أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هالمرة عدنان صاحب المخ المليان














المزيد.....

هالمرة عدنان صاحب المخ المليان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


اعرف مدير تحرير جريدة عربية واسعة الانتشار في منطقة الخليج كانت له سياسة واضحة جدا في تقريب المحررين اليه.
اولها ان يكون هذا الصحفي "خرنكعي" شخصيتة مهترئة واسرع من ذوبان السكر في الشاي، يكتب تقاريره الصحفية برداءة لاتوصف، ومواصفات اخرى لامجال لذكرها حفظا للحياء العام.
كان من شدة احتقاره لهم انه لاينظر في وجههم حين يتكلمون بل يتصنع قراءة اي منشور يقع امامه مما يدخل الرعب والخوف في نفوسهم ويحسبون ان طامة كبرى قد حطت على يافوخهم،ومع هذا تراهم سعيدين بهذا الاحتقار او اللامبالاة في احسن الاحوال.
كان صاحبنا يخاف الصحفي المحترف ويتخيل انه سيأخذ مكانه في اي وقت يشاء،ولهذا تراه يبعده الى اي مكان يستطيعه.
ويبدو ان هذه العدوى انتقلت بقدرة قادر الى عدد كبير من المسؤولين العراقيين في هذا الزمن الاغبر.
بلعنا صخرة عبعوب.
وغركنا في مياه الامطار في ذي قار بسبب فساد المحطة الثالثة.
وراحت ميسان (.... بشط).
وصارت السرقة في وضح النهار و..عيني عينك.
هذا عدا السوالف الاخرى اللي تعرفوها اكثر مني.
ولكن ان يطلع علينا عدنان الاسدي وهو وكيل وزارة الداخلية الاقدم ليقص علينا فصلا من حكايات الف ليلة وليلة الحديثة
فهذا لم نتوقعه ورب الكعبة.
قال الرائي:
"كان ياماكان،كان هناك بيت مهجور لايسكنه احد،رآه احد الرحالة القادم من صحراء بعيدة فاحب ان يريح جسده فيه ويتخلص من وعثاء السفر(وعثاء كلمة جاهلية المنشأ لايعرفها الا رجال الامن الاشداء).
دخل البيت واسند ظهره على اقرب حائط .وفيما يشبه الحلم رأى (علاكة) ملابس معلقة فوق رأسه فمد يده اليها واذا بالحائط ينشق من امامه ويرى سردابا اظلم لايبان فيه الا السواد فاثار ذلك فضوله ونزل حذرا الى السرداب ليرى في نهايته غرفة موصدة فتح بابها بقوة ليجد امامه ...ويالهول ماوجد..
فقد رأى قامة حديدية او لعلها لرجل يلبس ملابس الحديد وهو منكب على صناعة شيء بيديه الاثنتين.
اسرع الى الاعلى خائفا وخرج من الدار يرتعد هلعا وخوفا فصادف مرور راجلين ملثمين فسألهم الامان اولا ثم حدثهم عما رأى في اسفل سرداب هذا البيت فصاح به احدهم:صه ياهذا اما تعلم ان هذا الذي رأيته يسمى الرجل الآلي وهو يصنع الان العبوات الناسفة لحبيبنا داعش والغبراء..اياك ثم اياك ان تعلن هذا السر الى الملأ فوالله الذي لاشريك له سوف نقطع عنقك ونقول انك لاتعرف مواقيت الصلاة.
احنى الرجل رأسه وغادر مسرعا الى حيث لايعرف).
ولأنه من بلاد اهل الكهف فلم ير ان القنوات الفضائية سارعت الى تصوير هذا الرجل الآلي الداعشي وقال محرروها ان هذا الذي يصنع الالغام وويوصلها الى داعش مجانا.
هل عرفتم الان من هو داعش ايها السادة؟.
اذا عرفتم من هو فيرجى منكم الاتصال سريعا بمن يهمه الامر.
فاصل حزين:آخر ما ارتكبته داعش في ديالى امس هو تطويق نخلة من النخلات الحزينة بعبوتين ناسفتين كانتا بائستين جدا بحيث اكتشفتهما الكلبة "سكارليت" التي يستخدمها رجال مكافحة الارهاب هناك.
و"سكارليت" هي ضمن مجموعة كلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات في ديالى.
وحتى كتابة هذه السطور لم تعلن داعش عن خططها المستقبلية في ذبح هذه الكلاب اللعينة او هدر دمها على اعتبار انها مستوردة من بلاد الكفار.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري
- الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
- الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
- السومريات لسن عورات
- يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
- المرأة الغائبة
- طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
- عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
- بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد
- منذ قرن.. وراشد يزرع
- سالفة واحد مكرود من الناصرية
- أما معانيها فليست تعرف*
- هندي مجنون في الجبايش
- ثرثرة مخرف قبل الموت
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هالمرة عدنان صاحب المخ المليان