أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - خندق العار














المزيد.....

خندق العار


مصطفى بالي

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 10:38
المحور: القضية الكردية
    


على صفحة من ليل كتيم رسمنا على جدران الذاكرة ملامح أشخاص سقطوا سهوا في براثن أكذوبة الأخُوَّة،فالجدران هنا ليست دفاتراً للمخبولين إنما هي ذاكرة مجانين أُغْرِموا بالوطن،فقدموا أنفسهم قرابيناًعلى أَبْسِطةٍ نقشتها فتيات كرديات لم تستطع سذاجة عواطفهن أن تميزن بين من يفدي الوطن بالروح و من يفدي بالوطن لروحه.
منذ مأساة القاضي الشهيد،ورجال الوطن في جنباته الأربع، تباعاً يرحلون،قهراً يرحلون،بأعين الحسرة ينزوون،مصيبتهم لم تكن في أي لحظة في رحيلهم إذ هم المُنذورون للرحيل في أي وقت،إنما المأساة تكمن في أنهم لم يُمنَحوا لحظة وداع ليكشفوا فيها عورة الكوفيات الحمراء التي أُبْتُليَ بها الكرد و سيق لهم بأنهم قادة للكرد،هم قادة نعم لكنهم على الكرد و ليس للكرد في أي يوم من أيامهم الماجنة الفاجرة.
منذ بعض الخيبات كتب العم أوصما صبري بأن كردستان ستبقى حلما بعيد المنال طالما أن هناك آل البرزاني،فَاتُهِم بالخيانة و العمالة،وعلى مذبح عزلته فقد الكرد الدكتور شفان و سعيد آلجي وعلي عسكر و و و و .،كل هؤلاء كانوا(خونة)بمقاييس آل البرزاني.تحالفوا مع كل شياطين الأرض،من شاه إيران وملاليه،جنرالات الأتراك،البعث بنسختيه الدمشقية و البغدادية،جلبوا كل زناة الوطن لمخدعهم الآسن في هولير،الجندرمة التركية،دبابات صدام،باسداران إيران،حولوا جنوب الوطن إلى دار بغاء فيما أبناؤهم يماسون العهر في بيوتات دبي و الخليج،كل ذلك و يتم التسويق لهم بأنهم قادة للكرد وسدنة الحلم الكردي،بينما الواقع يقول أنهم سدنة الكابوس المخيم على الصدور منذ أمد طال،وبدأت ملامح زواله بالبزوغ،فابن خلدون يؤكد في مقدمته عن العمران بـ (أن الدول تبدأبمرحلة مصطفى البرزاني وتتخذ هيئتها في عهد مسعود البرزاني و تتلاشى بنيجرفان البرزاني).
في الوقت الذي تتعرض فيه روج آفا لأشرس هجمة ظلامية،وتحاصر كوباني من كل جهاتها،وتتضامن معها كل قوى الخير في الخير في الوطن والخارج،تبني الدولة التركية جدار العار على صدر الوطن،ويحفر ابن العشيرة خندق العار وفق أوامر مولاه و ولي نعمته الطوراني،ولكل مستنكر علينا هذه اللهجة القاسية أن يثبت لنا حسن نية ابن العشيرة في دعمه ومساندته العلنية لحكومة أردوغان في الانتخابات البلدية،وأن يثبت لنا حسن نواياه في التضييق على روج آفا،وأن يثبت لنا أنه ليس لابن العشيرة يداً في تدفق الإرهابيين من أحضانه إلينا حيث يصرح وزير أوقافه و الناطق الرسمي باسم حكومته في وقت سابق بأن هؤلاء شباب يجاهدون في سبيل الله و ليسوا إرهابيين.
على كل مُدَّعي إلى احترام لغة الحوار مع (الأخوة)أن يجاوبنا على الأسئلة البسيطة التالية(لماذا كل القوى الكردستانية دون استثناء أبدت مساندتها لروج آفا في محنتها واستنكف صاحب الكوفية فقط عن إبداء ولو بيان استنكار)(لماذا رأى صاحب الكوفية بأعين الأعور الدجال مشكلة حدثت في عامودا،بينما كان أعمى عن مجازر تل حاصل )(لماذا يصرح برفضه لمشروع الإدارة الذاتية قبل كل زيارة له إلى أسياده)(ولماذا يساند هو وابن شقيقه المقبور في أيوانات كسرى حزب أردوغان في الانتخابات ضد حزب السلام و الديمقراطية)،أليس الأصل أن يساند الحزب الكردي في شمال الوطن؟؟؟؟؟
بعد هذا اليوم وسليل عائلة أنكيدو يشق صدر الوطن بخنجره المسموم،لن نعترف بالكلام المعسول و المنمق،وسنسمي الأمور بمسمياتها،وسنذكر للتاريخ أسماء من سقطوا برصاص غدرهم في أجزاء الوطن الأربع،فإما كل من سقطوا على يديهم خونة وإما هؤلاء مصنوعون ليقتلوا كل أبناء الوطن البررةلكي تبقى كردستان مزرعة لعائلتهم.
بالعربي الفصيح:عائلة البرزاني لم يسجل التاريخ انقطاع تواصلها مع الأنظمة الأربع الغاصبة لكردستان في أي لحظة من تاريخها ومع ذلك تم دائما التسويق لها بأنها منبع الروح القومية ،بينما وبدهاء من هذه العائلة تم تشويه كل حركة سياسية في أي جزء من الوطن واتهامها بالعمالة لا لشيء،فقط لأنها لم تقدم لهم فروض الطاعة والولاء،إنها مفارقة وتذكير لذوي الألباب



#مصطفى_بالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابع من نيسان كل الأيام تحسده
- كوباني غراد
- كوباني تواجه الغبار
- أخناتون درويش(قدس الله سره)
- عبد الحميد درويش في أرذل عمره
- الخيبة الخامسة عشرة للمؤامرة
- متسكعون في عَرَصَات جنيف
- هواجس جنيفية على طاولة الإدارة الذاتية لغرب كردستان
- ثلاث صفعات على وجه أحفاد لوزان
- الأعور الدجال
- خبات ديريك و ركبه المقدس
- الشمعة الأولى لساكنة جانسيز و رفيقاتها
- يا شماتة آبلة ظاظا فينا
- غوطة حلبجة
- وصفت تاريخية
- ابن تيمية(الخالد)
- آب ضيفا في رحاب تموز
- ارحموا عزيز قوم ذل
- كوباني الحسودة الغيورة
- المثقف؟؟؟؟


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي سيعلن عن مساعدات للبنان لوقف تدفق اللاجئين ...
- يونيسف تعرب عن قلقها العميق إزاء محنة أطفال جنوب لبنان
- وفد الحوثيين المفاوض لشئون الأسرى يلتقي نائب المبعوث الأممي ...
- وزير الداخلية الإسرائيلي يأمر بعدم منح أمين عام -الأونروا- ت ...
- مفوضة حقوق الطفل في روسيا لـRT: تم لم شمل 70 طفلا مع أقاربهم ...
- الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تحقيق مستقل في مقابر غزة ...
- تل أبيب في وضع حرج.. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائي ...
- بريطانيا تعتزم ترحيل أول دفعة من المهاجرين تشمل 5700 طالب لج ...
- نتنياهو يناشد زعماء العالم منع مذكرات اعتقال لقادة إسرائيل
- ترامب يعلن استعداده لاستخدام الجيش لطرد المهاجرين غير الشرعي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - خندق العار