أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سهر العامري - حكومات تحت ظلال سيوف الديمقراطية الأمريكية !















المزيد.....

حكومات تحت ظلال سيوف الديمقراطية الأمريكية !


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1248 - 2005 / 7 / 4 - 07:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في المشهد السياسي العراقي القائم في عراق العهد الأمريكي اليوم تعددت الحكومات ، وازدهرت القرارات ، واختلفت الفتايا ، وصار الرجل ، الذي لا يفهم من أمور الدولة الحديثة شيئا ، ملكا متوجا ، أو معمما فيها ، إذ لا فرق بين الاثنين ، ما دام الواحد منهما يصدر القرارات ، ويقرر المهمات ، وعلى الجميع أن يطيع ، فهذه هي أمارة طالبان ، أو تلك هي دولة ولاية الفقيه ، فمن ذا الذي يستطيع أن يتعرض من العراقيين على ما تشرعه تلك الحكومات من مراسيم يهددون فيها بغضب الله ، وليس بثوابه ورحمته ؟ من ذا يعترض من العراقيين وهم الذين هدهم الجوع ، ونزل بهم الحيف والظلم ، وطار من عيونهم النوم ، فما من أمن موفور ، وما من ظلام مسفور ؟ فالراحة ، التي طلبوها بعد زوال نظام العفالقة المجرمين ، أعقبها عيش نكد ، وزمن بدد ، صار الواحد فيه لا يجد لقمة عيشه ، وذلك لضيق يد ، وانعدام فرصة عمل ، فقد قيل أن نصف الناس من محافظة الناصرية دونما عمل ، وأهل أهوارها شبعوا من الوعود في التخفيف من قسوة العيش حتى اتخموا ، فقد قالوا لهم اصبروا إن الصبر جميل ، ولا تيأسوا إن الفرج قريب ، سيأتيكم به مبلغو المرشد ، أو جواسيسه من إيران الإسلام ! بينما صفق أهل محافظة العمارة بأهوارها وحواضرها طويلا لمئة وعشرين ألف دولار ، أقامت بها الشيخة سعاد الصباح مركزا صحيحا لعلاج أمراض السكر فيها ، هذا المبلغ الذي كان يقول عليه صدام الساقط ، حين كان يعلو صهوة الحكم في العراق ، إنه لا يصل في عده الى ما يعطي هو من يوميات لأطفاله .
أما أهل البصرة فيعيشون على أمل في جنة قطوفها دانية ، وأنهارها خمر ولبن ، ونساؤها حور عين ، جنة يرسمها لهم كل ساعة جند ولاية الفقيه القادمين من طهران ، والمتسربلين ببركات المخابرات الإيرانية ، وبركات المرشد الأعلى .
ومن هنا قامت لديهم حكومة تختلف عن حكومة مسعود البرزاني في أربيل ودهوك ، مثلما تختلف عن حكومة رئيس جمهورية العراق ، جلال الطالباني ، والذي هو في نفس الوقت رئيس حكومة السليمانية ، وإذا سأل سائل عن وجه الخلاف ما بين حكومتي مسعود وجلال في كردستان من العراق ، وبين حكومة ولاية الفقيه في البصرة من العراق ، فالجواب هو أن حكومتي كردستان ينهجان نهج العصر بهذا القدر أو ذاك ، قد اختلط فيهما القومي بالشيوعي بالمسلم ، لهما من الأعلام علم ، ومن الجيوش جيشان ، ومن اللغات لغة الكورد بلهجتين ، أما حكومة ولاية الفقيه في البصرة ، فهي خالصة لوجه الله ! أحزابها أخذت أسمها من اسمه جل وعلا ، فمنها حزب الله ، وثأر الله ، وجند الله ، ولغتها لغة الفرس ، وأحكامها تصدر من بشر يعتقدون أنهم ظل الله على أرض البصرة ، فكل قرار يصدر من هؤلاء هو بمثابة تكليف من عند الله ، هكذا قال ممثل الولي الفقيه ، سعد البصري، جهارا حين ضرب الطالبات فيها ، وحين أنزلوا العقاب بكل طبيب بصري عالج امرأة ، ففي علاج طبيب لامرأة حرام ما بعده حرام ، فالمرأة عورة والعياذ بالله ! هذا وهم يرون بأم أعينهم كيف تشرع نساء الانجليز البنادق في وجوههم ، إن هم هموا بالتعرض لقوات الاحتلال الإنجليزية الجاثمة على صدر البصرة ، فالبصرة ، والحال هذه ، صارت دارين : دار كفر ودار إسلام ، فنظروا كيف يكون النفاق عند هؤلاء الحكام !
لم يصل الحديث عن حكومات العراق تحت ظلال سيوف الديمقراطية الأمريكية الى نهايته بعد ، فهذه حكومة النجف التي أخذت أحكامها صورة القطع التي لا رجعة فيها ، فحين عزم أحمد الجلبي ، زعيم حزب المؤتمر الوطني ، ورفيقه في المجلس الشيعي ! عبد الكريم المحمداوي ، زعيم حزب الله على إنشاء فدرالية سومر في جنوب العراق تضم منه محافظات : البصرة والناصرية والعمارة ، جاءهم رفض السستاني القاطع ، فتهدمت ساعتها آمالهم ، وماتت في عقولهم أحلامهم ، ثم لاذوا بصمت ما بعده صمت ، لم يجرؤ أحد منهم حتى مناقشة ذاك الرفض ، ففي دولة مثل دولة النجف في العراق لا تجوز بها مثل تلك المناقشة أبدا ثم أبدا ، فهاكم اسمعوا ما يقوله قطب من أقطاب تلك الحكومة ، وهو صدر الدين القبنجي القادم للتو من مدينة قم في إيران ، والذي طالما عبر عن وجهات النظر الإيرانية في خطبه أيام الجمع . يقول : ( اننا نعتقد ان التباطؤ في محاكمة صدام ورموزه و فتح الحوار مع الارهابيين و بمثابة اعطاء ضوء اخضر لعودة الارهابين الى العراق" واضاف "ان اميركا تتدخل في الشأن العراقي لكن العراقيين يرفضون هذا التدخل في شوؤنهم "ونقول بشكل صريح ان اميركا تخالف بذلك اصول الديمقراطيه التي تدعي بها " مشددا على ان " ان السياسه الاميركيه مدانه لتسامحها مع الارهابين وتأخير محاكمة صدام ، وقال ان الشعب العراقي ينظر الى هذه الممارسه بعين الشك والريبه. واشار الى ان العراقيين يعتقدون "ان اسقاط صدام حسنة ولكن ابقاء صدام وتمديد عمره بعنوان تجميع الادله سيحول هذه الحسنة الى سيئة بغيضة". واكد القبناجي في خطبته قائلا "انقل رسميا عن المرجعيه الدينيه في النجف .. ان اعدام صدام هو مفتاح الحل للقضاء على الارهاب في العراق " .واضاف ان عدة محاكم في محافظات العراق اصدرت احكاما بالاعدام على مجموعه من الارهابين "لكن عند تحويل اوراقهم الى محكمة التميز ببغداد يرفض قضاة التمييز التصديق عليها مما يجعلنا ننظر بعين الشك لمحاكم التمييز في العراق" . )
هذه هي سياسة الكسر والجبر القائمة بين إيران وأمريكا في أيامنا هذه ، والتي يستطيع القارىء الفطن أن يتلمسها في خطبة القبنجي المارة الذكر، فإيران تسعى جاهدة لقيام علاقة بينها وبين أمريكا ، ومثلها كذلك أمريكا ، رغم كل هذا الصخب الذي نسمعه في إعلام البلدين عن نيران العداء المستعرة بينهما ، واعتقد أن حصول إيران على حصة من الكعكة العراقية سيقرب البلدين من بعضهما البعض كثيرا ، ويجعل رجال الدين في إيران ينسون العمائم التي على رؤوسهم ، تماما مثلما ينسى الأمريكان الحديث عن الديمقراطية في العراق ، وعندها سيقبلون بشرق أوسط كبير ، يتحكم فيه عقال ، وعمامة ، ورأس طليق الشعر .
لقد اعتبر صدر الدين القبنجي في خطبته تلك زوال حكم صدام حسنة من حسنات الشيطان الأكبر ، أمريكا ، ولكن هذه الحسنة ، على حد قوله ، ستتحول الى سيئة بغيضة ، إذا ما أمدت أمريكا بعمر صدام سنوات أخر ، وإذا ما استمرت في التحاور مع الإرهابيين من أهل السنة ، ولكن فات صدر الدين أن يقرأ تاريخ العلاقة بين أمريكا وعملائها ، ذلك التاريخ الذي يقول لنا إن أمريكا تعاقب عملاءها أشد عقاب ، لكنها لا تقتلهم إلا فيما ندر من حالات ، وعلى هذا فقد سمحت أمريكا لصدام عميلها أن يتنحى عن الحكم ، وأن يذهب للعيش في كنف دولة الإمارات العربية المتحدة ، هذا بعد أن كانوا يقولون عنه أنهم وضعوه في صندوق أيام فرض الحصار المشؤوم على العراق ، والذي أضر بالشعب العراقي أكثر بكثير مما أضر بصدام ، ثم قالوا بعد ذلك : إننا لا نريد قتل صدام ، إنما نريد أن نجعله عبرة لكل رئيس دولة عميل لنا ، والذي ينكر علي ذلك ما عليه إلا أن ينظر الى مصير عميل أمريكي آخر ، هو نوريقا ، رئيس جمهورية بنما ، الذي تمرد على أسياده الأمريكان من قبل ، فما كان منهم إلا أن حكموه بثمانين سنة طوال ، ثم وضعوه في سجن يقع تحت الأرض من ولاية ميامي الأمريكية .
أما القول بأن موت صدام سيكون مفتاح الحل للقضاء على الإرهاب في العراق ، فهذا كلام يجافي الحقيقة ، ويتنافى مع ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي ، رامسفيلد ، حين رأى أن الإرهاب في العراق سيستمر الى اثنتي عشرة سنة أخرى ، كما يتناقض مع ما قال به الجعفري الذي قسم الاثنتي عشرة سنة تلك على اثنين ، فصار عمر الإرهاب عنده سنتين .
ذاك كان عن حكومة النجف التي حرمت الجنيز ، لبس الأمريكان ، على مواطنيها ، وأسست سرايا من شرطة الآداب ! على النهج الإيراني ، متفردة في ذلك عن حكومات العراق الأخرى ، وخاصة ما قام منها في بغداد التي تنازعتها حكومات عدة ، في طليعتها حكومة الجعفري ، والتي على رأس كل وزير فيها يقف مستشار أمريكي له الأمر أولا وأخيرا ، ولكنها والحق يقال لم تبخل على نواب الشعب الذين لم يعرف الشعب أغلبهم ، وذلك حين منحت كل نائب من نواب الجمعية الوطنية راتبا شهريا قدره خمسة آلاف دولار ، ما كان يحلم بها الشيوعي ، حميد مجيد أبدا ! هذا الى جانب خمسين ألف دولار مقطوعة ثمن سيارة لكل واحد منهم ، يضاف الى ما تقدم عشرة آلاف دولار مصاريف سفر ، إذا ما سافر النائب خارج العراق للسياحة ، أو لزيارة أسرته التي تسكن خارج العراق . فالجعفري حفظه الله ورعاه لا يريد للنائب العراقي أن يكون أقل قدرا في راتبه عن زميله الأمريكي ، أو السويدي ، رغم فارق مستوى المعيشة بين العراق والبلدين المذكورين . تكبير !!
بعد حكومة الجعفري تأتي حكومة الجماجم ، وأعني بها حكومة الزرقاوي ومن
لف لفه ، والذين يطاردون الناس في الشوارع ، ويفرضون الغرامات عليهم بحجة التبرع الى جهاد الكفار ومنهم الشيعة ! ويقتلون البريء مثلما يقتلون المذنب ، ويعدمون الحلاق إن هو قصّ لحية أحدهم ، ولهذا رفع حلاقو بغداد بعد أن قتل عشرون منهم في غضون شهرين شعارا على أبواب محلاتهم يقول : نعتذر عن حلق اللحى ! فحكومة الزرقاوي هنا تلتقي بحكومة البصرة في الرقابة التي تفرض على سلوك الناس في ملبس ومظهر ، وإذا كانت حكومة البصرة الإيرانية قد أوجبت على كل قطار صاعد من البصرة الى بغداد وضع صورة الخميني في واجهة العربة الأولى منه ، فإن حكومة الزرقاوي وجيوش الإرهاب الأخرى قد قطعت الماء عن أهل بغداد ، اعتقادا منهم أن أهل بغداد قد مسخوا قردة وخنازير ، فحق عليهم الموت والهلاك .
كل هذه الحكومات تفرض قوانينها بقوة السلاح والإرهاب المادي أو الفكري على الناس في العراق ، وهي التي تتحكم في مصائرهم ، ومصادر رزقهم ، مثلما تتحكم بحياتهم وموتهم ، فعلى يد أتباع هذه الحكومات يموت الكثير من العراقيين يوميا ، حتى أن صناع التوابيت في العراق تفتقت عقولهم عن مخترع جديد ، وهو صناعة تابوت بطابقين ، أو بثلاثة طوابق ، مثلما تفتقت عقول البعض من العراقيين عن وسائل أخرى ، تمكنهم من الهجرة خارج العراق ، فصاروا يحملون وسائد نوم معهم ، ليناموا عند أبواب السفارات القليلة في بغداد ، وذلك من أجل أن يكون الواحد منهم في أول الطابور صباحا ، كي يحصل على تأشيرة سفر للفرار من جحيم نيران الديمقراطية الأمريكية ، تلك الديمقراطية التي فاق فيها عدد قتلى العراقيين اليومي على عددهم زمن صدام .
وها هي الأخبار الوارد من العراق تقول إن أعداد المهاجرين من خريجي الجامعات العراقية ، واساتذتها ، والأطباء ، وغيرهم ، في تزايد مستمر ومخيف في نفس الوقت .



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش الدجال بين طالبان سنة العربان وطالبان سنة إيران !
- أوربا نحو القبول بالحصة من الغنيمة العراقية !
- حليفكم الجبل يا مسعود !
- العراق نحو ولاية الفقيه !
- جنود من بطيخ !
- ويسألونك عن الزرقاوي !
- حكومة دونما حكم ودولة دونما حدود !
- حرب الأحزاب الطائفية بدأت في العراق !
- الشيعة العرب هم الخاسرون !
- إثنتان أرعبتا صداما وواحدة أرعبت صولاغا !
- البعثية تهمة صارت تطارد عرب العراق سنة وشيعة !
- حلفوا بقسم مزور !
- العراق في العهد الأمريكي !
- مواعيد صولاغ !
- الحكومة البتراء !
- الموت خبط عشواء !
- الكربلائيون يتظاهرون ضد الهيمنة الايرانية !
- نطقت عن اليمن وصمتت عن الأحواز !
- هكذا تكلم رامسفيلد !
- ملا رسول : المثيولوجيا والواقع !


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سهر العامري - حكومات تحت ظلال سيوف الديمقراطية الأمريكية !