صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 11:21
المحور:
الادب والفن
سلّمت أمّ القرنفل أمّي نسخة من الكتب
تعانقنا
طلبت منّي الوردة السمراء، وردة الذات أن أقرأ عليها بعض ما وضعت في كتبي
تهرّبتُ
ثم هربت
هو خجل لا أفهمه
هو خجل مخبّؤ في قلبي منذ سنين طويلة تعود لما قبل الطفولة
للحظة قلت،
أيها المُتّصمْ الأومبيليكالي الشقي
أيها السكيزو المضاد
لمَ لم توقعه باسمها: مليكة المنصوري وانتهى الأمر
وبعد لحظة قلت: حمدا لله انني لم افعلها
اذ كيف يُنصر ملاك في زمن رعي الكلاب
في الشاشة
من اليوم سأتحمل نفسى بنفسي كمتّصم
لا متصل ولا منفصم
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟