أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - السيسي: الشهيد الحي ... ( 7 )















المزيد.....

السيسي: الشهيد الحي ... ( 7 )


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 00:39
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


ليس رجما بالغيب ولا قراءة في فنجان، ولا حاجة لعراف لمعرفة، أن المشير "عبد الفتاح السيسي"، قد تخطي كافة الخطوط الحمراء للعدو، عندما أطاح بحكومة المرتزقة الإخوانية، واضعاً مصلحة جيشه وشعبه نصب عينيه، متحدياً "شروط الحكم" في النظام العالمي الجديد، ، ثم ارتكب الجريمة العظمي بحق الكيان الماسوني الحاكم والمهيمن علي كافة أنظمة وحكومة العالم، عندما أعطي الضوء الأخضر لروسيا والصين، وآخرين، معيداً هيكلة مصادر تسليح الجيش المصري، ما يعني الخروج من عباءة السيطرة الصهيوأميركية، وأن "إسرائيل" منذ اللحظة تلك، لم يعد بمقدورها معرفة ماذا دخل وماذا خرج من ترسانة السلاح المصرية، ناهيك عن مدي وقدرات ما بتلك الترسانة من طائرات وصواريخ ومدرعات، وما يتم تطويره بداخلها سراً من تقنيات عسكرية، علي العكس تماماً....... مما كان عليه الحال قبل ثوانِ من بزوغ فجر الـ 30 يونيو الماضي.

وليس من شكٍ في أن "السيسي" وفي إحدي خطبه المدوية، وسط جموع جماهيره المتعطشة لزعيم مصري بحق، عندما أعلن من موقف القائد المنتصر، أن مصر لن تنسي أبداً من وقف معها ومن وقف ضدها، فإنه بذلك قد أطلق - وهو مدركٌ تماماً - الرصاصة الأولي في الحربٍ العالميةٍ الماسونية، علي بلاده، واثقاً تمام الثقة في أن مصيره في هذه الحرب إما النصر أو الشهادة في سبيل الله، من منطلق قوله - تعالي؛ .

وقد صدَّقَ السيسي قوله هذا بالفعل، علي مدي سلسلة متتالية من المواقف الوطنية الصلبة، علي رأسها عدم الرضوخ - بإباء وإصرار - للإملاءات الأميركية والضغوط الغربية المتصلة ليل نهار، رافضاُ التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، متصدياً لمحاولة إعادة تدوير نفاياتها سياسيا، مُطارداً فلولها بطول أرض مصر وعرضها، إلي جانب مواقف أخري لا تقل مصداقية وصلابة، كإقدام مصر في ذروة أزمتها الاقتصادية علي رد القرض القطري المُهين، مستبدلا إياه بعلاقات مصرية - عربية متوازنة، قائمة علي تبادل الدعم الاقتصادي الخليجي، في مقابل الدعم الأمني والاستخباراتي والعسكري والسياسي المصري....... وأخيرا وليس آخرا، إعلان المشير السيسي أن مصر "الجديدة" لا مكان فيها لفاسد من أي عهد مضي، وهو ما يعني أنه قد وَسَّع دائرة المعركة الدائرة ضده علي صعيد الجبهة الداخلية، توازياً وتزامناً والجبهة الخارجية المشتعلة.

لقد اتخذ السيسي إذن، قراره القدري بامتياز، ماضياً علي ذات الطريق المحفوفة بالمخاطر، التي سبقه إليها أباطرة وقادة وزعماء ورؤساء أصبحوا في عُرف التاريخ "شهداء"، دفعوا جميعا حياتهم ثمنا لتحديهم سلطان الكيان الماسوني الأعظم، الذي يحكم الأرض منذ القرن السابع عشر، أمثال نابوليون بونابرت، جيمس جارفيلد، إبراهام لنكولن، نيكولاس الثاني وأسرة الـ"رومانوف" جون كينيدي، صدام حسين، هوجو تشافيز، والبقية تأتي...

ويمكن الزعم بأنه إذا قبل المشير عد الفتاح السيسي، تكليف الشعب المصري له بتقلد منصب رئيس الجمهورية، باعتباره قائد الثورة الحقيقي ومخلص البلاد من حكم الجماعة الماسوإرهابية، فإن هذا يعني بكل تأكيد خطوة عملاقة علي طريق بناء مصر العظمي، حيث أخيرا يختار الشعب قائده، علي غير ما اعتاد منذ القرون الوسطي، التي شهدت حكم القمع والطغيان، وتعاقب علي حكمه ملوك وسلاطين وأمراء ورؤساء، كانوا - إلا قليلا - طغاة وفاسدين.

إنه الرجل الذي حلمت مصر منذ آلاف السنين.

وهو أيضا الرجل الذي غاب عن مصر منذ عهود الملوك المصريين القدماء، وربما كان آخرهم "تحتمس الثالث"، الذي تحولت مصر علي يديه إلي إمبراطورية ممتدة من النيل إلي الفرات، أكرر ....... من النيل إلي الفرات، وهي الإمبراطورية التي يحاول اليهود ومن بعدهم الصهاينة والماسون، تخريب العالم كله وإقامة "دولتهم" علي أنقاضه بنفس حدودها..!

وهو بذلك - أي ملك مصر القادم - سواء كان السيسي او غيره، فعليه أن يعلم أنه مثلما هو حبيب للمصريين، فهو عدو لأعداء المصريين.

وهو يأتي في لحظة تمكن الكيان الماسوني العالمي من السيطرة شبه المطلقة علي كل العالم، فيم عدا جيوب متناثرة، في سورية، فنزويلا، كوريا الشمالية، وذلك بعيدا بالطبع عن روسيا والصين، رغم أنهما مخترقتين ماسونيا بشكل أو بآخر، وبحيث لم تبق إلا الجائزة الكبري: مصر.

***
في الحلقات الماضية من سلسلة "السيسي .. الشهيد الحي"، استعرضنا كم المخاطر التي أصبح المشير عبد الفتاح السيسي، معرضا لها، سواء بكونه أصبح مهددا بأن يلقي مصير كثير ممن سبقوه في تحدي الكيان الماسوني العالمي، أو بأن يكون عرضة لشن الحرب عليه من أذناب الكيان الماسوني داخل بلده الأم؛ مصر.

في هذه الحلقة، نكرر تساؤلنا مع استقراء أكبر للمخاطر والتحديات، وفي ذات الوقت الإمكانات المتاحة: هل يفعلها "السيسي" ويقرر توجيه ضربة قاصمة للعدو الأميركي بكسر تبعية اقتصاد مصر لنظيره الأميركي، الخاضع دوره للكيان الماسوني العالمي، ورأسه الاقتصادي في أمريكا هو بنك الاحتياط الفدرالي، الذي يمتلك أصوله آل روثشايلد منذ تأسيسه عام 1913؟

وهل يعلنها المشير السيسي - كقائد حقيقي لمصر الثائرة علي النظام العالمي الجديد وأذنابه وعرائسه الماريونيت، من آل مبارك إلي الإخوان المتاسلمين - ويعلن الخروج من عباءة البنك وصندوق النقد الدوليين، ومن قبلهما بنك الاحتياط الفدرالي الذي يملك مفاتيح خزائن الثروة في أمريكا والعالم؟

إن الواقع يؤكد أن مؤسسات، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ليست "دولية"، تماما كما أن البنك الفدرالي المؤكزي في أمريكا ليس "فدراليا"، بل جميعها مؤسسات خاصة، مملوكة لليهود الماسون،

فصندوق النقد الدولي يرأسه اليهودي "دومينيك ستراوس كان" خلفاً لليهودي "رودريجو دى ريتو" خلفاً لليهودي "ميشيل كمديسو" وهكذا في سلسلة متصلة إلى أن تصل إلى أول مدير للصندوق اليهودي "كامي جت" Cumille Gutt

والبنك الدولي يرأسه اليهودي روبرت زوليك خلفاً لليهودي "بول وولفيتز" و هكذا إلى أن تصل لأول مدير للبنك الدولي اليهودي "يوجين ماير"....

في الواقع صندوق النقد والبنك الدولي، ليست هذه وحدها هى اليهودية، بل كل المؤسسات الاقتصادية والنقدية في العالم يهودية، لأن اليهود عبر التاريخ وفي كل عصوره هم سادة المال ومن كونوا البنوك ويملكون أصولها، ومن احتكروا تجارات العالم وصناعاته وأقاموا شركاتها بل وهم من أصدروا التعامل بالأوراق النقدية بدلاً من الذهب.

تماما كما أنشأوا البنك المركزي الفدرالي في أمريكا بعد مقاومة من عدة رؤساء سابقين، لقوا حتفهم دفاعا عن حرية بلادهم في مواجهة العدو الماسوني العالمي، بما فيهم جون كينيدي "عقابا له علي إصداره القرار التنفيدي رقم 11110 ، الذي نص علي تجريد البنك الفيدرالي من صلاحياته غير الدستورية وإعادة حق إصدار العملة الأميركية "الدولار" للخزانة الأمريكية دون الرجوع للبنك الفدرالي الذي يملكه آل روتشيلد، ولكن تم إلغاء الأمر التنفيذي 11110، من قبل الرئيس ليندون جونسون على رحلة لسلاح الجو من دالاس إلى واشنطن، في اليوم نفسه الذي اغتيل فيه الرئيس كينيدي... ليلحق بسابقيه من ضحايا البنك "إبراهام لينكولن" و"جيمس جارفيلد".

والبنك الفدرالي Federal Reserve لا يخضع لأي سلطة أمريكية علي الإطلاق، بما في ذلك للمحكمة العليا الامريكية ولا وزارة العدل الامريكية ولا CIA ولا FBI ولا يحق لأية سلطة أمريكية دخوله ....علي الرغم من أنه هو الذي يقرض الدولة الأمريكية والبنوك الأمريكية بفوائد هو الذي يفرضها بنفسه دون تدخل من أي سلطة علي وجه الأرض.

بينما المؤامرة وحدها ووحده الخداع سبب تسميته بالبنك الفيدرالي، وذلك من أجل التمويه بأنه تابع للحكومة الفيدرالية لكن في الواقع هذا البنك، بنك خاص يملكه اليهود أباطرة المال وعلي رأسهم آل روثشايلد ..!

رابط فيديو يكشف المزيد
http://www.youtube.com/watch?v=8RJXu0S5i1E ...

ومن خلال هذه المؤسسات الماسونية، تمت السيطرة بالكامل علي دول العالم اقتصاديا، ثم سياسيا وحتي عسكريا، وعلي جميع القادة والأنظمة إما الرضوخ للأمر الواقع وإما تطبيق عقوبة الاغتيال لمن يجرؤ علي رفع قفاز التحدي والتمسك باستقلال بلاده، فإذا ينجح مخطط الاغتيال، يكون الحصار السياسي والاقتصادي، أو تدبير الانقلابات، وتصعيد أنظمة موالية جديدة، وإذا لم يفلح الحصار الاقتصادي أو السياسي أو الانقلابات، تكون الحرب.

تماما - علي سبيل المثال - كما حدث في إيران الخمسينات، بالإطاحة بمصدق والإتيان بالشاه ليكون دمية في أيديهم، وهذا الأخير حينما خرج علي قواعد اللعبة وساند السادات في حربه ضد العدو الإسرائيلي عام 1973، كان عقابه الإطاحة بنظامه.

الخطير في الأمر، أن هذه السيطرة الماسونية علي الاقتصاد الأميركي، ومن خلاله علي اقتصاديات العالم أجمع - إلا قليلا - ليست بهدف النهوض لمصلحة فئة ما ولا حتي الكيان الماسوني نفسه، بل الهدف هو الصعود بالعالم إلي هاوية الإفلاس والانهيار الاقتصادي الشامل، فيسقط الجميع، ويبقي "اليهود" وحدهم - علي تلِّها - وإمبراطوريتهم التلمودية ودولتهم الحلم من النيل للفرات.!!

* تريليونات الدولارات بلا قيمة

في ذلك يقول حمدى السعيد سالم - المحلل السياسي والاقتصادي - أن العملات الخضراء التي يتداولها الناس في العالم كله هي مجرد "اوراق بلا قيمة حقيقية".

وأن تكلفة الورقة ذات واحد دولار لا تفرق عن تكلفة الورقة ذات الـ100 دولار !!

فكلا الورقتين مصنوعتين بنفس القيمة .. ورقة كتب عليها دولار والأخرى كتب عليها 100 دولار و في النهاية كلاهما مجرد ورق !!

لقد نجح اليهود بعد الحرب العالميّة الثانية في جعل الدولار الأمريكي أساس النقد في العالم، وفي أيديهم قوة الدولار.... لذلك قال مائير روتشيلد، مؤسس سلالة روتشيلد في بريطانيا إحدى أعرق السلالات الصهيونية المسيطرة على البنوك المركزية في العالم الصناعي : "دعوني أصدر وأتحكم في عملة بلد ولن يهمني بعد ذلك أمر من يضع القوانين في ذلك البلد" ...

ومن أجل ذلك عقدوا مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام 1944...حيث تم فيه سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بالورق !!

وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه غطاء الدولار من الذهب وهي أوقية من الذهب!!
أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب !!
الدولار بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة!!
وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب !!

واستمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون.

وسميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون Nixon shock ...إن اتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار (اليهود) في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم.

بعدها بعدة سنوات طالبت فرنسا من الولايات المتحدة بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بما يعادلها من الذهب , لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لا تمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء العالم..لأن هذا يعني بكل بساطة الإفلاس !!

فلجأت الولايات المتحدة الأمريكية الى السعودية وعقدت اتفاقاً (أوبك) OPEC يقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار الأمريكي .... ومن هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) .....
مما يعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي .... أي أن أمريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بعد أن قامت وتقوم باستمرار بطباعة تلك الدولارات مجاناً بدون تغطية من الذهب.

وبكلمات أخرى .... إنها الوجبة المجانية للأمريكيين على حساب باقي دول العالم !!...

وعندما بدأ الغش بالانكشاف، بدوره بدأ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ببيع نفط بلاده مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أمريكا مع منظمة أوبك !!..

كان يجب في ذلك الوقت إيقاف صدام !!! كيف؟...
أعدت أمريكا ذريعة لشن حرب (مسرحية تفجير برجي التجارة العالميين) ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وتهديد النظام العراقي لجيرانه... الخ.
وتم غزو العراق , والأهم هو إعادة بيع النفط بالدولار الأمريكي , وبالتالي الأزمة المالية تم تفاديها !!
وقفز لهم من العلبة عفريتا أخر هذا العفريت كان هوجو شافيز (الرئيس الفنزويلي)... هوجو شافيز بدأ كذلك ببيع النفط الفنزويلي بعملات غير الدولار الأمريكي فكان أن تم التخلص منه قتلا بالسرطان!

* النظام العالمي الاستعبادي الجديد

هكذا وبعد أن فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب و بقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى والمتحكمين في الاقتصاد العالمي بينما يستعبدون الأفراد والشعوب بأوراق يتحكمون في قيمتها الورقية !
ومع أهمية هذا الموضوع فإنك تجد تقليلاً لأهميته بل ربما تجد تجاهلاً لأهميته عند كثير من أساتذة الاقتصاد!! وليس هذا ناتج عند صدفة!!
بل هو مقصود من أرباب المال ومُلَّاك مطبعة الدولارات الذي يحرصون على أن يبقى الناس متعاملين بالورق بعيدين عن الذهب لأن الذهب الذي في أيديهم يبقى ذهبا أما الأوراق النقدية فقيمتها تهبط كلما طبعت منها كمية بغير حساب ولا رقيب.
ولما كانت قيمة النقود غير ثابتة وتفقد قيمتها مع الوقت أي أنك بالأمس كنت تستطيع شراء سيارة ب10 آلاف جنيه مثلاً أما اليوم نفس السيارة تكلفتها 70 ألف جنيه هذا على سبيل المثال....
وبهذا فإن قيمة نقودك تقل مع الوقت بدون تدخل منك وهو "صدمة نكسون" و النظام المالي العالمي القائم على الربا من أوله لآخره.
بل سيزداد الوضع سوءاً حينما يسقط الدولار و يتم استبداله بأوراق الكترونية يملكها اليهود فلن يبقى نقود ورقية في يدك بل سيكون معك مجرد كارت الكتروني بها كل أموالك وكل قرش تصرفه سيكون معروف أين يذهب ؟ و متى ؟و لماذا ؟ وسيتم تحديد مكانك عن طريق بطاقتك الاليكترونية...

مرحباً بكم في النظام العالمي (الاستعبادي) الجديد !!

نخلص من هذا أن أرباب المال و مؤسسين النظام المالي الربوي الحالي هم اليهود....اذا كيف سينهار النظام المالي الحالي؟
إذا سحب أرباب المال اليهود أرصدتهم من أمريكا سينهار الاقتصاد الأمريكي برمّته على الفور، وربما تصبح أمريكا من أفقر بلدان العالم.
يتبع ذلك صعود نجم "إسرائيل"، علي أنقاض الأقصي الذي اقترب هدمه وسط محاولات تدنيسه المستمرة والتي بلغت أخيرا حدا غير مسبوق.

يحدث هذا بالتزامن المصنوع مع الثورات العربية التي عرفت بالربيع العربي.

أما الأسوأ بالنسبة للأمريكيين فهو أنهم في النهاية سيضطرون لشراء نفطهم باليورو أو الروبل الروسي بدلاً من طباعة عملات للحصول عليه !!

هذه هي نهاية الإمبراطورية الأمريكية ... نهاية تمويل الجيش الأمريكي .. وبالتالي دمار الاقتصاد الأمريكي.

الاحتيال الأكبر أوشك إذن على نهايته وليس باستطاعة الأمريكيين فعل الكثير حيال ذلك .. إلا إذا بدءوا حرب عالمية جديدة !!!

ويجب أن تكون هذه الحرب هائلة وضخمة ومدمرة !!


* رابط فيديو 10 دقائق فقط لتعرف حجم الدين الأمريكي و كيف سينهار الاقتصاد العالمي :
http://www.youtube.com/watch?v=0WKYimk0X3A&feature=related ...

شاهد سلسلة المال كقروض و مدتها نصف ساعة تقريباً :
http://www.youtube.com/watch?v=ZvmgfSr9V24 ...



***

يُتبع.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 6 )
- واحد سحلب علي حساب المعلم محلب!!!
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 5 )
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 4 )
- صندوق النقد الصهيوماسوني سيفتقد الببلاوي!
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 3 )
- عمرو عبد الرحمن ل-النيل الدولية-: انتصرنا علي أمريكا في معرك ...
- رسالة إلي امرأة قبطية
- المخابرات الماسونية قتلت رضا هلال
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 2 )
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 1 )
- متي يُحاكم مبارك علي ألف جريمة وجريمة بحق الوطن؟
- دم وزة في رقبة 6 أبريل .. وهذا هو الدليل
- الربيع والنيتو -المُخًلِّصْ-
- لندنستان: الخلية التي نامت نصف قرن واستيقظت لتموت!
- الثورة: صنعها الماسون في يناير واستردها المصريون في يونيو
- السد العالى: هل تحول إلي كعب أخيل في جسد مصر؟
- نهاية النظام العالمي الجديد تبدأ بمحاولة غزو مصر
- الملفات السرية لجرائم الحرب الأميركية
- وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - السيسي: الشهيد الحي ... ( 7 )