أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - الانتخابات تقترب ..ذيج السنه !!














المزيد.....

الانتخابات تقترب ..ذيج السنه !!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات على الأبواب 

ذيج السنه...

عام 
واحد فقط ولم يتحمل الشعب المصري ( الحي) رئيسه المنتخب في ظل وضع معقد ...
عام واحد فقط،،
استلم خلاله( المتبرقعون بالدين) الحكم في مصر فخرج الشعب المصري في يومه الأغر ليركل بقدمه من امتطى صهوة حصان مصر محاولا ترويضه وسلبه ماضيه وحاضره ومستقبله..
عام لم يلحق المتأسلمون باستنساخ تجربة عشرة أعوام امضوها نسختهم في العراق ... فقط قاموا ب( ذبح) تمثال طه حسين وتمزيق ( منديل) تمثال ام كلثوم رمزي الثقافة والفن ، هوية مصر فغضب شعبها ولفظهم كما يلفظ اللعاب ...
اما نحن فيا ولللللييييييه !
تنحنح الشيخ شنان معترضا ثم قال بعد ان أخذ نفسا طويلا من سيجارته المزبن ! والتي لا اعلم من اين يأت بها في زمن (الانفتاح) المطلق !!! قال:
بس لا اتصير سالفة الاخوان المثغفين والعلمانيين مثل سالفة هذاك المعلم!!! .. أردف محدثا ..
ذيج السنه! كان عندنا ريزخون يقيم مجلس العزاء في ليالي رمضان المبارك .. كان ذلك المومن يبتدأ مجلسه بالعبارة التالية:
نحمده.... نشكره....ونثني عليه .
اثناء مستهله هذا يمد اصابعه الى عمامته ويستل ورقة مطوية كان يخبئها بين طيات العمامة!! يضعها على ركبتيه ويقوم بالقاء ما كتبه احد معارفه له فيها من أشعار وحكم ونعاوي من خلال القاء نظرة على المسودة بين حين وآخر ...
أضاف الشيخ شنان : انت تعلم ان  بين المعلمين والموامنه خلاف شديد ومماحكات مزمنة .. !! كان هناك معلما يجلس قبالة المنبر يرصد كل شاردة وواردة يقولها المومن ... !! فإن قال : قتل حبيب بن مظاهر الف فارس : أجابه المعلم : شنو شيخنا رش عليهم دي دي تي؟! .. وهكذا ...
رصد المعلم ( المثقف) الشيخ وهو يستل ال( كصكوصه) من عمامته فأضمر له شرا!!
في الليلة التالية ،واثناء دخول الشيخ ومرافقيه  من باب القاعة وصيحات صلوات على محمد وال محمد وبخفة ثعلب ، استل المعلم ( الكصكوصة) ... افتتح المومن مجلسه كعادته وقال وهو يبحث عن ال ( كصكوصة) : نحمده ..ونشكره.... ونثني عليه ..!! لم يجدها .. بحث عنها بكلتي يديه وهو يركز في عيون المعلم الذي اتخذ له مكانا بعيدا خلف الجالسين .. كان غارقا في ضحكة صامتتة تفوح منها رائحة الشماتة !! نزع المومن عمامته وأخذ يقلبها وهو يردد حمده وشكره وكأنه ابتلع قرص تسجيل قد حشر وعاد يكرر وقد أخذ منه القلق والغضب مأخذا .. أعاد العمامة الى رأسه يائسا وراح يتعثر في كلامه وحديثه الذي لم يكن مترابطا .. انهى مجلسه بسرعة وقد اكتفى بقتل اولاد مسلم !!!
في الليلة التالية  واثناء دخوله قاعة المسجد ، أعاد المعلم فعلته النكراء وخطف ال ( كصكوصة) !! ...
ابتدأالمومن مستهله وهو يبحث في طيات عمامته وعينه مركزة على المعلم الذي كان يبتسم بسخريته المعهودة !! لم يجد الشيخ كصموصته فمد يده تحت صايته واستل نسخته الثانية وعينه على المعلم متحديا .. كرر مستهله : نحمده .... ونشكره... ونثني عليه ! رافق كلماته تلك بحركة بسط فيها كفه الأيسر وصفق بظهر كفه الأيمن على الاخر بصوت مسموع مفردا اصبعه الوسط وهو يشير الى المعلم العلماني !! مرافقا حمده وشكره ونثني عليه !!!!!
 



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات تطرق الأبواب ...
- التغيير ...!!!
- الأوغاد ...
- الكصاص .. عيد سومري
- السباع
- الى ..أنت !
- شقشقة ...
- ليلة غجرية
- ياوطن
- قطط وأشباح ...3
- وشم
- رباعيات متأخرة ..كاملة
- واقعة ثور القاضي وبقرة جحا
- كامل شياع و محمد بديوي
- قطط وأشباح 2
- قطط وأشباح
- هذا وطن إم مبغى ؟!
- اوراق على رصيف الذاكرة ..انتفاضة آذار 1991 ..20
- اوراق على رصيف الذاكرة ..انتفاضة آذار 1991..19
- أحلام


المزيد.....




- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...
- إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحا نوويا سنتين أو 3 ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - الانتخابات تقترب ..ذيج السنه !!