أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة














المزيد.....

ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 06:48
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما حتى الله لايعرف بماذا يفكر هؤلاء البرطمانيين وهم تحت قبة البرلمان.
لاتظنوا اني اكفر بهذا القول فقد اعيت الحيلة اولاد الملحة واصبحوا ليس في حيرة من امرهم فحسب وانما لم يبق لديهم الا الصراخ وهم في بيوتهم بعد ان مزقوا جميع ثيابهم في "الكنتور".
ستقترب ازمة الانبار من سنتها الاولى والحكومة عاجزة ليس فقط عن الحل وانما انغمست في مستنقع "داعش" بمناسبة قرب الانتخابات بعد ان تركت المشكلة طيلة 10 أشهر دون حل.
وبدلا من ان يبقى البرطمان في حالة انعقاد لمتابعة هذه القضية فانه لم يتعب نفسه حتى بمناقشة الامر او التصدي لكل عمليات التخريب والتقسيم ناقش قبل يومين مشروع قانون خاص بتخصيص 3 مستشارين لكل وزير.
أية مهزلة هذه ؟صحيح ان الوزراء اميين في السياسة وفي التخطيط وفي رقابة تنفيذ المشاريع والاستعداد لاعداد الخطة الخمسية (نكتة مو؟) ولكن هذا الامر لايستحق مناقشة في البرطمان وتخصيص 3 مستشارين لكل وزير.
كان من الافضل ادخال هؤلاء الوزراء في صفوف محو الامية السياسية والذهنية بدلا من زيادة اعباء الميزانية التي تعاني العجز في موازنة هذا العام رغم فائض السيولة.
ترى هل بلغ بالسيد نوري المالكي العجز في عدم التصدي لهذه الفوضى أم هو خائف على كرسيه لذا فهو"يطبطب" على الوزراء السارقون منهم وعديمي الضمير من اجل ان يحافظ على كرسيه.
ولكم ياعالم هل يستحق الكرسي كل هذه الفوضى وسفك الدماء وسرقة المال العام؟.
الوزير له رجال حماية واذا اقر مشروع المستشارين فسيكون لكل مستشار(والنعم) رجال حماية هذا عدا مكاتب السكرتارية وادارات الشؤون الذاتية والمالية والاعلامية، ويمكن ان تتخيلوا كم من المليارات سيتم سرقتها من خزينة الدولة،وكم ستدفع هذه الخزينة المظلومة بدلات ايفاد ومخصصات خدم وطباخين وحاملي "صواني" الشاي والكهوة المرة.
اللطمية الثانية في بغداد الان فطر سام ينتشر بسرعة الريح اسمه المدارس الاهلية، وبعد ان اتخموا الجماعة بدولارات المحولات الاهلية ولم يعد السوق بحاجة الى المزيد اقنعوا السيد وزير التربية ابن تميم بالاتجاه الى فتح المدارس الاهلية واقنعوه ايضا انه اذا سألوه عن السبب فليقل انه يريد ان يخفف الضغط على المدارس الحكومية، وبالفعل تم لهم ذلك بعد ان استلم ،والله اعلم، ابن تميم ظرف المعلوم،رغم ان اولاد الملحة لم يعرفوا بالتحديد كم هي العمولة رغم انهم يعرفون ان قضية البسكويت الفاسد تم تغطيتها بعد ان قيل انه تم استبدالها ببسكويت ابو"الباخرة" وهي نفس العلامة التي تروح لها شركة "العنبة" الهندية.
اللطمية الاخرى ماتقوم به شركة الرشيد الصناعية التي قالت انها في طريقها الى تنفيذ مشروع تدوير النفايات للاستفادة منها في مشاريع صناعية رائدة.
ربي لايخليكم ياشركة الرشيد ولا يعطيكم العافية،انتم ووزارات التخطيط والمالية والصناعة.
ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة وصاحت ووجهها الى السماء:بويه مو اول مرة ترفعون الصخرة التي حجه عنها ما ادري شسمة،مو لازم تحفرون مجاري وتخلون عباد الله تتنفس الهواء النقي، والله انتم اولاد الخايبة وحرام امهاتكم تفتخر فيكم .



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
- سكت البطيخ دهرا
- قيم الركاع..آجا آجا
- صخرة عبعوب طلعت بالكرادة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة