أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين














المزيد.....

شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    


حياء ...حياء يامجلس محافظة كربلاء...حياء ..حياء ايتها المرجعيات ، الآف المواطنين في كربلاء يعيشون في 40 عشوائية وحالهم حال الذي يعيش في زرائب الحيوانات.. هل بعد ذلك تجرأون بالقول ان كربلاء مدينة مقدسة.
بيوت من جينكو.واطفال بعمر الورد لم يغتسلوا منذ شهور وقد بان الجوع على وجوههم، نساء يتلحفن بالسواد منذ عشرات السنين،لاماء لاكهرباء لامجاري، وانتم تنعمون بكل ملذات الدنيا فهل بعد هذا تريدون منّا ان نحترمكم.
المرجعيات ترمي المسؤولية على مجلس المحافظة وتدعي ان ذلك من اختصاص الدولة واعضاء مجلس المحافظمة تفننوا في اللطم على قلة الميزانية بينما ارصدتهم ترتفع يوميا في الخارج.
هل زار احد اعضاء مجلس المحافظة هؤلاء الناس؟.وهل انتفض احد رجال الدين وهّب منجدا لهؤلاء؟وهل فكّر هؤلاء ان هؤلاء المواطنين سيكونو لقمة سائغة ل"داعش"؟.
قال لي احد الاصدقاء امس ،لم اجد صاحب عمامة شريف بالعراق الا فيما ندر، وقلت له لم اجد شريفا من سكان المنطقة الخضراء ابدا.
ماعلينا..
هذه السنة ستكون كارثة الكوارث على اقتصاد الشعب العراقي العظيم.
فقد حذر تقرير صادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية، ومقره العاصمة البريطانية لندن، من عدم قدرة الحكومة العراقية على تمويل مشاريعها أو الوفاء بالتزاماتها في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة وان عدم قدرة العراق على توفير مصادر دخل أخرى لتمويل موازنته غير بيع النفط بالإضافة لزيادة الانفاق الحكومي بنسبة تصل إلى 60%، مقابل الإنفاق الاستثماري فإن نسبة العجز ستكون كبيرة إلى درجة أنها تهدد بتوقف عدد من المشاريع في مناطق متفرقة من البلاد".
هذا الخبر سيفرح المعارضين لمشروع قانون البنى التحتية وقواني خدمية اخرى من اعضاء الكرادلة في مجلس النواب، اذ سيقولون:منين ياحسرة والميزانية بيها عجز16.7 مليار دولار وهو العجز الذي استقر العام الماضي على 18 مليار دولار.
ويحتاج العراق بحسب التقرير إلى دعم كبير لتحسين واقع البنى التحتية لقطاع النفط و الغاز ففي الوقت الذي تعلن فيه الحكومة العراقية عن نيتها زيادة صادراتها النفطية، إلا ان الصادرات الفعلية في العام الماضي 2013، بلغت 872.3 مليون برميل، بمعدل 2.39 مليون برميل في اليوم، مقارنة مع معدل الانتاج اليومي البالغ 2.42 مليون برميل باليوم خلال العام 2012. أما العوائد السنوية لصادرات النفط خلال العام 2013 فبلغت ما يقارب من 89.22 مليار دولار وهي اقل من العوائد النفطية المسجلة للعام الذي قبله 2012 والبالغة 94.02 مليار دولار.
وهذا معناه ايها السادات والسادة ان بغداد وضواحيها والمحافظات وقراها ستبقى مرتعا للزبالة والاساخ والفقر والجوع والحرمان من ابسط الخدمات والحجة"ياعالم نحن نحارب داعش والغبراء".
هل عرف هؤلاء لماذا بقي ديغول في ذاكرة الناس؟
لقد انتشل فرنسا من حرب طاحنة مزقتها خير تمزيق وقادها الى بر الامان مؤسسا الجمهورية الخامسة.
هل يعرفون لماذا وضع العراقين مظفر النواب في قلوبهم؟لأنه لم يعشق غير الوطن.
نماذج كثيرة اخرى لامجال لذكرها الان ولكنها تحتل مكانة القلب عند الناس.
هم ماعلينا..
بشارة للموظفين الحكوميين .. توقعوا ان يزف لكم المالكي ،بعد الانتخابات طبعا، عجز الحكومة عن صرف رواتبكم ويطلبون منكم الذهاب الى العتبات المقدسة للطم بعد الدعاء بزوال الغمة.
وسيقولون لكم ان الحل الوحيد هو استغلال جزء من احتياطي البنك المركزي العراقي البالغ 80 مليار دولار.وتوقعوا من البنك المركزي بيع سبائك الذهب لتمويل عجز الميزانية وهو بذلك يفعل كما تفعل الان الكثير من الامهات ببيع مصوغاتها حتى توفر الطعام لأولادها.
ويشير التقرير إلى أن "العراق يحتاج إلى انفاق قرابة ترليون دولار خلال السنوات العشر القادمة لتطوير قطاعه النفطي وعدد من المشاريع الستراتيجية أهمها السكن والصناعة. إلا أن هذا الرقم يبدو بعيد المنال خاصة في ظل الظروف الصعبة لاستقطاب الاستثمار الاجنبي وعدم مرونة النظام الاقتصادي و تخلف البيئة المصرفية في العراق".
ختامها مسك في هذا التقرير الذي يثلج الصدر:
"وفي حال لم ينجح العراق في تقليص نفقاته الحكومية وإصلاح نظامه الاقتصادي ومؤسساته التي تعاني من الروتين والبيروقراطية والفساد المالي و الإداري بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل و إيجاد حلول سريعة لتوفير الأمن والاستقرار، فإن ذلك قد يضغط مستقبلاً لتشكيل أقاليم جديدة تعلن انفصالها عن المركز ما يثير أسئلة حول مستقبل العراق كدولة نفطية واقتصاد قوي".
بالروح بالدم نفديك ياجوعان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين