هذا الصدد يحضرني مثال شاب ،وبمرأى من الكثير من ركاب حافلة ،يضرب من طرف رجل أمن كبغل او كحمار *عفوا * لأنه لم يدفع ثمن التذكرة ؛ أليس هذا الشاب مشروع مشرمل في المستقبل ؟؟؟

يمكن ان تكون حالات العنف الممارسة من طرف رجال الامن على بعض الشباب الجانحين حالات فردية ، لكن هذا لا يسقط ممسؤولية المؤسسة الأمنية في مراقبة موظفيها .

إن الحمالات المؤقتة امر يضحك كثيرا ،وهي تعني اما أن المؤسسة الامنية نائمة أغلب الوقت ،وفجاة تزأر زئير الغاضب ،وهذا الزئير يأخذ في سكته كثيرين ، ربما لسوء حظهم أو لعدم درايتهم تواجدوا في أماكن غير مناسبة ،مما سيجعلهم يعرفون لاول مرة معنى ان تزأر المؤسسة الامنية ،وزئيرها يكون خاطئا وظالم .

أرى ان دراسة ظاهرة التشرميل لا يجب أن تقف عند الأسباب ، فالأسباب سيتم الاختلاف فيها ،وهذا ما أوضحه موقع هسبريس الإلكتروني في السؤال التالي : لجوء شباب التشرميل والتفاخر به على الإنترنيت هل هو نتاج خلل تربوي ، أم تقهقر اجتماعي ، أم تقاعس أمني ،كان عدد المشاركين 26690 ، وزعت بالتوالي 16319،و11662،و19709...سنختلف في الأسباب ، لكن علينا أن نتفق في الحلول ،والمقاربات الناجعة لحل هذا المشكل ، والتي لا يجب أن تكون أمنية فقط، بل يجب ان تكون أمنية وتربوية /تعليمة وثقفية وإجتماعية ...



#سيومي_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت أيها الطائِرُ لا تطير
- إنتحار الأمل
- الإنسان الديانة التي تسعى إليها الفلسفة
- لما نحب التخيل ؟؟؟
- علمانية أكثر
- معركة الأرقام في السياسة
- صناعة المجازر
- مشهد من مصر
- حق -واجب
- في إرتقاب إمانويل كانط
- عقد عن الإنفجارات
- طلاق الأغلبية
- الشيخ الحداثي جدا .
- سياسة الإستجداء والبكاء
- أنا اتحرش أنا موجود
- خطاب الأزمة
- بالألوان
- أنا أومن لأن ذلك مناقض للعقل GREDO QIA ABSRDM--باللغة اللاتي ...
- كي لانموت
- مدننا الهاوية


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سيومي خليل - دراسة سيوسيولوجية لظاهرة التشرميل