أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - كيف نتعامل مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟














المزيد.....

كيف نتعامل مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعلم أن هناك مؤامرة على العرب تجلت ووضحت تماماً في سوريا، والتسريب الأخير للمسئولين الأتراك يؤكد ذلك..ولو تذكرنا كيف تعاملنا مع مشروع الشرق الأوسط الكبير سنكتشف أن أعظم مؤامرة على العرب هي من الداخل وليست من الخارج..

فهذا المشروع يخص طريقة تعامل الغرب معنا ولا يتعلق بطبيعة حياتنا كما نتوهم، لأنهم يبحثون عن الحجج والذرائع للسيطرة...وليس رغبةً في نشر القيم كما يزعمون..

بتوضيح أكثر..

مشروع الشرق الأوسط الكبير يركز على أفكار ومبادئ منها..(الديمقراطية-حقوق الإنسان-الحريات)..وهي مبادئ في المجمل تصلح لشعارات وقت الحاجة، فلو أرادت أمريكا تأديب العراق وسوريا رفعت في وجههم سلاح الحريات، ولو أرادت تأديب إيران رفعت في وجهها سلاح الطائفية، رغم أن أعضاء الكونجرس لا يعلمون الفرق بين السنة والشيعة..!.. لذلك هم يوكلون لأتباعهم في المنطقة القيام بهذه المهمة، ودورهم فقط ينحصر في إطلاق شارة البدء وتعميم الألفاظ والمصطلحات..

تذكروا أن أول استخدام لمصطلح.."الهلال الشيعي"..كان من أمريكا ثم تبعتها حكومات الأردن والسعودية وباقي حكام الخليج، وأول تحذير من "طائفية"حزب الله وخطره على لبنان كان من الغرب ثم تبعته الفصائل والأحزاب السنية في لبنان وبدئوا في ترديد هذا الادعاء، رغم أن حزب الله نشأ في أوائل الثمانينيات ولم يجري الحديث عن طائفيته سوى في الألفية الثالثة وبالتحديد بعد حرب لبنان 2006، أي ظل حزب الله أكثر من 20 عاماً هو حزباً وطنياً في الذاكرة العربية..!

الآن هل لو كان الدستور الإيراني يسمح بتعدد المذاهب، أو كانت حكومات العراق وسوريا تسمح بالمنافسة السياسية أن يكون لدينا هذا الهاجس والخوف الشديد من .."مشروع الشرق الأوسط الكبير"..؟

نعلم أن السؤال متأخر وقد استثمر الغرب نقاط ضعف العرب وسددوا ضرباتهم تحت الحزام، ليس رغبةً في نشر الحريات وإلا لقبلوا بها في القرم وأوكرانيا، ولكن كحجة لتبرير التدخل وتشكيل المنطقة كما يريدون، وقد خلق ذلك لدى العرب خوف شديد وهاجس يتعلق بوحدة أرضهم وشعوبهم.

ما أود قوله هو أن فهم مبادئ مشروع.."الشرق الأوسط الكبير"..يجب أن يكون بالعقلية العربية وحسب ظروفنا وطريقة تقبلنا لهذه المبادئ، لا أن نتصوره بعقلية أخرى هي غير منشغلة أساساً بتطبيق هذه المبادئ، وتذكروا أن من يكسر هذه القاعدة يعمل ضد مجتمعه وضد شعبه وإخوانه وهو يتصور أنه يُحسن صنعاً أو الناس لا يفهمون..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الحرية أولاً؟
- لماذا الديمقراطية أولاً ؟
- لماذا انسلخت عن الفكر السلفي؟ (3-3)
- لماذا انسلخت عن الفكر السلفي؟ (3-2)
- لماذا انسلخت عن الفكر السلفي؟ (3-1)
- جهاز الكبد والإيدز المصري..لحظة تفاؤل
- حين الشك يأتي اليقين
- صراع الطربوش والتراث
- المؤامرة والتراث (3-3)
- المؤامرة والتراث (3-2)
- المؤامرة والتراث (3-1)
- ابن تيمية وفقه الجريمة
- درس من تاريخ الجبرتي
- ابن تيمية أكثر شيوخ المسلمين كذباً في التاريخ
- تهجير السلفيين في اليمن
- حماس والخيار الصعب
- الإرهاب وحديث إنما الأعمال بالنيات
- مصر تريد زعيم لا يعرف الخوف
- خواطر حول اللحية
- مصلحة مصر أن تقطع علاقتها بقطر


المزيد.....




- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...
- أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - كيف نتعامل مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟