((عرش العراق يقطر دما))

علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 23:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مسلسل التفجيرات الاجرامية والعمليات الارهابية مستمر بشكل شبه يومي ويحصد يوميا المئات من العراقيين,لا أحد يتحمل المسوؤلية عما يحدث ,لن يعاقب أحد لن يقال أحد ,لن يستقيل أحد؟؟فعلى ما يبدوا أن المتسبب بالاحداث هو الشعب ,وهو قانع بمصيره المحتوم ,(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر,وما بدلوا تبديلا) الجميع في حالة صمت وسكون والجميع مسيس ومجير للوبيات مختلفه تتحكم في دمه وماله ,فالسكوت يعني الاستسلام المطلق للقضاء والقدر,والسكوت يعني قتل للحياة والجمال والانسانية,السكوت يعني القبول بزيادة رهط الايتام والارامل ,السكوت يعني نهب أموالكم وخيراتكم وأستخدامها كوقود لماكنات حروبهم ,وأجسادكم ودمائكم وقودا لمحارقهم ,,كفاكم سباتا أفيقوا ولو قليلا ,وأنظروا الى ما يدور حولكم وبين ظهرانيكم ؟فسماسرة العهد الجديد مستمرون في المزايدة عليكم بسوق النخاسة,ووطنكم معروض بمزادات دول الجوار ,لا تفرحوا بمن سيتربع على عرش العراق ,لانكم لم تفكروا بكيفية وصوله الىالعرش,المخضب بدمائكم والمصنوع من جماجمكم ,والذي يرغب التربع عليه يتربع على اشلاء اجسادكم المتناثرة وبؤسكم وشقائكم .فالارهاب هوليس القاتل الوحيد الذي يستهدفكم لينال من أنسانيتكم ويقتل أحلامكم وبراءة أطفالكم ,فتشوا جيدا عما يدور حولكم وبين ظهرانيكم وأقروأ جيدا ما بين السطور ستجدون الكثير من القتلة المأجورين والمتمرسين ,فالاختلاف السياسي هو قاتل .الاختلاف الفكري هو الاخر أحد القتله ,والاختلاف المذهبي والديني قاتل بأمتياز ومدرسة لاعداد وتفريخ القتله..,والطمع السلطوي قاتل ,والفساد قاتل,التجبر والطغيان قاتل,وحكم الجهل والصبيان قاتل,والدولار الامريكي قاتل,.وأخطر القتله من أرتضى لنفسه أن يكون منفذا لاجندات أقليمية ودوليه بعد ما باع ضميره وشرفه لهم ......
فهل يستمر عرش العراق يقطردما ؟؟؟؟؟,,,.
ومن القادر على وقف نزيف الدم ؟؟؟؟؟؟؟

#علي_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل