وراء كل رجل عظيم أمرأة(ايضا مقولة حمالة اوجه)

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 21:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

وراء كل رجل عظيم أمرأة(ايضا مقولة حمالة اوجه)
في مقال للزميل حمودة اسماعلي تحت عنوان السلطة الوراثية للرجل على المرأة http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=403909
شدني عنوان مقاله فقلت هذا الرجل من المكن ان توصل في دراسته لعلم الوراثة ان هناك حقائق
جديدة اكتشفت في في علم الوارثة ونعلم كلنا ان في كل شيئ علمي هناك جديد يوميا فرحت اتابع مقاله بشغف وقد تكون تلك المكتشفات في علم الوراثة سببا في تسلط الرجل على المرأة ولكنى لم اجد شيئا له علاقة بعنوان المقال وان كان يتحدث عن الموروث المجتمعي وليس عن علوم الوراثة ايضا فليس هناك اي شيئ من عنوان المقال
طيب القرآن حمال اوجه مقبولة اما ان تكون المقولة وراء اوخلف كل رج=ل عظيم أمرأة حمالة اوجه هنا ستوب عذرا
فكلنا يعرف ان معنى المقولة ان الرجل ماكان او ما تحقق له ان يكون عظيما او مميزا بين اقرانه من الرجال مالم تكن وراءه أمرأة لاتقل عنه عظمة بل هي كانت سر عظمته وما آل اليه حاله ووراء سبب تميزه وعظمته أمرأة حملت عنه كل المتاعب وكل المشاغل وكل الهموم فهيائت له سبل الرقي والتقدم والعظمة جعتله متفرغا لعمله او لعلمه اصبحت هي الاب والام في آن معا حملت عنه كل متاعب الحياة ومهامها وكلفها هكذا نعرف من تلك المقولة
لماذا الاستخفاف بقدرات المرأة حتى نحرمها اونقول انه ليس لها دور في عظمة وتميز زوجها وهي مجرد كائن خلف الرجل ضعيف لاحول له ولا قوة يقال عن نجاح اي عمل ان هناك رجال خلف الكواليس هم من كانوا وراء نجاح اي عمل وهناك تفاخر في كل الدول لمايسمى بالجندي المجهول الذي كان وارؤ اي نصر تحقق فلذالك يقيمون له النصب التذكارية ويضعون على نصبه اكاليل الزهور ويؤدون له التحية بكل فخر واحترام كذالك الزوجة او الاخت والام انهن الجندي المجهول انهن الابطال وراء الكواليس
كان جد لي لايقراء ولايكتب
واعطى تصور عن المرأة فقال هي من تعمر البيت وهي من تعلي شأنه وهي من تجعل لزوجها مكانة وما كان لهم علم ومعرفة بالمقولة وراء كل رجل عظيم امرأة
فهل ياعزيزي حمودة اسماعيلي تلك المقولة حمالة اوجه ايضا ولك وللقراء التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل