أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - هل من إعتذار في الأول من إبريل؟!














المزيد.....

هل من إعتذار في الأول من إبريل؟!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 04:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



هل من إعتذار للأول من إبريل، عن اتهامنا اياه بيوم الكذب؛ لاننا نحن الذين نُحضّر له بالأكاذيب، ونكذب بصدق؟!..
هل من إعتذار للزمن، على اتهامنا اياه بالزمن الرديء؛ لأننا نحن الذين نصنع الرداءة في كل ثوانيه، ودقائقه، وساعاته؟!..
هل من إعتذار للتاريخ، الذي وصمناه بأنه مجموعة أكاذيب؛ لأننا نحن الذين نكتبه بمشاعرنا، وآرائنا الخاصة؟!
هل من إعتذار عن اكذوبة الطائفية؛ لأنها من صنع دكتاتور، يسعى إلى تورط الطوائف بعضها بالبعض الآخر، بينما يصبح هو متفرجاً على هذا المقلب التاريخي الذي يعانيه شعبه؟!..
هل من إعتذار عن اكذوبة الجهاد في سبيل الله؛ لأننا نجاهد في سبيل السلطة، والمنزلة؟!..
هل من إعتذار عن اكذوبة القتل الحلال؛ لأننا لسنا الله، ولسنا رسل، ولسنا قضاة على كرسي المحاكمة؟!..
هل من إعتذار عن اكذوبة ان الله ما هو إلا شرطي كوني؛ يُفسد البهجة عند البشر، بينما الشيطان، يريد أن يساعدنا في أن نمتع أنفسنا، مع أن الله يريد لنا المباهج الأبدية، والشيطان لا يريد سوى أن يبتلعنا؟!..
هل من إعتذار عن اكذوبة أن الكتاب المقدس، ما هو إلا كتاب مزور، ومحرّف، و "مكدس"؛ مع أن كلمة الله محفوظة بقدرته، وهي حيّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين؟!..
ان لائحة طلب الاعتذار لاتنتهي...
فهل ننتهي من الكذب، أم نظل نختار الكذب ـ كطبيعة بشرية ـ حتى عندما نعلم الحقيقة؟!..
هل سنكون قادرين على الاعتذار عن اكاذيبنا، أم سيكون تقديم إعتذارنا هو الحقيقة الوحيدة، التي نقدمها بعد انتهاء فاعلية الأكذوبة؟!..
وإذا اعتذرنا، فهل سنفعل مثلما فعل اخوة يوسف الصديق، فقد اعتذروا لاخيهم ـ ربما مرغمين ـ، ولم يعتذروا للذئب البرئ؟!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر شائكة!
- كثير بالمئة!
- أحزان القمر..
- الوجه الآخر للإرهاب!
- أشواك في زهرة عيد الحب!
- دبابيس من حروف!
- أشواك على جدار الزمن
- المعنى الآخر للكُفر!
- حكايات حذاء
- النور الذي يقود إلى الظلمة!
- عائلة قايين
- سطور حمراء!
- بأمر.. وأمر..
- صور محروقة!
- نحن لا نزرع الفقر!
- فوق الخوف!
- الإنتماء الدامي
- نيران غير صديقة!
- البيت الأبيض الذي صار أسوداً!
- بين الفيه والاذن!


المزيد.....




- وسط تصاعد التوترات مع مادورو.. ترامب: فنزويلا -ترغب في الحوا ...
- تحليل: قبل تصويت مجلس الأمن المرتقب.. طموح كبير وتفاصيل مبهم ...
- بعد غياب سبع سنوات.. بن سلمان يتجه إلى واشنطن سعياً لضمانات ...
- مسعد بولس.. هل تنجح صفقاته الأفريقية في صنع السلام؟
- تحسبا لزوالها.. ذاكرة إسرائيل بأرشيف سري في -هارفارد-
- ماذا يخطط بن غفير للمسجد الأقصى في رمضان؟
- الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع
- فودافون تحذّر عملاءها الألمان من المكالمات الاحتيالية
- ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
- تصريحات جديدة من إيران: هذا ما فعلته ضربات أميركا بـ-النووي- ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - هل من إعتذار في الأول من إبريل؟!