أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ثرثرة مخرف قبل الموت














المزيد.....

ثرثرة مخرف قبل الموت


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 07:46
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه الثرثرة ليست سوى اسئلة ارجو ان يتسع صدر قارئها والا يرميني بالجنون فانه ضيفي منذ زمان.
السؤال الاول:من يحب الناس اكثر، انجلينا جولي ام الرئيس الاوكراني الهارب فيكتور يانكوفيتش؟.
السؤال الثاني :من سيبقى في ذاكرة التاريخ مبعثا للاحترام والتقدير هو ام هي ؟
هي زارت كل مناطق افريقيا والتقت بشعوبها وساعدت ناسها الذين يستحقون وقدرت تلك المساعدات بالملايين.
ثرثرة رقم 1:الذي يرى قصر الرئيس الاوكراني في فضائية ال(سي ان ان) سيصاب بالذهول،فهو ممتد على عدة هكتارات.
وهذا ليس مهما..
ويحتوي على غرف نوم تم تخصيصها اما لممارسة الجنس او التأمل او عبادة من منحه هذا الثراء ،وهناك غرف مخصصة لمنام لعب الاطفال.
وهذا ايضا ليس مهما...
في القصر سيارات مخصصة لنقل سيادته من مكان لآخر،داخل القصر طبعا، اضافة الى نفق مذهّب يمتد تحت الارض ولعدة اميال مخصص لزيارة المعارف والاصدقاء والمقربين بعيدا عن المتطفلين.
وهذا هو الآخر ليس مهما..
المهم ماحدث امس حين اتيح للمواطنين الاوكرانيين فرصة زيارة قصر رئيسهم الهارب الذي القي القبض عليه اثناء محاولة طائرته الاقلاع.
في هذه الزيارة رأى القوم ذلك البذخ الهائل لرئيسهم وتجولوا ليروا التيجان المرصعة بالذهب وعلب العطور المزينة بالياقوت والزمرد، والطريف بالامر انهم لم يلمسوا شيئا ولم يحاولوا ان يفرغوا غضبهم على ما رآوه كما فعل جماعتنا حين سرقوا حتى المتحف عدا الصوبات وقناني الغاز من مكاتب الشركات الخاصة والعامة.
لقد قال جلهم الى قناة "سي ان ان" ها انتم ترون ان المال لايصنع السعادة بل الثروة الحقيقية هي في حب الوطن والحفاظ عليه.
سؤال بدون رقم: ترى متى يسمح لنا بزيارة قصر مها الدوري الذي تجاوزت تكلفته 6 مليارات دينار؟.
ونحن بذلك لسنا "طمّاعين" بزيارة قصر اسامة النجفي او قصر السيد العقيد ولا القصر الجمهوري الذي استضاف مادلين مطر في عيد الصحفيين "الاكشر" ولا..ولا...
السؤال الثالث: لست سلفيا لأقول، هل كان لدى نوري السعيد مثل قصوركم رغم انه و99.9% من العراقيين يعشقون بريطانيا العظمى في ذلك الوقت ولهم الحق بذلك فقد"سووا" براسهم خير.
السؤال الرابع: هل يكفي ان نقول ان الزعيم عبد الكريم قاسم كان يسكن في بيت للايجار؟.
السؤال الخامس:ترى اين هو قصر عفيفة اسكندر التي شرفها يعادل شرف مليون نائبة في هذا الزمان، ماتت ولم يمش في جنازتها الا نفرات،ويقف معها فؤاد سالم وراشد الجميلي ورافع الناصري وطالب القره غولي؟.
ارجوكم لاتجيبوا على هذه الاسئلة فانها ثرثرة فوق دجلة وليس فوق النيل.
فاصل دولاري:الدولار خير معلم لطلاب كلية الاسنان في بغداد فهو رقيق القلب يسعى الى اعلان نجاح العديد منهم او منهن رغم ان المعدلات لاتتجاوز 50%. يقال ان احداهن رسبت حتى بالدور الثاني ولكن دولار ابوها ساعدها على النجاح بدون امتحان وحين اجرت اول عملية جراحة للاسنان كاد الشخص ان يموت تحت يديها. اما الثانية او الثالثة او الرابع والخامس فاتركه لكم ولاساتذة طب الاسنان الموقرين.
من يريد المزيد فليتصل على الفيسبوك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
- بيوت بدون سرقفلية..هلهولة
- عاد عفتان الى الكلام الخرفان
- في العراق شيزوفرينيا اخلاقية
- ملعون داعش هو السبب في البطالة
- انياب الجشعمي الطائفية
- عقولهم توزن ذهب
- أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده
- أهذه أمة نفتخر بها؟.
- 38 علة في مؤخراتكم
- الداعشيون يحتفلون في عيد الحب
- العراقيون لايغارون من مادلين مطر
- برقيات غير صالحة للارسال
- لكم الله يا اهالي الفلوجة
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ثرثرة مخرف قبل الموت