أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز الحداد - أوراق محترقة














المزيد.....

أوراق محترقة


فائز الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


امرأة بهامشين :
ورقٌ رطب ٌ وحقيبةٌ
" دمية ، متأنقة للعرض .............. للعرض فقط " !!؟
......................أوراق محترقة ......................................
_ الورقةالأولى _

كالهمزة في بداية السطر،كسِرتـني
في أول كلمة ٍ!؟
كإن حبكِ الورقي يحترق شفاها في جمار ِ الكأس ..
وتتعثر النظراتُ في أحاجي الأسئلة :
أين عشقنا؟
قلتها بمرارة ِ المنهوب .. !
وأنا أحمل قلبي علامة استفهام كبيرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين خمر الوعد، وهذيان الليل ،وآهات أحلام لم تصنـّي..؟!
هل تشتت بدخان أراجيلكِ المخمورة ..
أم تهاربت في سماء أعين ٍ حائرةٍ .. تقعّرتْ؟!
كنتِ تحلّقين فوق رأسي كفراشة تحترق ..
وأرقبكِ في دخان السكارى ..!
.. تذكرت فجيعتي برسائل البارود خاسراً !
فدخانكِ تلك الليلة قاتلي .. كبقايا " الأنفال "
كحروب الشطرنج التي خلفتني راحلة
وأنا،أرسم على حيطان " البار "
صورا ستجمعنا ثانية ربما ..
وتخلـّد رمحينا قاتليِــِن وعاشقيـِن للجمال في الموت
أهكذا الفرسان يكرمون بعضهم بالطعن ياحبيبتي .. ؟!!!!!!!!!!
أعرفني ..
قتلتُ دون صور تخلـّد جسدي،لأغادر بحقيبة خرساء
وأعرف الرحيل ليلاً كسباء العساكر !؟!
أعرف كل هذا .. وبغّصة الندمان ..
تركت قلبي على المنضدة، واعتذرت كأخر نديم لكِ
آآآآآآآهٍ ..
كم أردتُ اتقاء عينيكِ بجمال زاهرات الكُورد
لأعشقكِ على طريقة الإعراب !
وأصطفيكِ رقيما جديدا ..
لكنني خُذلتُ بأول قراءة لسفح الجبل !!!!!!؟


_الورقة الثانية_
وأنت توضئين الموعد بدم الوردة
سبحتُ لعينيك ِ بحلمنا الأخضر ..
وأطلقت الفراشات قناديل بيضاء
كدّت أن أقول للعشاق:
استبدلواأسماءكم .. وفق أبجديةحبيبتي ..
فهذا أوان عشقي بقاموس جديد !؟!
يغرد بالآلاء شعرا .. وأهمس بأذنكِ :
أحبكِ .. يازهرة الرؤى
لكنني وجدتكِ كحلم السراب .. يطيرمن يدي
فهل لي.. أن أمسك البخار؟!
سأسمع نبضك ِ كالحارس الليلي لحظة السطو
واجري خلفك ِ بسطوتك ِ المريبة !
ساترجاك ِفاه قبلة لماء،لأعلن اللقاء بضياع الزمن
إنها اللحظة الخاطفة، برحيل الوقت !؟!
الوقت الذي لاينتظرالحب،في المحطة المغادرة
عرفت أن الزمن .. هامش انكسار لايعود
وعرفتُ سنلتقي على فراق الأعين ..
وتذبحني المسافة وحدي ..
لكنني سأنتظركِ بانصهارالوقت ..
رغم عقم الظروف في الساعات الهاربة ..


_الورقة الثالثة_
لن استبدلك ِ بوطن ٍ حدوده التراب
وأنتِ أوسع من بحر جنائنه الأرض ..
وأرفع من قمر جدائله الفنارات؟؟!
وهل سأكتفي بوعودكِ النائية .. ..
ودونكِ، السماء حجرٌ والشمس ليلٌ؟؟!!
سأوقف الوقت بيننا على أميال القيامة ..
ولن أعلنكِ وطناً يشبهني !!
فأنا متهم المعنى، بفعل القول
وبريء الدم كذئب يوسف
أقسم .. كان الحب هداي فانتحر
وخسرتفاتحة الوضوء عند الله
صلتي الناهية، مابرحت موصولة بالوداع
وودعتني عيونكِ في أول الكلام
كل شيء قد يخونني إلاحدسي الأمين
فالشك هاجسي المضارع دائما ..
في قراءة الوجوه
وانكساري يلامسني قبل حافة الزجاج
هذا أنا .. طفل الرجولة في غيرتي
لن يشاركني قدحٌ على شفة من أحب
ولامن يد ٍ تطول عناقيدها ..!!
فحبيبتي، خلاصة معاركي المباركة ..
أشم تفاحتيها بمحض بريق القميص .


_الورقة الأخيرة _
في ليلك ِ الأزرق ..
كل شيء مضى اعتذارا
طيفنا ، حلمنا .. والرؤى الناطرة
ومار دمي في شرايين الكأس يابساً !!؟
فيا الحبيبة " هولير " ..
كيف لي ..
أن أعيد الرحيق وردة ً ..
وأرجع لرضابكِ قبلتي ؟
كيف لي ..
وأنت بين يدي كالماسة المسروقة..
لن استعيدها ؟؟
وأعرف أن النظارة لاتعيد ذاكرة العيون
مثلما الصورة تموت في الجسد المغادر
لكن الحب لا يمحى كذاكرة التراب !!
حسبت أن تعودي بي إلى القلعة يافعا
فأكسر جرة الحرب بقبل السلام
وأمتد بين سفحيكِ كنهر بغدادي..
هاجسه الجبل ، ورابيته امرأة !!
فللآن ، يا قداسة الأنثى المدينة
للآن ...
كلما ، أنظر إلى سمائكِ .. أحلم بحبيبة سماوية
لايربطها بالأرض غير شفتي !
وأحس أن حبيبتي لازالت وردة بدم الخالق
تنتظر قطفي ..
أو صورة في جيب الله .. سأسرقها ليلة القدر
فقيامتي أنت ِ ، يا " أرض ميعادي " :
امرأة في انصهارها تذيب الحجر
وحين تهل بحرا بجرح انهمارها ..
أرزق طفلا على موجتها الغادرة
فاللتي عودتني الصلاة .. لم تستغفر ذنوب رضاعتي
لم تفطمني كسيف ..
وظل غمدها يطاردني في حروب الخباء



#فائز_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل المسدس
- شهادة وفاة
- ما .. وبعدها أنتِ
- ترجمة نص يوسف
- الإحتفاء بالشاعرة عفاف السمعلي والإعلامي الدعائي
- ل .. ليلى دون ليل
- براءة
- على شرفة الياسمين
- الطريد
- عرض كتاب
- بيان
- رباعيات الخيام .. لا رباعيات أخرى
- الهراتي
- دمعة على عرش
- في سماوات علامك _ الجزء الثاني
- في سماوات علامك
- أنت .. ثم أبتكر الله الكروم
- أرتابُ من وحشة الخطى
- نص شعري
- قصيدة


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز الحداد - أوراق محترقة