أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ايفان الدراجي - ليبرالية ولابسة حجاب!














المزيد.....

ليبرالية ولابسة حجاب!


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 14:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


" ليبرالية ولابسة حجاب!"هذا كان تعليقي الذي فتح باب النقاش مع احد الاخوان، هو لا يعتبر ان الحجاب شيء يعبر عن هوية المرشحه هذه ولا يضر ان تكون ليبرالية بحجاب فهي انسانة (محترمة متحفظة) تعتز بدينها وعاداتها وتقاليدها.
فسألته : الليبرالية تعني التحرر، فمن ماذا تحررت مرشحتك بالصبط؟ ولماذا تدعوا للتحرر ان لم تكن تعرف معناه؟
ان كانت تعتز بدينها وعاداتها وتقاليدها اذن هي لن تطالب بالمساواة للمرأة لان هذا ضد دينها، ولن تحارب جرائم الشرف لان ذلك ضد عاداتها وتقاليدها ولن تتخذ اي قرار يخص منصبها قبل الرجوع للذكر -ولي الامر- في عائلتها ايضا لان ذلك ضد عاداتها وتقاليدها.
ان الجهل بالثقافة السياسية حول اهداف ومباديء القوائم التي ينمتي اليها المرشحون اذ يعاملون الامر وكانها (علوة تبيع رگي) وليست كتلة او قائمة سياسية تحمل فكر واسس هي كارثة بلا شك. كيف يمكن لهذا المرشح ان يفهم ويستوعب المجتمع بمختلف اطيافه وانتمائاته؟ كيف سيعبر عنهم ان كان ممسوخ ومشوش الهوية السياسية؟ كيف سيحقق اهدافا هو نفسه غير مقتنع بها لانه لا يفهمها؟ ان كان هو لا يعرف ما يريد كيف سيطالب بما يريد المجتمع؟
ببساطة لان الامر بالنسبة له (گوترة) ومقامرة اذ ترك تلك القائمة لانها اصبحت ورقة محروقة بالنسبة للشعب وانتمى للاخرى الجديدة التي يعرف مسبقا بان الناس سوف تتوجهه اليها لتجربتها.
حقيفة ان غالبية المرشحين يشتركون باهداف واحدة متفق عليها بغض النظر عن القائمة التي ينتمون اليها الا وهي النفوذ، الراتب، راتب التقاعد، الحصانة وكشخة الحمايات.
بالمناسبة انتم تضحكون على انفسكم وليس علينا، ومن كان ما زال يسير وراء مسرحياتهم فليس لانه غبي بل لانه مستفيد.



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكون البيدوفيليا اذن؟ حمرة خضرة؟
- ما هو جمع جحيم؟
- يوميات مواطنة/ انثى
- اطلاق كتابين لايفان الدراجي
- العراق ليس (شيشة طرشي)
- يوميات زوجة المجاهد في الجنة
- معجزات الله مادة لقصص الأطفال.. ولكن!
- لا لتعدد الزوجات
- من منا المريض نفسيا؟
- الله TEST
- كرسي الاعتراف؛ حوار بين الله وجبريل.
- يوميات مجاهد في الجنة4
- يوميات مجاهد في الجنة3
- يوميات مجاهد في الجنة 2
- يوميات مجاهد في الجنة
- العجز الجنسي لدى محمد (بعض العقد المحمدية)
- أسئلة تطرح عليّ كثيرا
- سوبرمان صناعة أمريكية؛ فوبيا أمريكا صناعة عربية
- ماهيّة الله2 / الله بين كونه مادة او لا مادة
- نوع من انواع النمل في الامازون تطور ليكون مجتمع من جنس واحد ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ايفان الدراجي - ليبرالية ولابسة حجاب!