أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لكم الله يا اهالي الفلوجة














المزيد.....

لكم الله يا اهالي الفلوجة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 09:43
المحور: كتابات ساخرة
    


في جينات العراقي توجد جينة غريبة ، مولعة بشيء اسمه "تنبلخانه"،هذه الجينة في سبات دائم ولكنها تستيقظ عندما ترى صاحبها وقد نزلت عليه الكوارث والمشكلات الواحدة تلو الاخرى،وتعود لتنام بعد ان يضع صاحبها لافتة على بوابتها تقول"اليوم خمر وغدا امر".
العراقي لايخطط لأبعد من ارنبة انفه، لأنه يعتقد ان التخطيط لسنوات قليلة قادمة انما هو من فعل الشيطان وهو حرام شرعا اذ كيف يخطط لحياته وعلم الغيب عند رب العالمين؟ كيف يخطط وهو مسيّر لا مخير( بالمناسبة هذه مقولة تنعش افكار اصحاب المنطقة الخضراء ويردون بها على كل مناد للديمقراطية او مناد لوضع مشاريع الخدمات على ورق من اجل تنفيذها خلال سنوات معينة).
الصدفة قادتني ذات يوم الى لقاء مدير عام في دائرة التخطيط المركزية بوزارة التخطيط فسألته هل لديكم خطة خمسية او عشرية تنفذون على ضوئها مشاريعكم.
قال بحدة:كيف تريدنا ان نستطلع الغيب وهو من علم الله سبحانه وتعالى.. هل تريدنا ان نذكر اننا سنفعل وسنعمل في السنة (كذا) مشاريع (كذا وكذا) لا يا اخي انه حرام شرعا.
العراقي لايكون شهما وحلالا للمشاكل الا بعد ان تسقط الفأس في الراس،حينها يصبح حفيد عنتر ابن شداد او لنقل مثل
ابو جاسم لر التركي.
واخيرا نطق سعادة رئيس الوزراء نوري المالكي بالذي يجب ان ينطقه منذ سنة،وللاسف الفاس "وكع" بالراس ولاسبيل الى التئام الجرح الا بمعجزة.
قال المالكي:" أن الحكومة سوف تعمل وبالتعاون مع الجميع من أجل تنفيذ مبادرة الأنبار،وسوف يتم دمج المقاتلين من أبناء عشائر المحافظة بالجيش والشرطة وأن الحكومة ستخصص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين في المحافظة.
وين كنت سيدنا منذ اكثر من سنة.. خليت"خيال المآته داعش" يلعب "جوبيه" بالفلوجة .. واهدرت دماء الكثير من الابرياء الذين لاذنب لهم سوى انهم من اهالي الرمادي.
وعلى كولة البصراوي"خليت اللي يسوى واللي مايسوى يتفرج علينا".
ورغم وجود الجيش والشرطة هناك الا انك تصر على القول بان "جميع أهالي المحافظة تمكنوا من دحر الجماعات الإرهابية وتنظيف مدينة الرمادي والكثير من مدن وقصبات الانبار العزيزة من هؤلاء القتلة المجرمين.
لو قيل هذا الكلام قبل سنة هل تتجرأ"داعش والغبراء" على الدخول الى حرمة اراضينا؟.
وتقول بغزل ان "الحكومة تنظر بعين الاحترام الى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها الأصيلة"، وسنعمل بالتعاون مع الجميع من أجل تنفيذ تلك المبادرات".
وانه"سيتم تخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين في بيوتهم وممتلكاتهم وتكريم الشهداء وعوائلهم وإعمار المحافظة وإجراء إصلاحات أساسية بالأجهزة الأمنية بما يوفر الأمن والاستقرار وعودة الحياة لهذه المحافظة".
هل تعتقدون ان المليار دولار التي تم تخصيصها لأصلاح ماأفسده"داهش" يمكن ان تفرح أم مكلومة بأستشهاد ابنها او زوجها وهل ينسى الاهالي هناك المذابح التي راح ضحيتها الكثير واعيدت للاذهان مجزرة الاحتلال الامريكي قبل سنوات؟.
فاصل مسكوفي:تبين ان العديد من اعضاء البرطمان العراقي يحبون بوله سمك المسكوف ولكنهم قرروا ان يغيروا هذا الاسم الى سمك "38" تيمنا بهذه المادة من قانون التقاعد ،ويقال ايضا ان هؤلاء مولعون بلعبة (الدنبلة) ويصرون على اختيار هذا الرقم للفوز بما تبقى في الخزينة العامة..عليكم بالعافية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لكم الله يا اهالي الفلوجة