السنين الزائغة تثقل كاهل امحمد الوقيني شعرا

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 13:43
المحور: الادب والفن
    

أغنى الشاعر الامازيغي امحمد الوقائني المكتبة الامازيغية بديوانه الشعري الثاني " ازازو ن يسكاسن يمزواك/ ثقل السنين الزائغة" والذي نال به جائزة تيرا للكتاب بالامازيغية لسنة 2013 والتي تم الإعلان عنها باكادير يوم الاحد 23 مارس 2014.
والديوان الشعري " ازازو ن يسكاسن يمزواك/ ثقل السنين الزائغة" صادر بمركز الطباعة بايت ملول ضمن منشورات رابطة تيرا سنة 2013، والديوان من الحجم الصغير كتب بالحرف اللاتيني، يعلوه غلاف بني اللون تزينه لوحة تشكيلية للفنان عبد العزيز حوناتي.
يتألف الديوان من 62 صفحة ويضم بين طياته 18قصيدة شعرية كتبت بالحرف اللاتيني، عناوينها أتت متتالية كالتالي:
ءودماون/ وجوه، افسسي/ الصمت، ازواك/ الهجرة، ازوزو ن تافوكت/ نسيم الشمس، ازوزو ن يسكاسن امزواك/ ثقل السنين الزاءغة، تاواركَيت/ حلم ، ار تنت نتاكز/ قد أتعرف عليها، ك يخف نك/ كن آنت، تيبراتين/ رسائل، يتران/ نجوم، راد اضوغ/ سأعود، يريز/ وحل، تيسليت/ عروسة، تاميمت/ حلاوة، تادلا/ باقة، تاضسا ن يكابارن/ أضحوكة القوافل، اورن نتام / في غفلة، اسيف نغ/ وادينا .
والشاعر امحمد الوقايني من مواليد دوار تاينزرت نداولكان بتاغجيجت وبها نشأ فدرس بها التعليم الابتدائي ثم التحق ببويزكارن فدرس به الإعدادي والثانوي وحصل على الباكلوريا العلمية ثم التحق بجامعة ابن زهر كلية العلوم باكادير
اشتغل في عدة قطاعات خدماتية قبل التحاقه بسلك الوظيفة العمومية بوزارة الصحة، ويقطن حاليا بمدينة تارودانت، وهو مناضل نشيط في عدة جمعيات كتيفاوت وازمزا وغيرها، كاتب وشاعر امازيغي سبق ان صدر له ديوانه الشعري الأول" تيغزي ن وسان كَزولنين/ طول الأيام القصار" ضمن منشورات جمعية ازمزا بتارودانت.
وهذا مقطع من قصيدة ءودماون ص 7:
ءودماون ينو...
سولن درن
غ تغمرين ن وكَنس ينو
ما خار تسنتالت؟
تسكرت غ تكركاس تملسا نك
ءودماون ن وكَنس ينو
ور تن تلسيت ا ؤدم ينو
سقساغ تيسيت ن وسان
ءور كم تسن
ءور كم توكَز
ءوكَيغن ءورك كيس ءوفيغ

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل