أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن -الشواذي- واشياء اخرى














المزيد.....

عن -الشواذي- واشياء اخرى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 05:24
المحور: كتابات ساخرة
    


ناقل الكفر ليس بكافر، و"الشواذي" كما تعرفون هي القرود بكل انواعها ماعدا ملكهم الشمبانزي.
اقول هذا وانا اقرأ اجمل تعليق لهذا الاسبوع نقله المتابع السوداني من حجي كهاوي على الفيسبوك.
يقول بالنص وحتى بالنقاط:
حجي كهاوي
......................."السياسيين هاي الايام مثل شواذي وتكمز ........قسم كمزوا من القائمة العراقية الى كتلة المواطن وقسم من دولة القانون ماادري وين ولوا ؟وقسم صايرة بالقنادر على تسلسل رقم 1 ..........وطيح الله حظكم وحظ امريكا".
لست معترضا الا على بعض ماورد عن الشواذي: الشواذي ياصديقي رائعة بكل المقاييس.. صغيرها يحب الحنان وغير عدائي وكل مايريده هو اكل الموز وكبيرها "اخو خيته" اذا ما تجرأ احد الشواذي التحرش بصغاره.
الشواذي ياصديقي تبعث البهجة بالنفس، ولكن ماذا يبعثون جماعتنا فينا، انهم يصدرون لنا يوميا القرف والكذب و"القشمرة" وكأننا شعب مثل الخرفان يجب ان يقاد لا ان يقود نفسه.
هناك نوع من الشواذي ياصديقي تبعث البهجة والسرور لدى الاطفال خصوصا حين يرقصون بمؤخراتهم الحمراء في الشوارع العامة، ولكن جماعتنا يرقصون بل ويردحون من اجل الدولار وكما قلت انت يتعاركون بالقنادر من اجل رقم 1.
صحيح ان الشواذي لاتظهر في مهرجانات السيرك الا نادرا ولكن جماعتنا ليس فقط يعشقون السيرك بل يتوسلون بالمدرب يوميا لأشراكهم بالعروض مع الحيوانات لأن المهم لديهم هو الظهور امام الجمهور حتى لاينسوا وجوههم ويخسروا مباراة الانتخابات.
الشواذي ياصديقي لاتعادي احدا خصوصا من فصيلتها، هل سمعت ان احد "الشواذي" تعارك من اجل موزة؟ بل هل سمعت ان احدهم قتل زميله الذي يعيش معه في الغابة؟ولكنك تدري تماما كم من القتلى راحوا ضحية نزوة من نزوات شواذي الدولارات.
الشواذي ياصديقي تنط من شجرة الى شجرة لأن ذلك هو طبعها فهي نشطة وتحب القفز واللهو وتظل تلعب بالغابة طول النهار وحين تخلد الى النوم لاتفكر كم شجرة قفزت عليها لأن ذلك لايهم، المهم انها اشبعت رغبتها باللعب، ولكن جماعتنا حين يخلدون الى النوم يفكرون قبل كل شيء بالاجابة على سؤالهم اليومي:كم بقي لدينا من الاعداء حتى يمكن تصفيتهم. وحين يجدوا ان العدد لم ينقص كثيرا يصيبهم الارق ويقرروا ان صباح اليوم التالي سيشهد انخفاضا ملحوظا في العدد كما يحدث تماما في دورة الكهرباء وقوانين البرطمان العراقي.
قد تتعارك الشواذي في بعض الاحيان وهي معارك نسبية جدا ولا تحدث الا بضع مرات في السنة اما جماعتنا فعراكهم اليومي واصل "لابوموزة".. يتعاركون في البرلمان وفي مجالس المحافظات وفي المنطقة الخضراء واذا آثروا عدم الانكشاف ارسلوا ميليشياتهم الى من يهمه الامر.
فاصل شرعي:اولاد الملحة اصبحوا في غاية الايمان انطلاقا من ان"المؤمن مبتلى" ولكنهم يعرفون تماما ان عددا كبيرا من اليساريين اصبحوا سلفيين بشكل او بآخر لأنهم لايريدون ان يتزحزوا عن افكارهم التي اكل عليها الدهر جاجيك ولبلبي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
- سكت البطيخ دهرا
- قيم الركاع..آجا آجا
- صخرة عبعوب طلعت بالكرادة
- تلولحي بين كركوك والبصرة


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن -الشواذي- واشياء اخرى