أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حرية النقد أساس النهضه ج 2















المزيد.....

حرية النقد أساس النهضه ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 14:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


د . خالد منتصر : ـ تجتاحنى صورة الكاهن الروسى راسبوتين كلما شاهدت واحداً من فقهاء السلاطين الجدد ،فهذا الكاهن سيطر على القصر الروسى وبالتالى على مقدرات الشعب الروسى لأنه كان يخدع القيصر بألاعيبه البهلوانية التى تنتمى إلى عالم الحواة،ويوهمه بأنه يستطيع شفاء إبنه المصاب بالهيموفيليا (نزيف الدم المستمر من عدم التجلط )،وهذا هو حالنا بالضبط ننزف إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً وأحفاد راسبوتين يبيعون لنا الوهم ممثلاً فى فتاوى من عينة حكم من تخلع ثيابها أمام كلب ذكر ،ومصير المكوجى الذى يكوى ثياب السافرات،الى آخر هذه المخدرات الفقهية التى يوزعها الإعلام على هيئة كبسولات..، عندما ظهرت الفضائيات زادت حمى صناعة المشايخ ،وزاد شبق الشيوخ إلى الظهور ، فبضغطة زر الريموت كنترول سيشاهده القابع فى كوخ أفريقى والساكن فى قصر أمريكى، وأصبح إنشاء كل فضائية عربية مرتبط أولاً بصناعة شيخ يكون علامة هذه المحطة المسجلة وإذا كنا نبرر تنافس الفضائيات على تنجيم الشيوخ على أنه بيزنس ،فكيف نبرر هذا الفيضان من برامج الفتاوى على التليفزيون المصرى والفضائية المصرية والقنوات المتخصصة ؟،بالطبع لابد أن ينصب هذا فى خانة صناعة تخدير وإلهاء جديد ،وخرج مانطلق عليه الدعاة الجدد فى حلة جديدة ،يرتدون ثياباً مغايرة ،ويتحدثون لغة مختلفة، وصبغت فتاويهم باللون الوهابى القاتم،وزاد الثراء الفاحش،وزادت معه رحلات العمرة السبع نجوم التى يشرفون عليها،والفتاوى الأون لاين والزيرو تسعمية،وأصبح الحفاظ على السبوبة الإعلامية أهم من صدق الفتوى وعدالة القضية وأمانة الطرح . " بيزنس صناعة المشايخ:الحوار المتمدن .
ق.رفعت فكرى(لابد من تغيير لغة الخطاب الديني حتى يساعد على إعمال العقل وليس تغييبه إننا كثيرا ما نقدم عظات مسكنه ومخدرة للناس تعلمهم أن يعيشوا حياة التواكل والكسل،والله هو الذي يتولى الاموربطريقه معجزيه وما عليهم إلا أن يقفوا مكتوفي الايدى وكثيرا ما تقدم منابرنا عظات تحوى عينات تدعو الناس إلى الهروب من الواقع ليحلقوا في عالم أخر من الغيبيات....أن مشكلات القرن المقبل تحتاج لمفكرين مبدعين،الالفيه ألثالثه تحتاج لقادة ورعاة أصحاب فكر مبدع يتمتعون بقوة ألحجه والبرهان عميقوا الفكر واسعوا الإطلاع نافذوا البصيرة حتى يكونوا قادرين على مواجهه التحديات)(اوراق للتنوير)
ان المجتمعات الغربيه لم تتخلص من خرافات العصور الوسطى المظلمه وتدخل الى عصر العلم الا على ايدى علمائها ومفكريها
اصحاب الرؤى المستقبليه والمشروعات الحضاريه المتكامله مثل فولتير وجان جاك روسو،و جون ديوى وغيرهم كثيرين .
ان اوروبا لم تتقدم وتتخلص من خرافات العصور الوسطى الا باعلاء قيمه الانسان ورفض كل سلطه الا سلطه العقل،فالنهضه هى بالانسان وللانسان وليس بخطابات حنجوريه و مشروعات وشعارات وهميه هلاميه غير مكتمله الصياغه.
إن النهضه الحقيقيه المرجوه لن تحدث الا بأنسان منطقى عقلانى يعطى الاولويه للعقل،انسان ذو ارادة حرة خلاقه،انسان مؤمن بثقافه الحياة وليس بثقافه الموت،انسان يشعر بانتمائه الى وطنه ومجتمعه،انسان مؤمن بقيمته ودورة فى الحياة ويسعى الى اكتشاف نفسه وطاقاته وتطوير قدراته ومعرفه ما خفى عنه من اسرار الكون وتحقيق حياه افضل له ولغيرة ولمن ياتى من بعدة،انسان يثق فى ذاته ويعتمد على ذاته فى تحقيق نجاحات ماديه ملموسه على ارض الواقع من صنع يديه،لا عن طريق اى قوة خفيه.
وليس بانسان عبارة عن قطعة ماريونيت ، ببغاء أبله مقيد صاحب ثقافه محفوظاتيه، مازوشى يتلذذ بأحتقارة لذاته، عاشق للموت يطلبه ويتمنى اقترابه، انسان مدمن للغيبيات والميتافيزيقيا،انسان يستمع بحروب وانتصارات دونكيشوتيه فى عوالم وهميه .
لن يحدث تقدم ونهوض سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي بدون صراع فكرى وجدل حر عقلاني ونقد غير مشروط
د.كرستين نصار(فى الواقع يشكل نقد الذات و الماضى اداة اطلاق وتحرير:تحرر من سطوة الجهل والوهم واندفاع نحو تحرى الحقيقه مهما كلفت من مشقات لانها وحدها الكفيله بتنميه القدرة على المواجهه والمجابهه التى تكسب الفرد المتانه العقليه والخلقيه والنفسيه،فلا يستسلم لأوهام التصديق وسهولته بل يسعى جادا لكشف جذور المشكلات)(الانسان والتاريخ)
د.منى حلمى(أن التغيير المبدع المتمرد العقلاني الناقد المغربل للسلف الذي يناقش الثوابت والمسلمات والبديهيات،لهو المناعة
الحقيقية للأوطان والتي تقوى مع الزمن وتبنى شعوبا ناضجة واعية مستنيرة متحضرة،وليس أطفالا قصرا أو مجتمعات
(ناقصة عقل ودين)تحتاج حماية ومنعا وتسلطا وقهرا).(مجله:روز اليوسف)
بل أن الحياة ذاتها عبارة عن صراع
فالإنسان منذ أن وجد وهو يحيا في صراع مع قوى الطبيعة ومع الكائنات الأخرى بل وأيضا مع نفسه.ولكن مع اختلاف أنواع
وأشكال الصراع التي خاضها الإنسان ومازال يخوضها، أرى أن أكثرها تأثيرا في حياته هو الصراع الفكري لأنه المحدد لردود
أفعاله تجاة ما يمر به من مواقف وما يطراء عليه وعلى العالم حوله من تغير. فأفكار الإنسان هي المحددة لأرائه عن نفسه
والحياة وبالتالي لسلوكياته وأفعاله.إن الصراع الفكري هام واساسى لحدوث نمو عقلي وصقل وبلورة للقاعدة الفكرية للإنسان.
فالعقل الذي لم يمر يوما بمرحله من الصراع الفكري هو عقل راكد متبلد غير باحث عن الصواب قيدته قدسيه الاعتقاد المتوارث والخوف من الشطط والخروج عن إجماع القدماء و ثوابت المجتمع.
(فالتسليم هو مشنقه العقل)
وترجع أهميه الجدل وصراع الأفكار أن من خلال الصراع الناشئ عن صدام الفكرة الأولى(القديمة أو ألسابقه) مع الفكرة ألثانيه (المختلفة)يحدث شئ من ثلاث أما(إحلال ألثانيه محل الأولى) أو (بقاء الأولى ورفض ألثانيه) أو (نشوء فكرة ثالثه إما مزيج من الأولى وألثانيه أو فكرة جديدة بالكلية) ولكن يوجد العديد من الاسئله ألهامه التي تطرح نفسها ،والتي من الصعوبة البالغة الاجابه عنها وهى(كيف أو متى يبداء الصراع)(هل لابد من وجود قاعدة فكريه ارتكازيه للصراع الفكري أم يجب دخول الصراع بعقليه مجردة خاليه من اى تحيز أو اعتقادات مسبقة ؟)( وان كانت الاجابه هي حتمية العقلية المجردة، فكيف نخلو من التحيز وهو جزء من طبيعتنا الانسانيه؟)،( وهل توجد مرحله معينه ينتهي عندها الصراع أم أن توقفه مرتبط بتوقف دقات قلب الإنسان؟)



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتباسات هامه جداً تتعلق بالمرأه ج 2
- أرض الأكاذيب ج 9
- ارض الأكاذيب ج 8
- أرض الأكاذيب ج 7
- أرض الأكاذيب ج 6
- أرض الأكاذيب ج 5
- أرض الأكاذيب ج 4
- أرض الأكاذيب ج 3
- أرض الأكاذيب ج 2
- أقتباسات هامه جداً تتعلق بالمرأه ج 1
- أرض الأكاذيب نسخه كامله منقحه و مزيده ج 1
- الزواج بحسب سامح سليمان
- الإنسان مفتري و مفترى عليه ج 2
- الإنسان مفتري و مفترى عليه ج 1
- سيكولوجية الإنسان المقهور ج 1
- أقتباسات هامه جداً ج 5
- الزواج بحسب نيتشه
- نشيد الكراهيه
- أقتباسات هامه جداً 4
- استعباد النساء 4


المزيد.....




- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حرية النقد أساس النهضه ج 2