أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين














المزيد.....

يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


احتفلت نسوة العراق في نيوزيلندا امس بيوم المرأة العالمي.
وفي اوكلاند ،العاصمة التجارية فيها، بذلت جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية جهدا مشكورا في تنظيم هذا الحفل الذي حضرته كوكبة رائعة من الشابات العراقيات.
رجّال عراقي حمل نفسه وحضر الاحتفال،بناء على دعوة مسبقة، ليرى كيف تحتفل العراقيات النيوزيلنديات بهذا اليوم.
في أمّ عينيه رأى وعرف:
1-دعوة الحضور تشير الى ان موعد الحفل يبدأ في السادسة مساءا.
2-كعادة العراقيين وليس العراقيات لم يحضروا الا بعد مرور اكثر من 45 دقيقة ..لماذا لأنهم عراقيون وهذا يكفي.
3-حضر في الموعد المحدد 3 رجال فقط مقابل اكثر من 50 شابة ونسوان في اربعينات العمر، وسمع البعض احد الحضور يقول"اشو بس 3 حاضرين من الرياجيل لعد وين الزلم؟".
4-بعد مرور اكثر من نصف ساعة على الموعد تململ القوم والقومات مما اضطرت معه رئيسة جمعية المرأة العراقية الى البدء بمراسم الاحتفال.
5-عدا الكلمات التي القيت من قبل الجمعية العربية النيوزيلندية الثقافية والتيار الديمقراطي ومجموعة من النساء المشاركات كان هناك ماهو اروع من ذلك: (عفوا في هذه اللحظات زاد عدد الرجال الى ستة افراد) برزت الى منصة الخطابة شابات ممن حصلن على شهادة الدكتوراه في نيوزيلندا وفي مجالات علمية مختلفة وقدمّن خلاصة تجربتهن في البحث العلمي مما اثار الكثير من الاعجاب بين الرجال الستة.
6-قرب نهاية الاحتفال زاد عدد الرجال الى 8(اللهم زد وبارك).
7- العراقي يلطم منذ زمن بعيد وهو يتحسر على وضع المرأة وسرقة حقوقها وامعان السلطات المسؤولة في اضطهادها وهم اليوم،أي الرجال، تعففوا عن حضور عيدها في يوم عطلة نهاية الاسبوع مع العلم ان الكل (فاضي).
8-اثناء عرض الشابات العراقيت لتجربتهن في الحصول على الدكتوراه برز سؤال ظل يحوم في ارجاء القاعة :هل صحيح ان المرأة ناقصة عقلا ودين؟.
8-هذا السؤال يثبته كلام عدد من رجالات المراجع الدينية الذين لايعرفون لحد الان كيف "يفرشوا" اسنانهم الا في عيد الفطر المبارك والسبب معروف.
9-في هذا الاحتفال ايها السادة وجهت النساء العراقيات النيوزيلنديات لطمة حادة الى كل الرجال الحاضرين للاحتفال ام الغائبين ام الذين يعيشون في ابراج المنطقة الخضراء..لقد قلن كلمتهن ببساطة شديدة:نحن ماضون رغم تجبركم الاجوف وستعرفون من منّا هو الاجدر بهذه الحياة.
10-على مقربة من قاعة الاحتفال كانت هناك قاعة اخرى للاحتفال بنفس المناسبة ضمت مجموعة كبيرة من الجالية الهندية..كانوا خلية نحل وهم يستعدون للاحتفال..القاعة ازدانت بالورود والفلافل الحارة واكلات الكاري ،اما جماعة الموسيقا فقد اجروا البروفات الاخيرة قبل تقديم الفولكور(البومباي) ومصدرها من بومبي وفي رواية اخرى قيل مومبي.
11-ثبت بما لايقبل الشك ان عددا كبيرا من الرجال يستلقون مدرج حقوق المرأة لغاية في نفس يعقوب تماما كما يحدث الان في ادراج مكاتب المنطقة الخضراء وما تضمه من ملفات فساد لاتظهر الا بالوقت المقرر.
فاصل مكرر:وزارة الداخلية العراقية احتفلت قبل يومين بهذه المناسبة وراح طاقمها يلطم وهم على منصة الخطابة لأن الجنود لايؤدون التحية للضابطات لأنهن"عورة" كما اشيع بين عرفاء الشرطة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
- المرأة الغائبة
- طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
- عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
- بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد
- منذ قرن.. وراشد يزرع
- سالفة واحد مكرود من الناصرية
- أما معانيها فليست تعرف*
- هندي مجنون في الجبايش
- ثرثرة مخرف قبل الموت
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
- بيوت بدون سرقفلية..هلهولة
- عاد عفتان الى الكلام الخرفان
- في العراق شيزوفرينيا اخلاقية
- ملعون داعش هو السبب في البطالة
- انياب الجشعمي الطائفية
- عقولهم توزن ذهب
- أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين