أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - الأوغاد ...














المزيد.....

الأوغاد ...


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اما ان تشهر سيفك

او.      تبلعه

انا افكر !! مجرد تفكير !! في شبابنا كنا ننزل للشارع وأرواحنا على أكفنا دفاعا عن رأي كنا نرى انه يصب في مصلحة الوطن ..حين توسطنا العمر صار لنا ما نخاف عليه وان نفقده فوقفنا على الرصيف نحرض الشباب السائرين في الشارع .. وحين تقدم بنا العمر صرنا نجلس في الشرفة نمارس هواية اللغوة والحديث مع النفس واحيانا التفلسف الفارغ ...
اقول .. كان هتلر عريف متقاعد حين شكل الحزب النازي ولم يكن آنذاك فيلسوفا او صاحب شهادات عليا سواء في السياسة  والاقتصاد او في ( حب المسيح ابن مريم !!) .. لكنه ومع كل الدمار الذي أصاب بلاده من قبل من حسده وخاف منه كان قد استعان بخيرة العلماء من ابناء وطنه واستطاع ان يبني دولة اجتاح بها العالم ووقف العالم كله بوجهه حتى اسقطه ... وكذلك ستالين الذي كان مجرد عامل حداد وقد مارس يوما بجمع التبرعات للثورة البلشفية من القحاب !! لكنه ومع كل قسوته وجبروته استطاع ان يبني دولة عظمى وقاد جيشا عظيما دحر به هتلر .. ثم جعل من دولته دولة عظمى اجتمع العالم كله على تدميرها ففعل .. اما اليابان فقد نالت القسط الاكبر من التدمير فانبرى أبناؤها وأعادوا بنائها ليكتسحوا العالم علما واقتصادا في بضع سنين وكذلك قادة المانيا الجدد علما ان كلتا الدولتين لا زالا ومنذ الكونية الثانية محتلين من قبل امريكا ولا زالت هذه السعلوة تمسك بخناق الدولتين .. وفي الزمن القريب استطاع صدام ان بعيد بناء معظم ما دمرته عاصفة الصحراء خلال ستة اشهر فقط مع التدمير الهائل والغير مسبوق تاريخيا الذي مارسه الاعداء ومع كل ضعف الامكانيات وفداحة الخسارة ... علما أيضاً ان صدام لم يكمل الدراسة الثانوية ونائبه بائع الثلج. وكذلك معظم قياداته الحزبية ، لكننا يجب ان نعترف انه كان يستعين بذوي الخبرة والاختصاص ..
اما الشهيد عبد الكريم قاسم فقد استطاع ومن خلال اختيار وطني وعلمي لمعيته من الوزراء ومسؤولي الدولة ، استطاع ان ينفذ كل ما رسمه مجلس الإعمار وبزمن قياسي اضافة الى إنجاز قانون الاصلاح الزراعي وبناء الجيش العراقي وتطويره وتسليحه ثم توجه بالسكين التي ذبحته وهو قانون رقم 80 الذي أمم به كل اراضي العراق الخازنة للنفط وانتزعها من براثن شركات النفط في مفاوضات مباشرة معه كانت تذاع يوميا على الهواء في الثالثة عصرا .. اضافة لكل إنجازاته الوطنية خلال خمس سنين فقط تعرض خلالها الى ابشع المؤامرات التي قادها ب ( بطل العروبة) جمال عبد الناصر نيابة عن كل اعداء العراق بما فيها محاولة اغتياله على يد ( عز العرب) صدام حسين ورفاقه القذرين  حتى توجت تلك المؤامرات بانقلاب 8 شباط الاسود على يد عملاء المخابرات الامريكية كما صرح يوما قائدهم علي صالح السعدي ...
والان
بعد مضي احد عشر عام على احتلال العراق قامت غلى رأس السلطة اسماء ووجوه ( خيرة !!) ومجاهدون  جائوا على متن قطارات وليس قطار امريكي وقد ازرقت جباههم من كثر السجود .. وآخرون ( انتخبهم الشعب) بكل طيبة قلب وآمل بالخلاص .. لم نسأل عن شهاداتهم ولا عن تاريخهم بل عرفنا وافترضنا وتوخينا بهم الصدق والاخلاص وفي وجوههم ومسبحاتهم الفلاح ... فشلوا وقلنا علهم استفادوا من الخبرة كما قال الرفيق القائد ( والله يابه من استلمنا السلطه كنا مانعرف انحجي !!) .. قلنا قابل ابو حلا اكثر حظ منهم ؟! لنعطهم فرصة اخرى ... ولم يفشلوا فقط وانما خربوا وسرقوا وباعوا العراق وشاركوا باصرار وبعلم ودراية بسفك انهار من دم العاراقيين من خلال رفضهم لتطوير المنظومة الأمنية ( كما صرح محمد علاوي وزير الاتصالات السابق)!!! .. وفاحت جيفة الفساد والسرقة بعد ان تخاصم الشركاء وظهر ان 750 مليار دولار وهو وارد النفط ( الرسمي) قد اهدرت وسرقت وان 65 مليار دولار قد هربت كما اعلن ممثل الامم المتحدة في العراق وان ميناء العميه وام قصر وابار غرب القرنة ومزارعها قد اهديت للكويت وان ايران تزحف مع شط العرب غربا لان ابو حلا وهبها نصفه الأيسر في اتفاقية الجزائر الذليلة وان النفط الغير رسمي يهرب بأسطول من الصهاريج من فتحة الدفر سوار في حلبجه وعبر ايران الاسلامية جنوبا حتى الخليج حيث تنتظره بواخر المافيات ..
والأخوة الأكراد يغذون السير لبناء كردستان الكبرى ( تلله وبلله حقهم )
وداعش تبول براحتها على بغداد... ويقودها الشيخ المبجل علي حاتم السليمان الذي قال جده يوما تهديده الشهير للملك فيصل الاول حين اختلف مع الانكليز : اما الانكليز يحكمونا وأما الدم !!!
والمرجعية الرشيدة تقف على مسافة واحدة من كل القوائم ...!! وتنصح وقد بح صوت الشيخ الكربلائي ...وليته يكمل فضله ويشير بإصبعه يعين لنا من هو الفاسد الذي يجب عدم انتخابه ويعمل كما عمل الرسول ص حين ارسل بسورة البرائة بيد الامام علي الى قريش وهم أهله ....!!!!! 
كل هذا نعم ليس الا بعض مما يجري..
ويرشحون هؤولاء لدورة برلمان قادم او تقوم كتلهم باصطياد اسماء اخرى جديدة من ال ( دكاترة والعلام) ممن باعوا رقابهم مسبقا لسيف تلك الكتل الديناصورية لتقرر بدلا منهم وتمارس المزيد من الخراب وهم الدكاترة والشرفاء من الوجوه الجديدة ليس عليهم الا ان يقولوا مااااااااااااععع موافج اموافج ويكون القرار موافقا عليه بالاجماع لذبح ما تبقى من خراف العراق ... 
وسوف ينتخبهم شعبنا الابي حفاظا على روح الأخوة العربية الكردية
و
هذا الوطن بستان للشيعه والسنه
و
إوغاد   سنه.   اوشيعه
خرده       الوطن.    وانبيعه



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكصاص .. عيد سومري
- السباع
- الى ..أنت !
- شقشقة ...
- ليلة غجرية
- ياوطن
- قطط وأشباح ...3
- وشم
- رباعيات متأخرة ..كاملة
- واقعة ثور القاضي وبقرة جحا
- كامل شياع و محمد بديوي
- قطط وأشباح 2
- قطط وأشباح
- هذا وطن إم مبغى ؟!
- اوراق على رصيف الذاكرة ..انتفاضة آذار 1991 ..20
- اوراق على رصيف الذاكرة ..انتفاضة آذار 1991..19
- أحلام
- اوراق على رصيف الذاكرة ..1991..18
- اوراق على رصيف الذاكرة..انتفاضة اذار 1991 ..17
- اوراق على رصيف الذاكرة ..انتفاضة اذار 1991..16


المزيد.....




- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - الأوغاد ...