مصر تريد زعيم لا يعرف الخوف

سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نريد زعيم لا يعرف الخوف

نريد زعيم يقرر ثم يتحمل المسئولية..

مصر بحاجة للخديوي إسماعيل الذي شق ترعة الإبراهيمية وقناة السويس كأعظم مشاريع قومية زراعية وتجارية في التاريخ المصري المعاصر، لا زلنا نستفيد من هذه المشاريع العملاقة إلى يومنا هذا، ورغم ذلك فسمعة إسماعيل ليست على ما يُرام بفضل الميديا والسياسة.

مصر بحاجة لجمال عبدالناصر الذي بنى السد العالي كأعظم مشروع استراتيجي شامل ، وأمم قناة السويس كخطوة سياسية جريئة استعادت بها مصر حقوقها التجارية منذ زمن إسماعيل.

مصر بحاجة لسياسة مبارك في أوائل حُكمه التي انتعشت فيها البلاد بغزو الصحراء وتعميرها بالمدن الجديدة واستصلاح الأراضي، مصر بحاجة إلى مشروع قومي عملاق كمترو الأنفاق، الذي عالج مشاكل المرور وساهم في تطوير البنية التحتية المصرية، وللأسف فبعد ثورة يناير نسى المصريون هذه المشاريع العملاقة لمبارك ولقي ما لقيه إسماعيل من قبل.

نريد زعيم يتخذ قرارات جريئة ووطنية ..ثم يطلب مساعدة الشعب في صراحة ووضوح، سيتفاعل الشعب معه ويساعده كما تفاعل وساعد عبدالناصر من قبل.

نريد أن يكون مشروع منخفض القطارة في بؤرة اهتمام الزعيم، فهو مشروع قومي عملاق لا يقل عن مشروع ترعة الإبراهيمية وحفر قناة السويس وبناء السد العالي.

المشاريع القومية كثيرة وموجودة لدى عقلاء الأمة، فقط تنقصنا الشجاعة، فما كنا نحلم به من توحد خلف القيادة أصبح على الأبواب، فلا توجد حُجج بعد ذلك كي لا نكون في طليعة الأمم.

#سامح_عسكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل