أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ورقة التوت الملعونة














المزيد.....

ورقة التوت الملعونة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 07:58
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى ابونا آدم كان يستحي ،وهو ابن الله، بدليل انه كان يغطي عورته بورقة توت والتي ذهبت مثلا للبعض ممن تسقط عن مقدماتهم ومؤخراتهم هذه الورقة ليبانوا على حقيقتهم.
مابين امس واليوم نجد الصورة التالية (ارجو الايفهم من هذه السطور انها انتقاصا للمرأة العراقية ولا مؤيدي التيار الصدري.
امس تظاهرت بعض النسوة تضامنا مع المؤيدين والمؤيدات لقانون حسن الشمري الجعفري جعل الله له مكانا آمنا في الجنة.
ومن الصورة يطرح اولاد الملحة الأسئلة التالية:
1-هل هن نسوة فعلا ومن يثبت ذلك..؟ ربما تخفى رجال الفضيلة بزيهن وخرجوا في هذه التظاهرة ليشجعوا المسكينات على التأييد الشمري.
2-بدأت الناس تعرف ان التظاهرات المؤيدة للحكومة هي "الماشية" أي لا اعتقالات ولا مطاردة ولا غاز مسيل للدموع وشباب المخابرات يشربون "جاي"في مكاتبهم ولكنهم يرمون الاستكانة بعيدا اذا سمعوا ان تظاهرة ما قد اندلعت في احدى الاماكن احتجاجا على :الفسسسساد...الاختلاسسسسس...الرششششششششششوة..انعدام الضمير الذي اصبح لامحل له من الاعرابببببببب..الآمان الذي اصبح مثل المنتظر في غيبته الطويلللللللللللللللللللللللللة..صخرة عبعوب التي لم يستطع حتى هرقل ان يزيحها من مكانههههههههههههههههههههههها وهي تتنقل في معظم المحافظات..ذي قار غركانه..البصرة غركانه..ميسان غركت امس..الحلة اويلي يابه.. ولولا اربيل على جبل لكان هي هم غركت..وحلبجة تنتظر الغرك بعد صدور الاوامر بجعلها محافظة..قضاء الفاو حظه"زين"" لأنه يم البحر.. ابو الخصيب متعلم على الصكعات قلبي..القرنة مايهمها لأن البيوت من الصفيح اللي ما "يزنجر".
بعد شنو بقى؟.
نعود الى اخواتنا في تظاهرة الشمري الميمون، لماذا صاحن (انا شيعية وانت سنية) وهل ذلك يعني ان العوراق العظيم اصبح بلاد الطائفية بلا منازع؟.
مو احسن يانسوان تطالبون(تطالبون كلمة رجالية واصلها تطالبن) بحقوقكن وهي لاتحصى ولا تعد.
كم ارملة فيكن استشهد زوجها او ابنها او احد اقاربها؟ ولا وحدة منكن رفعت صوتها؟..
كم ارملة لاتجد قوت يومها وهي تعيش في بيت"جينكو"؟.
كم منكن يترفع الرجل ان يصافحها لأنها عورة؟.
كم منكن يفترشن الارصفة للتسول ؟.
كم .. وكم..وكم.
اتحدى من هذه المجموعة امرأة تعرف القراءة او الكتابة او انها استفادت من صفوف محو الامية.
والله خجلتونا امام الغربة.
وصدق من قال: في الهيجاء ماجربت نفسي ولكني في النائبات(الهزيمة) قليل، وطبعا الشاعر يقصد نائبات البرلمان المصابات بالخرس المزمن.
هل سألت احداكن عن تمويل حزبكن ومن اين مصدر هذه الاموال التي تغرف غرفا؟.
ماعلينا..
غدا سيتظاهر الصدريون في ذي قار ويرفعون شعار"يوم المظلوم".
كلش تمام،ولكن السؤال العويص الذي بدون ترك ..من هو المظلوم، الشعب ام الصدريون أم جماعة المنطقة الخضراء؟.
لماذا يا أخوان تتظاهرون في المناسبات وكأن هذا الشعب لايستيقظ الا بعد ان يشتموه؟.
هل لنا ان نعرف ماذا قدّم نوابكم للذين صوتوا لكم؟ واذا وجدت هل من صاحب غيرة شجاع يقدم لنا تفاصيل هذه المنجزات؟.
اذا كانت التظاهرات هوسات وردح فالخير بما اختاره الله والضالعون في الحكم اما اذا كانت هذه التظاهرات مجدية في رأيكم فقد سبق وان قمتم بتظاهرات بعدد اصابع اليدين والرجلين وماكو قبض.
المهم تظاهرة يوم غد ستكون محمية من قبل رجال الامن رغم انها ضد رئيس الحكومة، وسيشترك فيها بعض "اللوكية" من مجلس المحافظة وخصوصا اصحاب مشروع مجاري المحطة الثالثة واقرباء حية سيد دخيل.
الله يبارك جهودكم وخلي نشوف شنو راح يصير بكره.
فاصل ضغط عالي:كنا ننتظر من طالبات الابتدائية ان يتظاهرن مو نسوان لابسات اسود باسود.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري
- الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
- الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
- السومريات لسن عورات
- يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
- المرأة الغائبة
- طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
- عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
- بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد
- منذ قرن.. وراشد يزرع
- سالفة واحد مكرود من الناصرية
- أما معانيها فليست تعرف*
- هندي مجنون في الجبايش
- ثرثرة مخرف قبل الموت
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
- بيوت بدون سرقفلية..هلهولة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ورقة التوت الملعونة