الشيخ الحداثي جدا .

سيومي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

--------------------
لن أعطي أي توصيفات لرجل راج حوله كلام كثير ، إلا توصيف واحد استخلصته من خلال قراءتي لمذكراته المنشورة على الجريدة الإلكترونية هسبريس ؛ الشيخ الحداثي .... أه ما أحلاك يازمن .

مطيع الذي قيل لنا ، والعهدة دائما على من قال ، انه أول من حلم بترقيص السلاح على الجسد ، وهذا ماكان ؛ فعمر بن جلون ما زال السلاح يرقص على جثثه ... لقد كانت هناك روايات مختلفة ، والشيخ نفسه نفى أن يكون قد حرك خيوط السلاح لقتل النقابي والإتحادي عمر بن جلون .

مطيع الراكض هرولة ، وقفزا ،وبسرعة فائقة ، إلى ليبيا معمر القذافي ، غلى ليبيا التي كانت وجهة كل من يوافق هواه مزاج القائد الأعظم وملك الملوك الوحيد الأوحد ، ومزاج القائد كان معاديا حينها لكل ما كان بالمغرب ،بل أظنه عادى فكرة وطن إسمه المغرب .

مطيع الذي ظل آخر المغضوب عليهم في زمن عودة المغضوب عليهم إلى الوطن ، لما هو تحديدا يستثنى من العودة ؟؟؟ ألم يعد الأكثر معارضة منه إلى الوطن ،والأكثر انتقاضا للنظام الملكي ؟؟؟لو كان الأمر مجرد معارضة لسمح له بالعودة ، لكن ربما وراء الأكمة اأكثر مما صرح التاريخ ...

مطيع يبدو أنه يرغب في العودة ؛ فالوطن يزيد من ندائه في آخر العمر ...

مطيع بدل أن يقدم التاريخ كما حدث يبدو أنه يبحث عن أفضل ثوب كي يقدم نفسه به إلى كهنة الحفل وخدامه ، وأحسن ثوب مناسب ، يحافظ على جسد زمان ، وفي نفس الوقت لا يظهر القروح المقيتة ، هو ثوب الإسلامي غير المتطرف ، والإسلامي جد الحداثي ، الذي يفهم في الحوار ، ويدعو بالتي هي احسن ، ويضع يده في أي يد علماني كافر زنديق ... والذي سيجيد في المستقبل سياسة *ضربنا وبكى وسبقني وشكى *.

#سيومي_خليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل