أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود طرشوبي - هل حول «تنظيم الدولة» مسار الحرب في سوريا إلى قضية أمنية دولية؟














المزيد.....

هل حول «تنظيم الدولة» مسار الحرب في سوريا إلى قضية أمنية دولية؟


محمود طرشوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتبت سارة بيرك، المراسلة الصحافية لمجلة الإيكونوميست والعاملة في مشروع الشرق الأوسط للبحث والمعلومات مقالاً استقصائياً حول تأثير دور تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على مسار الحرب في سوريا قالت فيه: «تحدث إلى أي سوري على الحدود السورية-التركية هذه الأيام وفي دقائق قليلة يتحول الحديث إلى تلك المنظمة المثيرة للذعر التي اجتاحت شمال سوريا وقامت بفرض «قوانين الشريعة»، واعتقلت بل وقطعت رؤوس سوريين رفضوا تطبيق نسختها الخاصة من الإسلام، وقامت بشن حرب على منافسيها في الفصائل الأخرى».
لقد غيرت هذه الجماعة (بحسب الكاتبة) منذ ظهورها في نيسان / أبريل الماضي مسار الحرب في سوريا، وأجبرت الفصائل السورية الرئيسية المسلحة للقتال على جبهتين، وقامت بتعويق المساعدات الإغاثية إلى سوريا، ومنعت نقل الأخبار للخارج بعد اعتقالها عدد من الإعلاميين. وأضافت الكاتبة أن صعود هذا التنظيم حفز الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على إعادة التفكير باستراتيجية الدعم المتقطع الذي تقدمه للمقاتلين «المعتدلين» في سوريا، وكذا إعادة التفكير في خطابها الداعي للإطاحة بالرئيس الأسد، مشيرة بذلك إلى تصريحات الديبلوماسي الأميركي رايان كروكر التي دعا فيها إدارة أوباما لإعادة النظر في دعوتها لتنحي بشار الأسد. ونقلت الكاتبة عن دبلوماسي غربي قوله ‘ يُنظر لسوريا الآن باعتبارها مشكلة أمنية، وليست حول التخلص من الأسد ومساعدة السوريين على تحقيق ما يريدون تحقيقه’.
• في السياق نفسه كتب السفير الأميركي المختص بمنطقة الشرق الأوسط فريدريك هوف مقالاً في «الأتلانتيك كاونسيل» ذكر فيه أن رؤية إدارة أوباما للحل الأمثل في سوريا تتمثل بانضمام القوات المسلحة الحكومية والمعارضة معاً للقضاء على «التنظيمات المتطرفة» في سورية، وأن السبيل لذلك هو قيام تحالف الإسلاميين (الجبهة الإسلامية) بطرح أو بإعطاء التفويض لآخرين (الائتلاف الوطني) من أجل طرح جدول للحكم الانتقالي من شأنه أن يطمئن ألدّ أعداء الإسلام السياسي في سورية، يكون من شأنه مغادرة عائلة الأسد الحكم وينهي «الحالة المتطرفة» لبعض المنظمات الإسلامية في البلاد!
وأكد هوف جهوزية الطائفة العلوية للانخراط في هكذا حل، لا سيما بعد التضحيات الكبيرة التي قدمتها وعن المعاناة التي لا تزال تطلب منها للحفاظ على العائلة الحاكمة وموظفيها في السلطة. وأن عدم وجود بديل جذّاب وذي مصداقية هو كل ما يربط هذه الطائفة (وبعض الأقليات الأخرى) بالنظام. معتبراً أن على المعارضة تقديم اقتراح معقول في مؤتمر جنيف2 وذلك بعرض تشكيل حكومة انتقالية بديلة عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تتضمن أسماء بارزة تشمل علويين خدموا بكفاءة وإخلاص في مراتب مدنية وعسكرية رفيعة مع النظام.
ويبدو أن سيطرة تنظيم الدولة على بعض المناطق في سوريا وإعلانه إقامة دولة إسلامية في العراق والشام، ومن ثم دخوله في حرب مستعرة مع خصومه من الجماعات المسلحة المقاتلة للنظام، قد جرّأ الائتلاف الوطني على خرق «ثوابته» مهرولاً بشكل مخز للسير في جنيف2 على علاته، بعد أن كان «يشعر بعجزه وإخفاقه ولا يرغب في المخاطرة بطرح قائمة حكومة انتقالية مشتركة مع النظام تثير غضب الناشطين داخل سورية والذين تحملوا العبء الأكبر من وحشية النظام» بحسب وصف السفير هوف



#محمود_طرشوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب طواحين الهواء
- إلي الثوار : الطريق مازال طويل
- جمعة للتطهير
- الدور السعودي في اليمن
- الخونة
- البكاء بقلب عليل
- عار علي الجيوش الإسلامية
- مصر المحتلة ( مقال كان ممنوع من النشر )
- تحت ظلال الموت
- رحل الطاغية و تبقي مصر
- أرحل يا سيادة الفريق
- إلي متي هذا الهوان ؟
- غرفة إسرائيلية داخل رئاسة الأركان التركية
- عندما تصبح المقاطعة واجب وطني
- قلب جديد
- لن نحرق الإنجيل !
- الصين و القدس : فشل جديد للنظام العربي الفاشل
- البكاء علي وطناً يحتضر
- الإخوان المسلمون: حصاد مرير
- بعد زيارة كلينتون : باكستان ولاية أمريكية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود طرشوبي - هل حول «تنظيم الدولة» مسار الحرب في سوريا إلى قضية أمنية دولية؟