أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياوردة الريحان حني على الحيران














المزيد.....

ياوردة الريحان حني على الحيران


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 07:50
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما ارى صورا لأجتماع مجلس الوزراء او اعضاء مجالس المحافظات ازداد غضبا ولوعة على الورد المفروش على طاولة الاجتماع.
زراعة الورد تحتاج الى ارض والارض تحتاج الى سماد والسماد متوفر لدي المختصين والمختصين يفرضون الاسعار التي يريدونها فالمال السائب يعّلم السرقة.
هذا جانب.
بعد زراعة الورد تحتاج الارض لمن يرعاها و"يحن" عليها وكلما اتسعت الارض كلما زاد عدد الفلاحين وهم متوفرين خصوصا في المحافظات باعتبارهم من اقرباء عضو مجلس المحافظ او احد اقرباء زوجته الموقرة.
وهذا جانب آخر.
نأتي الان على تكلفة كل باقة ورد وضعت على طاولة الاجتماعات ونحسبها بالشكل الآتي:
اذا افترضنا ان تكلفة الباقة الواحدة 5 الآف دينار فسيكون مجموع كل الباقات الموضوعة على طاولة الاجتماعات العتيدة
اكثر من 50 ألف دينار على اقل تقدير وهي تصرف اسبوعيا او شهريا حسب رغبة المورد والله وحده يعرف مدى قرابته من أحد اعضاء المجلس.
بايجاز:
50 ألف دينار تكلفة باقات الورد.
50 ألف دينار لشراء البذور اذ لايمكن ان تنمو الورود من كيفها.
ولنقل 5 ألف دينار لراعي الورود وهم اكثر من شخص حسب حاجة اصحاب المزاج الراقي من الأعضاء المحافظين.
50 ألف دينار تكلفة نقل هذه الباقات من الحدائق الى صالة الاجتماعات وهي مهمة موكلة للفراشين وما اكثر عشق المسؤولين لهم فهم بدونهم مثل"المصلخ" بالشارع العام.
بعد انفضاض الاجتماعات"الخرنكعية" يذهب كل الى حال سبيله الا بعضهم الذي يأمر بعض الفراشين لنقل باقات الورد الى بيته فالاعتناء بها في بيت "العضو" لحين ذبولها"الله يذبلكم بجاه الامام علي" أمر وارد شرعا اذ كيف يمكن للعضو ان يعيش بلا ورد وهو في حياته السابقة لم ير وردة ولا شمّ عطر القداح او الياسمين او الجوري، وهذه المهمة تكلف 50 ألف دينار كحد ادنى.
ويزحف الرقم الى حوالي نصف مليون دينار في كل اجتماع اسبوعي.ويخرج الاعضاء امام عدسات الفضائيات ليقولوا انهم ناقشوا القضايا ذات الاهتمام المشترك.
فاصل ذهبي :لم يعد مهما مااكده وزير الدفاع وكالة السيد سعدون الدليمي امس من ان قواته لن تسمح لأنتقال "داعش" الى مكان آخر وامامها اما الاستسلام او الموت.
انه كلام مجاني يظن الدليمي انه يبلغ الاثر في المواطنين الضحايا.
كيف يريدنا ان نقتنع بكلامة وهو يجلس كالطاووس على كرسي مذهب لم يكن يحلم به احد اغنى اباطرة الروم ولاحتى فرعون نفسه، يمكنكم رؤيته وهو يلوح بيديه من على الكرسي المطرز بنسيج ذهبي يعتقد انه استورد خصيصا له من بلد من بلدان المفار وبعد ان تتمنعوا بهذا المنظر اقرأوا تصريحه ولكن اياكم وسوء النية فان ذلك من عمل الشيطان.
وجاء في بيان وزارة الداخلية إن "وزير الدفاع سعدون الدليمي عقد اجتماعا مع القادة العسكريين وجمعا من شيوخ محافظة الانبار وتم مناقشة العديد من الامور ومنها ان يكون حلان لاثالث لهما مع عصابات داعش الارهابي اما الاستسلام اوالموت على ايدي القوات الامنية (وين كنتم ايام زمان؟".
ماهي " الامور التي تمت مناقشتها"؟لاأحد يعلم ولايراد لهذا الشعب ان يعلم،عليه ان يكون مستعدا للموت فقط و"طبه طوب".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياوردة الريحان حني على الحيران