أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل














المزيد.....

دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 07:50
المحور: كتابات ساخرة
    


سوق البالة من اشهر اسواق بغداد في الباب الشرقي، هذا السوق يكسوا الفقراء من الملابس المستعملة المستوردة من بلاد الكفار.
وفي ليلة افتقد فيها البدر تحول هذا السوق الى دكاكين واكشاك مثل التي كانت على شاطىء الاعظمية ايام زمان.
وتبين ان هناك قرارا اتخذ لجعل هذا السوق متخصصا في بيع المحاصصات وشهادات النقل من كتلة الى اخرى مع دكاكين اخرى يقدم اصحابها استشارات للذين يريدون الاستقلال عن الكتل وتشكيل كتلهم الخاصة بهم.
الدكان الاول علق يافطة تقول ان سامي العسكري القيادي البارز في ائتلاف دولة القانون اعلن انشقاقه عن الائتلاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وأكد عزمه على خوض الانتخابات بكيان سياسي جديد. و«كان مطروحا أمامي أن أكون جزءا من ائتلاف دولة القانون، كما كنت، في الانتخابات المقبلةولكن لدي رؤية بأن هناك مصلحة في أن أشكل كيانا سياسيا جديدا يأتلف مع كيانات صغيرة أخرى».
شكّل خويه شكّل انطلاقا من شعار دك عيني دك.
عيني سامي وين راح تلكى ناس بعد؟ اشو كلهم صاروا ويا المحاصصة ولاراح تلكى احدهم لافي التكتلات الصغيرة أوالكبيرة اللهم الا اذا عندك بالخرج دولارات "نظيفة".
بعدين شنو هذا الاسم الجديد اللي اطلقته على الكيان الجديد واسميته "دولة الوفاء" ليش بربك بقى وفاء بهذا البلد؟. سؤال لامحل له من الاعراب
الدكان الثاني: هذا الدكان خاص بالسيد عزة الشابندر الذي علق يافطة تقول أن «السبب الرئيس لانشقاقه عن دولة القانون يعود إلى أن مشروع المالكي تحول من مشروع وطني إلى مشروع طائفي وأن «لا عودة له على الإطلاق».
روحه بلا جية اخي.
الدكان الثالث: كتب هيثم الجبوري، عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون رئيس «تجمع كفاءات العراق»، على بوابة دكانه أن «تجمع كفاءات العراق انشق عن تجمع كفاءات الذي يرأسه علي الدباغ وشكلنا هذا التجمع أنا وعضو البرلمان إحسان العوادي وكلانا الآن ضمن ائتلاف دولة القانون لكن في إطار تفاهمات سرنا عليها في انتخابات مجالس المحافظات».
ارجوكم اقرأوا هذه الجملة بعناية و«أنا دخلت في انتخابات مجالس المحافظات عن محافظة بابل بمعزل عن ائتلاف دولة القانون وحصلت على 5 مقاعد ولم أكن ضمن دولة القانون إلا بعد أن حصلت على ما أردته وهو منصب رئيس مجلس المحافظة والنائب الأول للمحافظ وأن «ذلك سيسري على انتخابات البرلمان، إذ إننا سنترشح ككتلة لوحدنا وبعد ظهور النتائج نعود للتفاوض ثانية ففي حال حصلنا على ما نريد وفق شروطنا نستمر مع دولة القانون وبعكسه فإننا يمكن أن نتحالف مع أي كتلة أخرى تنسجم مع برنامجنا».
حلو ،انتخابات حصرم باشا.
الدكان الرابع: علٌق الحزب الشيوعي العراقي يافطته المكتوبة بالقلم الاحمر وكتب فيها «التحالف المدني الديمقراطي، ستكون حملته مركزية وسيخوض الانتخابات ببغداد والمحافظات بهذا الاسم»وان الحزب سيمضي على نفس النهج وتعزيز هذا التحالف وتوسيعه بقوة مدنية وشخصيات سياسية واجتماعية تتبنى موضوع الدولة المدنية الديمقراطية وتؤمن بدولة المواطنية والضمانات الاجتماعية و«التحالف مكون من مكونات التيار الديمقراطي، كالحزب الشيوعي، والحزب الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الأول، والحركة الاشتراكية العربية، وحزب الأمة، وحزب العمل الديمقراطي، وحزب الشعب، وأبناء الحضارة، ومكونات أخرى، فضلا عن مشاركة شخصيات مستقلة ويشكلون نخبة نوعية من السياسيين الديمقراطيين الذين لم تتلطخ أيديهم بالفساد والدم العراقي، ومواقع عملهم تشهد بالنزاهة والقدرة والكفاءة، والحرص على المشروع المدني الديمقراطي».
الله يسمع منك ياخويه ياحميد يا ابن موسى.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل