أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - ايفان الدراجي - أسئلة تطرح عليّ كثيرا















المزيد.....

أسئلة تطرح عليّ كثيرا


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 19:58
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


س/ممكن نتعرف؟
ج/ لا.
س/ من اي بلد انتِ؟ ما عمرك؟ ما هو تخصصك؟
ج/ معلوماتي التي اود مشاركتها مع الآخرين موجودة ببروفايلي. غير ذلك اعتذر واتحفظ.
س/ كيف وصلتِ للالحاد ولماذا الحدتِ هل يمكن ان تحدثيني قليلا عن الامر؟
ج/ هذا مقالي لي سيجيبك عن تساؤلاتك (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304148 ).
س/ هل جئتِ من اسرة متدينة متشددة ام علمانية او ملحدة مثلكِ؟
ج/ هذا مقالي لي سيجيبك عن تساؤلاتك (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304148 ).
س/ هل كونك ملحدة يعني انتِ بلا رادع وتتصرفين بلا حدود وتمارسين زنا المحارم وبلا اي اخلاق؟
ج/ اولا انا لا اعترف بكلمة زنا من الاساس فهذه احد اقنعتكم التي تدعون فيها شرفكم وعفتكم بينما تفاخذون وتنكحون الاطفال وتسبون ملكات اليمين وغيرها تحت مسميات ولافتات (شرعية) من اختراعكم. فانتم كالتجار الذين يروجون لبضاعتهم باختيار مسميات طنانة.
انا لا يمنعني دينكم ان امارس الجنس مع اخي او ابي او لا. وحتى وان مارست فهذا شأني وبرضاة الطرفين. لكنني لا افعل بكل بساطة لأني لا اشتهيهم ولأنها مسألة علمية تدخل بها تركيبة الجينات وتسبب الامراض للاجيال الناتجة عنا. اما عن الاخلاق فهي منظومة يدخل بتركيبها الكثير من الأشياء كالشخصية والبيئة والصفات والظروف والحاجة والمحيط اي المجتمع وهي بعلاقة مباشرة من ثلاثية الأنظمة التي تتكون منها الشخصية (هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى) ويمكن تعرفيها بشكل مختصر على ان الهو هو الجانب البيولوجي للشخصية، والأنا الجانب السيكولوجي للشخصية، والأنا الأعلى هو الجانب السسيولوجى للشخصية. اذن الدين ليس الا مؤثر بسيط على المنظومة الاخلاقية وليس المحور الرئيسي لتكوينها.
اصلا لو اتبعنا الدين لنبني على اساسه اخلاقنا وخاصة الاسلامي سترانا نحمل سيوفنا بيد وأعضاءنا التناسلية باليد الأخرى!
س/ لماذا تحاربون الاسلام والمتدينين وتعتبرونهم أعداءكم؟
ج/ كوني ملحدة هذا لا يعني باني وحش واتمنى موت او اذية غير الملحدين باي شكل! انا انسانة: انا ارفض اهدار دم اي انسان مهما كان، ارفض ان تحكمني الاديان نعم لكن هذا لا يعني ان افرض عليهم ان يتركوا دينهم هم احرار لكن بشرط ان لا يتحكموا بحياة الناس وان تكون الدولة علمانية وليست مبنية على اي دين بتااااااااتا.. الموت ليس بالحل الحل حضاري اوالانساني وانا ارفضه رفضا قاطعا وعلى هذا الأساس انتقد الاديان واحاربها لانها مبنية على نفي الاخر بالموت بابشع الطرق واولها الاسلام. انا مبدئيا ارفض ان اقتل من هو بخلاف معي وامحوه ، بل احاول ان اقنع المقابل بالتعايش مع بعض واحترام بعض تحت نظام يكفل ذلك وعلى الاكيد هذا النظام لن يكون ديني فقد اثبتت الاديان فشلها منذ قرون وهذا هو لبّ الموضوع والفكرة.
س/ ان كنتم ملحدين فلماذا تهاجمون الاسلام فقط؟
ج/ اننا اولا لا نهاجم بل نكشف ونعرض مواطن الخلل والتشكيك والتناقض، وثانيا لاننا نعيش تحت سطوة الاسلام في مجتمعاتنا هذه فمن الطبيعي ان يشغل حيزا اكبر من طروحاتنا، وثالثا لدينا الكثير من المواضيع حول الاديان والمعتقدات الاخرى لكن ولانكم مسلمين تنتفضون للدفاع عن الاسلام فلا يلفت انتباهكم غير تلك المواضيع التي تتطرق له.

س/ لماذا تهينون مقدساتنا ولا تحترمونها وتهينون الرسول؟ اين هي اخلاقكم؟
ج/ ببساطة انه ميزان ذو كفتين وتناقض، تطلب مني ان احترم ما تدعوه بمقدساتك في حين انها تدعو لسفك دمي؟ أنا لم آتِ بشيء من بنات أفكاري كلها من احاديث محمد ورواة من عاشره، منصوصة وموجودة ومحفوظة وقد ذكرتها بالتفصيل ويمكن لأي كان الاطلاع عليها، كما وان سلوكيات روسلكم لم تقتصر على أن يمارسها بحياته الشخصية فقط بل وشرعها وأسس وفقها دينه للمسلمين!! فكيف تطلب مني عدم نقد نظام كامل طويل عريض بحجم الاسلام يمشي وفق نزوات رجل واحد مريض شره مهتاج ومعقد يحكمني ويحكمنا جميعا؟ وهل إن قول (إن رأيتم منكرا فغيره بيدك ...الخ) يقتصر عليكم فيما يتعارض معكم فقط؟ وهل إن (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) عندكم يشمل محاربة العلم والفكر والتطور والتحضر ومناقشتكم وكشف الحقائق بالأدلة العلمية فقط ولا يتعرض لمن يغتصب الأطفال ويذبح ويقطع الأيدي ويسبي النساء ويقمع ويهدد ويوعد ويلغي الآخر ويرهبه ...الخ من ممارسات الملسمين التي أكرر وأقول مبنية على سلوك وشرائع (محمد) ؟
أن تمنعني عن النقد والابداء برأيي فإن هذا هو الارهاب (الفكري) بعينه وهو ليس بغريب عنكم.. إنما أنا فقط أفعل كما يفعل أي شخص من نقد وتوبيخ لــ (قوّاده) تسببت بانحراف الكثير من الناس من كلا الجنسين وسلبيات اخرى كانتشار الامراض ومشاكل اجتماعية واقتصادية وغيرها.
س/ ما هي اهدافكم في الحياة ولماذا تعيشون ان لم يكن هناك رب يحاسبكم ولا جنة ولا نار؟
ج/ ان اعيش بكرامة وحرية وسعادة مع باقي البشر على اختلافاتهم. واطمح بتحقيق حياة كريمة آمنة مسالمة للجميع نعيش فيها انا وانت دون بغض او خلافات او تمييز كلنا نعيش بتساوي. لست بحاجة لثواب او اجر بعد موتي كي اكون جيدة مع الناس واعمل او اقدم الخير لهم، كما اني لا انهي نفسي عن التسبب بايذاءهم او ضرر لهم لاني اخاف من عقاب بعد موتي.
لتحب أنسانا انت لاتحتاج لتبرير ، ولكن لتبرر كرهك لأنسان انت تحتاج دين. (ريتشارد ويثر واكس)
مع او بدون الدين سيكون موجودا بشر طيبين يفعلون الخير وبشر شريرين يفعلون الشر ، ولكن يلزم الدين لجعل الناس الطيبه ترتكب اعمال شريره. (ستيفن واينبرغ)
س/ إن كنتِ لا تؤمنين بالبعث والقيامة فاين يذهب الإنسان بعد موته؟ هل تنتهي حياته عندئذ؟
ج/ يذهب من حيث جاء وولد بادئ الأمر.. الــ لا شيء.
---------------------------------
س/ هل انتي سحاقية فعلا؟
ج/ لست سحاقية بل مثلية وقد بينت هذا ببروفايلي ايضا. والفرق كبير بين السحاق والمثلية فالاول مجرد هوس جنسي من اسمه (سحاق) اما المثلية فهي ميل عاطفي-جنسي اي مكتمل الملامح تجاه ذات جنسي (النساء).
س/ هل هذا يعني انكِ شاذة؟
ج/ لا يوجد خطأ بتعبير (شاذة) من الناحية اللغوية ومعناها كل ما اختلف عن القاعدة السائدة. لكنني ارفض هذه التسمية وبشدة نظرا للمفهوم الشرقي الذي ينطلي عليها وكأنكم تتصوروننا من خلالها وحوشا او شيء مقرف وما شابهه. انها طبيعة تامة ليست مرضا ولا تشوهها كما يصّور وقيل لكم.
س/ هل مثليتك من عقدة نفسية او حادثة بالطفولة؟ هي تعرضتي للاغتصاب؟ هل شكلك طبيعي وأعضاءك طبيعية؟
ج/ انا انسانة عادية طبيعية الشكل والسلوك ونفسيتي رائعة ومستقرة ولم اتعرض لأي حادث او اغتصاب ولست شيميل بل اعضائي الانثوية كاملة طبيعية.
س/ اذن لماذا تفضلين النساء على الرجال؟ وهل جربتِ الرجال كي تحكمي عليهم؟
ج/ انا هكذا منذ ولدت اميل للنساء. ربما لم اكن افهم معناها سابقا لكنني الان ادرك ومتصالحة مع نفسي. لان ما انا عليه ليس بخطأ او جرم انها طبيعتي. ربما نكون قليلين مقارنة مع غيرنا الا اننا طبيعيون تماما. اضرب لك مثلا: مثلما هناك اناس يحبون الموز هناك من يحب المشمش وهذا ليس بخطأ. بالنهاية هو جسدي وفراشي وانا حرة باختيار من يشاركني فيه. اما عن الرجال فهم اقرب واعز اصدقائي لكنني بكل صراحة (لا اشتهيهم) نقطة على السطر. ولا اشعر بالسعادة او العاطفة معهم ذاتها التي اكون فيها مع امرأة. يكفيني اني اعرف ما اريد وكيف اجد سعادتي بهذا العالم.
س/ هل اصبحتِ مثلية لانك تحبين الممارسات الجنسية الشاذة كالسادية او الماسوشية؟
ج/ دعني اوضح لك نقطة مهمة، كما اسلفت انني مثلية ولست مهووسة جنس هذا اولا. ثانيا ان تلك الممارسات او غيرها هي اتفاق وعلاقة سعادة ورضا بين اثنين لم يجبر احدهما الاخر عليها. كما التاجر الذي يبيع بضاعة وتأتي انت لتعطيه نقودك وتشتريها وبهذا فان المنفعة متبادلة. هم احرار باجسادهم وفراشهم ولذتهم وباختيار من يشاركهم فيها مجددا ما داموا لا يتعرضون لاي احد.
س/ كيف تمارسين الجنس كمثلية كيف تحصلين على النشوة دون ايلاج؟ (عذرا على ذكر هذه النقطة لكنه سؤال يُطرح كثيرا عليّ)
ج/ انها خصوصيات لا ينبغي ابدا ان استعرضها عليك وان كان فضولك يقتلك يمكنك سؤال محرك البحث كوكل ومشاهدة افلام عن المثليات مع اني اشك كونك لم تشاهد هكذا أفلام من قبل!
س/ كيف ستتزوجين و ستنجبين الاولاد وتكونين عائلة؟
ج/ اتزوج من احب عادي جدا كما تفعل انت وغيرك ويمكننا ان نتبنى اي طفل ان احببنا وبهذا نكون عائلة.
س/ لكنك بهذا تخالفين فطرة الانسان بالتكاثر والتناسل وتؤثرين سلبا على البشرية.
ج/ كما اخبرتك سابقا باننا قليلون لا اتصور ان البشرية تتوقف علينا. ولست اهدد بقاءها فانا لست تلوث صناعي او نووي او احتباس حراري او حروب تسفك الدماء تفني الناس بالمئات وربما الآلاف!



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوبرمان صناعة أمريكية؛ فوبيا أمريكا صناعة عربية
- ماهيّة الله2 / الله بين كونه مادة او لا مادة
- نوع من انواع النمل في الامازون تطور ليكون مجتمع من جنس واحد ...
- خيار البحر من الكائنات وحيدة الجنس
- هناك الف طريقة لقتل الفقر فلا ضرورة لان يكون رجلا.
- ممَ خلق الله الحيوانات؟
- التاريخ، نصف حوادثه تزوير.
- خرافة العلاج بالقرآن وباقي الكتب السماوية
- (الصرخة) للمدنية
- س/ (تطرف ام ارهاب) ؟
- الله وإشكالية إثباته
- رغد الجابري لم تفعل كل هذا
- لماذا لم تتطرق كل الاديان الى ذكر الديناصورات
- دين البورنو
- وفسر الماء بعد الجهد بالماء
- نشكر العلم على أطفال الأنابيب
- تحرر نصف كم
- كيف تثبت أن الله موجود؟
- ردا على نقدي لوصفي للمتظاهرين المؤيدين للمالكي (بالفروخ)
- كيف نزل الإنجيل على عيسى؟ ومن هو عيسى؟


المزيد.....




- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - ايفان الدراجي - أسئلة تطرح عليّ كثيرا