صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 17:44
المحور:
الادب والفن
هل تظنين أنّني أهتمّ فعلا للفروق؟
يا لكِ يا لكِ
يا لَشقائقكْ يا لُقحوانكْ
ربما أهتمّ للعروق فعلا لا الفروق
يا لكِ يا لكِ
كوكْليكُو بونْسُو بافو
ما كلّ هذه الأفرشة
حمراء شعريّة كحرارة الدمْ
ما بيدي ماذا يا إله الأحلام ماذا
الحَبّ الأسود في الأعمق
وحَبّ الذهب على مرمى قبلة واحدة
ماذا يا إله القلب ماذا أفعل بمنقار قلبْ غرستَه في قلبي
هل كلّ هذا انطباع:
كوكوريكو
كومْ بوبّي
بابوالا/باباولا
عروس العشرين/ أفلال الشفاه
الروزولاشو/بابافِرو...
...
هذا ليس فولكلورا
ولا لعبة أسماء
هذه ثمان سنوات من الحب
لم أحتفل فيها بعيد ميلادي
على الأقل: كما يجبْ
ولا حتى كما أُحبْ
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟