أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - انتخبوني ...لله يا محسنين














المزيد.....

انتخبوني ...لله يا محسنين


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 13:55
المحور: كتابات ساخرة
    


حمى الانتخابات دقت بالعظم ، والكل يبكي على قائمته ، وليس على ليلاه ، ويراهن على انه فائز لا محالة . والمواطن المسكين – بدوره – حائر ما بين كثرة صور المرشحين التي شوهت الشوارع والساحات وسطوح العمارات والدور ، وقد صرف على هذه الدعاية ملايين الدولارات ، وبتعبير بعضهم انها بقدر ميزانية ثلاث او اربع دول نامية ، ولو انها جمعت واخذت لإنشاء مشاريع عمرانية كالمدارس والشوارع والحدائق والعيادات ودور الحضانة ورياض الاطفال لأصبح العراق من اجمل وارقى بلدان الوطن العربي – لا نقول العالم ، لان العالم سبقنا بعشرات السنين الضوئية ، يعني على رأي كوكب الشرق السيدة ام كلثوم ( انت فين والحب فين ظلمني ديما معاك ) . اي والله يا عراق انظلمنا ببعض الحثالات التي تقود البلد ولا تزال مصرة على قيادته برغم الفشل الذريع الذي منيت به طيلة العشر سنوات المنصرمة من عمر التغيير السياسي الكبير الذي حصل في العراق ، وعلى رأي المثل العامي : (لو ظالة على سواية العام اخير من السنة ) .
بعض المرشحين رشح نفسه على حس الطبل ، والكثير لا تهمه مصلحة البلد ، والمواطن (بيش كيلو) وانما ينعق مع الناعقين ، اموال وسمعة وحشم وخدم وتصريحات نارية في الاعلام ( وها خوتي عليهم ها عليهم) والشعب يغني هذا مو انصاف منك لا ولا منك اصول . وساسة هذا الزمان من اين لهم الاصول ، طالما يتقاتلون على الكراس والمناصب والامتيازات ، هذا يريد وزارة المالية ، وذاك الخارجية ، وآخر التعليم العالي ، ورابع يحتفظ بالداخلية والدفاع عادا نفسه كسرى العرب ، بتعبير الخليفة الثالث .
اجمل تعبير سمعته من احد المواطنين وهو يصف معركة الترشيح قائلا انها مثل لعبة الريسز فهي مجازفة وحرق اعصاب ، اما فوز وصعود للقمة ، واما خسارة يظل عارها الى الابد . اذن هي معركة فيها رابح وخاسر وبالمقابل متفرج ، والمتفرج هو الشعب ، اذا ربح هذا فالشعب خاسر ، وان ربح ذاك الشعب ايضا خاسر ، لان جميع الاطراف في هذه المعركة تقاتل لاجل مصالحها ومصالح احزابها ، لكن حسب نظرية ( ان خليت قلبت ) وحسب قول : ماكو زور يخلى من الواوية ، فان هنالك شرفاء ، وطنيون ، يحبون بلدهم ، وتهمهم مصلحة الشعب ، ويراهنون على انقاذ الناس من المصير المجهول ، ومن الفساد المال والمحسوبية والطائفية ، وتمزيق البلد . والمواطن بدوره ، يراهن ويتأمل فوز الوجوه الجديدة ، وخسارة الوجوه النحاسية ، الكالحة التي بدون خجل رفعت لها آلاف الصور وتريد ان يظل نفس الطاس والحمام ، حتى نعود الى جاك السبع جاك الذيب



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة ) ( 5 )
- بطايق للبيع...بطايق
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة ) ( 4 )
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة ) ( 3 )
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة ) ( 2 )
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة ) ( 1 )
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة ) - تعريف
- ابو لهب عم النبي ( قراءة في اوراق محظورة )
- ساجدة عبيد .. والموازنة
- مفوضية الانتخابات .. فوك الحمل تعلاوه
- اقبض من دبش
- دايخ بالمعاملة
- السياسة :شعيط ومعيط
- عمتي حرية البرلمانية ..
- صخرة بلال و صخرة عبعوب
- شيل و ربط ..!
- يا ربي بس مطرها
- السياسي الفاشل يدّور ب ( ......) حب (ركي)
- السلطة ام (السطلة) ؟!
- بلد الشفط و اللفط و النفط


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - انتخبوني ...لله يا محسنين