في صالح الانسان !

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 00:30
المحور: المجتمع المدني
    

نحن الآن في منتصف العقد الثاني بعد الالف الثانية ولا زلنا غير مستوعبين لهذا البعد المعرفي الجديد - الإنترنت - حيث الاتصال المباشر غير المحدود بين الشعوب وكذلك حيث الفتح الذي يممكن تسميته باللا اعتيادي الا وهو النص المتغير .

إعتدنا على أن تكون الأحرف هي نفسها , على أن تكون الكلمات هي نفسها لكننا يجب أن نعتاد بعد اليوم على أن لا تكون الصفحة التي نقرأها على جهاز الحاسب هي نفسها .

الكتاب ذو الدفتين هو ما نحاول دوماً حمله معنا الى فضاء الشبكة ,بينما في هذه النافذة الجديدة - الانترنت - نحن نجد أكثر من الكتاب , حيث الاتصال بين مختلف الشعوب وليس ههنا هاتفيا ً - كما قد يفهم - بل هو تواصل بالصوت والصورة والخبر والمقالة والكلمة .

المعرفة ببعدها الجديد - عبر الشبكة العنكبوتية - الا وهو النص المتغير حيث نرى في جهازنا المتصل بها أكثرمن صفحة إعتيادية , إننا نرى فيها مصدرا ً من مصادر العلم عبر محركات البحث , ايضا نرى فيها بابا ً للمعاملات النظامية , كذلك نوافذا ً إخبارية وكذلك نجد فيها كتبنا التي اعتدنا قرائتها ورقيا ً .

علينا أن نعيد النظر في فهومنا لهذه النقلة في المعرفة وهي لازالت في مهدها ونحاول أن نستشف مافيها من طاقات غير محدودة تصب في صالح الإنسان لا في صالح الطغيان

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل