أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة النقاش - نوبة صحيان














المزيد.....

نوبة صحيان


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.. ونوبة الصحيان، هي نداء عسكري يستخدم للدعوة لاصطفاف الطابور، وللنهوض من النوم، ويطلق مثله في جنازة الشهيد، كرمز علي أنه لن ينسي أبدا، وسيظل حيا باقيا في الذاكرة الوطنية، والمعني الذي ينطوي عليه المصطلح، هو ما تحتاجه مصر الآن في مختلف المؤسسات الحيوية، كي يظل هذا النداء ماثلا طوال الأربع وعشرين ساعة. فقد روع المصريون، بحادث استشهاد ستة من شباب جنود القوات المسلحة، في نقطة للشرطة العسكرية بطريق مسطرد، بعد أن امطرهم ارهابيون من أنصار جماعة الاخوان بالأسلحة الآلية فجرا وهم نيام. ولم يكن الترويع فقط بسبب فجر الجريمة وخستها ووحشيتها، ولكن ايضا للسهولة التي تمت بها، والتي تكشف تقصيرا في الإجراءات الأمنية المتبعة، وقصورا في ملاحقة أساليب التطور التي غدت تلحق بعمليات هذه الجماعة الإرهابية، التي تمكنت في وقت واحد من قتل الجنود، وزرع ثلاث قنابل موقوتة في محيط مكان استشهادهم ، انفجرت إحداها، وتمكن رجال الدفاع المدني من ابطال مفعول القنبلتين الأخريين. ولم يكد يمضي بضع ساعات علي هذا الحادث الإجرامي، حتي روع المصريون مرة أخري باستشهاد ملازم أول ومعاون مباحث في مركز أبو تشت في قنا أثناء ملاحقتهما الجسورة والشجاعة لعصابة مسلحة اختطفت اثنين من الاقباط مطالبة بفدية للافراج عنهما. ولاشك أن ما يعلن عنه من سقوط بعض أوكار الإرهابيين في أيدي أجهزة الأمن- هذا فضلا عما لم يكشف عنه بعد- يبشر أن أساليب المواجهة الأمنية تطورت كثيرا عن ذي قبل، بعد أن نجح هؤلاء الإرهابيون خلال الاشهر الأخيرة، في تدمير 91 مركزا للشرطة، و250 مدرعة عسكرية، وبعد أن بلغ عدد شهداء الشرطة منذ ثورة يناير 2011 حتي الآن نحو 440 شهيدا فضلا عن شهداء القوات المسلحة الذين يصدون عن بلادنا إرهابا دوليا أسود في شبه جزيرة سيناء، إلا أن الإرهاب يطور بدوره أساليبه، ويساعده الإهمال والتباطؤ والتراخي علي القيام بذلك، وهو ما يجعل الإجراءات الحازمة والحاسمة، والرادعة عبر المحاكمات السريعة لمن تطولهم أجهزة الأمن، قضية موت أو حياة لمواجهة هذا الإرهاب الذي يستهدف مؤسسات الدولة، والذي تمدد الآن ليطول مواطنين عاديين ومنشآت مدنية كمحطات الكهرباء وغيرها.

لقد آن الآوان لإعادة فرض حالة الطوارئ لمواجهة قضايا الإرهاب والسرقة بالإكراه والتحرش، وإعادة الحرس الجامعي للعمل داخل الجامعات، لمنع جماعة الإخوان وأنصارها من الاعتداء علي طواقم التدريس وتدمير المنشآت الجامعية، والسعي لتعطيل الدراسة والامتحانات، والعمل بجدية لتطهير وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، من العناصر التي زرعها بها الإخوان لاختراق نشاطها، وإعادة الكوادر الأمنية التي تم تسريحها في عهد الإخوان، والاستعانة بهم في سيناريوهات المواجهة، ومد وزارة الداخلية بموارد إضافية، لجلب أجهزة متطورة، ولتحسين رواتب جنودها لرفع الكفاءة المهنية والمعيشية أيضا، كي يواصلوا خوض هذه الحرب التي فرضت علينا جميعا، ولا اختيار لنا سوي النصر المؤكد علي من يشنوها.

نوبة صحيان في كل اتجاه كي يكون شهداء الشرطة والجيش هم آخر الشهداء.



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة ما يطلبه المستمعون
- للإنصاف
- خليك فاكر 14 و15 يناير
- حسين أشرف
- أذرع الإرهاب اليسارية
- وفشل مخطط الترويع
- الشيطان الذي حرق مكتبة هيكل
- ليسوا شعبا بل عصابة إرهابية
- منظرو الجماعة !
- مصر ليست منقسمة
- بلاغات للنيابة العامة
- وزيران للعدل
- جرائم بلا مساءلة
- من «الوسط»إلي اليمين در
- المتهمون بإحداث الفتنة
- فضيحة دولية
- الشيطان يعظ
- عودة الوعي للجماعة الصحفية
- ظاهرة نجيب ساويرس
- وحدة اليسار ضرورة وطنية


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة النقاش - نوبة صحيان