أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 38 علة في مؤخراتكم














المزيد.....

38 علة في مؤخراتكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 09:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لاندري كيف يقبل الله وهو رب العالمين ان يضحك عليه مجموعة من الآفاقين اطلق عليهم اعضاء في البرطمان العراقي.
يبدو انه احد امرين اما ان هذا الاله ساذج الى حد انه لايعرف التفريق بين السخرية والنكتة والضحك على الذقون او انه حكيم وصبره قد يمتد الى ملايين السنين.
هناك ثلة من البشر تميل الى الاحتمال الثاني رغم انه قد يقود الى قتل ملايين الاطفال والشيوخ والشباب والأرامل وحتى ممن هم في سن الرضاعة خلال تلك السنوات.
ولكن المعارضين لهذا الاحتمال أكدو بما لايقبل الشك ان الله قد وضع بركته على رأس هؤلاء "الآفاقين" بعد ان عرف ان هناك مجموعة من ألآلهه يريدون الانشقاق احتجاجا على هذا الوضع المزري.
ويوم امس تم استدعاء الفرقة السمفونية العراقية للأشتراك في مراسم حفل تشريع قانون "الجهادية".
يعني واحد كان يبيع فلافل في احد بلاد الكفار مشمول بقانون "الجهادية".
واحد استغل كراج بيته لتصليح سيارات الاحباب من جوه "العباية" واصبح مشمولا بقانون"الجهادية".
واحد يشتغل "موصلاتي" للبيتزا او كنتاكي واصبح مشمولا في قانون الجهادية.وغيرهم الكثير الكثير.
كلهم جهاديون ب"صاية" حزب الدعوة الغضنفر واولياء الله في الارض اعضاء البرطمان.
ماعلينا...
كل هذا صار تراثا من الماضي التليد.
ولكن الحاضر احلى، كما تشدو ام كلثوم، فقد قصّ رئيس البرطمان وصاحب اسوأ صيت بالعراق شريط افتتاح ساحة لملعب كرة السلة تحت قبة القبة الموقرة.
ولأن العراق سبّاق في احتلال المراتب الاولى في كل شيء حتى في طبخ "وحش الطاوه" فقد ابتدع ممثلوه تحت هذه القبة لعبة السلة ولكن بكرة اسمها 38.
هذا الرقم يشير الى تشريع قانون لأمتيازات الاعضاء المحرومين حتى من رؤية كروشهم وهي تنمو تباعا.
الاخ العزيز عبد الحسين عبطان وهو لاعب الدفاع في المنتخب البرطماني رمى الكرة وهو يصيح :لا لأمتيازات الرئاسات الثلاث.
ردّ عليه مساعده بالنفي ايضا و"كلا" جاءت من فالح الساري ومحمد المشكور.
نفى نواب عن كتلة المواطن تصويتهم بنعم على المادة [38] من قانون التقاعد الموحد الخاصة بامتيازات المسؤولين
حيث استعدوا للطم في نية تجديد موقفهم الرافض لتلك الامتيازات ملتزمين بتوجيهات المرجعية الدينية العليا وقرار قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
من اين اتت هذه الصحوة الدينية لأناس لايعرفوا حتى تشطيف"مؤخراتهم".
وأعتذرت لاعبة الاحتياط النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف للشعب والمرجعيات الدينية عن التصويت على المادة 38 من قانون التقاعد، وتعهدت بالسعي "لإلغائها"،وأتهمت جهة سياسية لم تسميها باستغلال القضية كدعاية انتخابية "رخيصة" للتغطية على زيارة "أحدهم لإسرائيل" ومنعه من السفر والترشيح لأي انتخابات.
منو ما يعرف هذا الشخص ياعيني بنت نصيف؟.
ليش احنا ازواج اهل العكل؟.
وحقق النائب واللاعب المحترف حيدر الملا هدفا رائعا للعراقية بعد ضربة تماس على مؤخرة عدد من الخصوم في ساحة الملعب اذ قال وهو يرمي كرته الثمينة: أن المصوتين لصالح المادة 38 من قانون التقاعد الموحد هم 133 نائباً،ومن بين المصوتين النواب قاسم الاعرجي وعالية نصيف ومحمد الهنداوي.
هذولة 3 بس ياملا وين ال 130 البقية؟.
وكان الجمهور المتحمس يضم عددا كبيرا من المتقاعدين الذين قرروا اجراء حملة كبرى لجمع تبرعات مالية لزيادة رواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب والرئاسات الثلاث.
ولأن النائبة عن التحالف الوطني اسماء الموسوي صديقة مخلصة للنائب عبد الحسين عبطان فقد نفت ان يكون قد صوّتت ب"نعم" على هذا القرار.
وهذا النفي حرّك الشهامة العراقية في دمه،اقصد عبطان، اذ قرر ان يقاضي كازانوفا بيروت والقاهرة بهاء الاعرجي لأتهامه بالتصويت ب"نعم".
نعّم الله ضلوعكم كلكم،فانتم وباء ابتلى به هذا الشعب الذي مازال ينام القيلولة في عز النهار.
المهم ايها الناس عناك 130 عضوا صوتوا ب"نعم" على القرار وهم نصف عدد الاعضاء وهذا يعني "طز" بيكم ايها الشعب المغفل.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعشيون يحتفلون في عيد الحب
- العراقيون لايغارون من مادلين مطر
- برقيات غير صالحة للارسال
- لكم الله يا اهالي الفلوجة
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران
- عن محكان الجبوري
- بالروح بالدم نفديك يامجاهد
- مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم
- الدليمي كاوبوي العصر الحديث
- بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 38 علة في مؤخراتكم