أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - طَعم الإنفجار














المزيد.....

طَعم الإنفجار


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 17:09
المحور: الادب والفن
    



ثمانية محابس يسمّيها العاشقون المميّزون قرنفل الشعراء
ورائحة اسبانية منفرده
قد غرقت في عروقها الأزلية
كوكبة بيضاء من مكوّنات الخيال
آنيس الأخضر أو
Pimpinella أجملْ
Anisum أقصدكْ
أو النجميّة
مؤنث في فمي مثل رغبتك أو
Anis étoilé طبقا لأوصافك النادرة
وحبّة كيوي هاجرت خصّيصا من أجل هذا اللّقاء
كلّ هؤلاء كانوا فقط شهود عيان
بينما فجّرتِ لوحدكِ ألف جدول رطبْ
من معدني الصُّلبْ
هم يمضغون المدعو قلبي
بينما تضحكين من قلبكْ:
يا ابن الانفجار العظيم يا أنْتْ
متى جمّعت كلّ هذي الشظايا؟
متى أدخلتها قلبك؟
متى أخرجتكْ؟
متى ننشطرْ؟
واذا انشطرنا،
ماذا سوف نسمّي زهور الأدلّة
القرنفل الانشطاري مثلا
أم ألِفُ الانفجارْ
منذئذ لن يكون كافيا أن نقول إقرأ
ولا قاتلْ
بلْ:
لا بدّ أن يقف كلّ شيئ أمام الألفْ
استجابة للإنفجار
طَعم الإنفجار



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تركتم ضفادع الخز تُفسد ماءنا / رسالة إلى نحن المُنقلب ...
- ألِفُُ بطعم الإنفجار
- هل فهمنا المطر؟؟؟
- هكذا
- بم يحلم الشعراء؟
- لا تساوم
- طال جمالك
- قصائد لا تنتهي
- صباحك تسعة أشهر
- في اليوم العالمي للشهيد لا اليوم العالمي للسعادة
- بمَ يحلم الفقراء؟
- الوطن طين الضلوع
- الوطن طين الضلوع/ الرفيق الطيب بوعلاق
- -حمل الزهور إليّ كيف أردّه-
- وربّ القرنفل والليمون، أحبّكْ
- لولا الحُب لأصبح كلّ شيئ يتيما
- عُلِّقت أم فُصِّلتْ؟
- كُوكْليكُو: ثمان سنوات من الحُبْ
- ربيع الشهداء
- تُوليبْ / Tulip


المزيد.....




- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - طَعم الإنفجار