أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمينة النقاش - حكم العسكر كمان وكمان














المزيد.....

حكم العسكر كمان وكمان


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 10:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لم يمتط الفريق أول «عبدالفتاح السيسي» ظهر دبابة حربية ويقتحم بمدافع رشاشة القصر الجمهوري، ليعلن فى الثالث من يوليو من العام الماضى تشكيل تحالف وطنى عريض لقيادة البلاد يمثله قيادات الأزهر والكنيسة والقضاء والمحكمة الدستورية العليا والشخصيات السياسية والعامة، وإزاحة نظام جماعة الإخوان الفاشي، الذى كاد من أجل مطامعه ومشروعه الأممى والحزبى الساعى لإقامة دولة الخلافة، أن يحطم مؤسسات الدولة المصرية، ودخل صداما محموما مع جماهير الشعب، ومع مؤسساته الجامعية والتعليمية ومنظماته وقضاته وإعلامييه ومثقفيه وموظفيه وجامعاته لإحلال الأهل والعشيرة، وإبعاد كافة الكفاءات عن مواقعها، فى خطة مرسومة لأخونة مؤسسات الدولة التى استنزفت كل قواها فى المقاومة وصد هذا العدوان.

ولأن فكرة «الشرعية» مرتهنة بموازين القوي، وشبكات المصالح فقد اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، والسيدة «اشتون» بأن انضمام الجيش المصرى لجماهير الشعب فى الخامس والعشرين من يناير 2011 لإسقاط نظام مبارك، كان ثورة، لسبب لا ثانى له، أنها فتحت الطريق واسعا أمام حلفائها من جماعة الإخوان للصعود إلى السلطة، ذلك أن «المصالح تتصالح» كما يقولون، وحين انحاز الجيش مرة أخرى إلى جماهير الشعب المصري، التى كانت باعترافات غربية وأمريكية ودولية محايدة، أكبر حجما وعددا من مثيلاتها فى ثورة يناير، فقد اعتبرت تلك الجهات ما جرى فى الثلاثين من يونيو انقلابا عسكريا، وحركت واشنطن أدواتها فى الداخل وفى الخارج لترويج هذه الأكذوبة، ولتجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقي، ولدفع أثيوبيا للتعنت فى مفاوضاتها مع مصر حول سد النهضة، وتشجيع الدوحة وأنقرة وحماس على تمويل عمليات الإرهاب التى تجرى على الأراضى المصرية، لهدم استقرار الدولة، ومحاولة إفشال خطواتها نحو المستقبل.

وفى التاريخ المصري، منذ الفراعنة وحتى ثورة 23 يوليو، فإن الجيش كما يقول المفكر الدكتور أنور عبدالملك، يقع بالضبط فى أعمق نواة السلطة «فى نقطة الالتقاء بين المشروع السياسى الوطني، والجهاز الذى يؤمن الحفاظ على هذا المشروع».

كانت ثورة عرابى هى مشاركة للجيش المصرى فى تحرك وطنى ديمقراطى ضد استغلال الشعب المصرى من المستثمرين الغربيين وضد الاستبداد السياسى للأسرة الخديوية.

وساهمت ثورة 23 يوليو العسكرية، فى إفناء ظاهرة الاستعمار، وتصدت للأحلاف العسكرية، وظلت هى العدو الرئيسى للإمبريالية العالمية، وهى التى طرحت قضية العدل الاجتماعى وتمصير الاقتصاد، وإنهاء الهيمنة الاقتصادية الأجنبية على مقدرات الشعوب وأقامت مشاريع التنمية الاقتصادية، وحطمت بقايا العلاقات الإقطاعية، وفتحت الطريق للصعود من أدنى السلم الاجتماعى إلى قمته بالعمل والجهد والتعليم، هذا فضلا عن مساندتها لكل حركات التحرر الوطنى فى أنحاء العالم.

وما الجيش المصرى سوى سليل جيش محمد علي والعرابيين والضباط الأحرار الذين بنوا مصر الحديثة وساهموا فى نهضتها.



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم العسكر
- دفاعاً عن فيفى عبده
- نوبة صحيان
- سياسة ما يطلبه المستمعون
- للإنصاف
- خليك فاكر 14 و15 يناير
- حسين أشرف
- أذرع الإرهاب اليسارية
- وفشل مخطط الترويع
- الشيطان الذي حرق مكتبة هيكل
- ليسوا شعبا بل عصابة إرهابية
- منظرو الجماعة !
- مصر ليست منقسمة
- بلاغات للنيابة العامة
- وزيران للعدل
- جرائم بلا مساءلة
- من «الوسط»إلي اليمين در
- المتهمون بإحداث الفتنة
- فضيحة دولية
- الشيطان يعظ


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمينة النقاش - حكم العسكر كمان وكمان