هل يعيد التاريخ نفسه ؟

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليوم يشبه سنين التدخل العسكري الروسي في أفغانستان , فالغرب يحاول جر روسيا الى مواجهة أما في أوكرانيا او دمشق , ,الغرب نجح لخداع روسيا في المشكل الليبي واليوم نجح كذلك في توقيع الأتفاق بين الرئيس الأوكراني المدعوم من روسيا والمعارضه المدعومه من قبل الأتحاد الأوربي وأمريكيا ,على الشروط التي وضعتها المعارضه الأوكرانيه نكث العهد بعـد ى أنة لم يجف حبر التواقيع حتى أستولت المعارضه الأوكرانيه على البرلمان والسلطه بأنقلاب أبيض أجبرت الرئيس الشرعي على الهروب الى المناطق التي فيها تواجد كثيف للجاليه الروسيه ومن ثم لجوئه الى روسيا سنده القوي , وضعت روسيا في عنق زجاجة الفودكا , فأما التدخل لأزالة حكومة المعارضه وأعادة الشرعيه الى كيف وأما السكوت وبلع الطعم ومن ثم سيبداْ الهجوم الجديد على دمشق من جهة الأردن والجولان بدعم القوات الأسرائيليه لقربها عن دمشق فالمسافه الفاصله بين الجيش الأسرائيلي والجيش العربي السوريالمدافع عن ةدمشــق لاتبعد أكثر من أربعون كيلومتر حيث توجد أفضل الفرق المقاتله السوريه والتي لم تشكترلاك لحد الأن في الغمليات العسكريه الدائره والسعوديه جاهزه لدفع فواتير السلاح وكل ما يتطلبه الوضع الجديد وما الزياره الأخيره لولي العهد السعودي الى باكستان الحليف القوي للمملكه العربيه السعوديه الأ لجلب المقاتلين الباكستان الى الأردن ومن ثم زجهم في أتون هذه الحرب وثانياً شراء الأسلحه المتطوره من باكستان وقد يرقى هذا الأتفاق الى موضوع السلاح النووي لمواجة أيران العدو اللدود الى المملكه العربيه السعوديه ومذهبها الوهابي رأس رمح العبد الذي اصاب عم الرسول الحمزه عليه السلام لتاكل كبده هند فهل يكون الرمح الباكستاني الطلقه التي تزيح الأسد عن السلطه في دمشق ؟ أم ستجبر روسيا الى التدخل المباشر لاسيما وأن سبعة غواصات متطوره روسيه أتجهت الى مياه البحر الأبيض المتوسط بالمقابل فتحت جبهة أوكرانيا لأشغال القوات الروسيه وتقليم أظافرها عند الجبهة السوريه وخاصة أن شبه جزيرة القرم هي الخط الواصل مع ميناء طرطوس الروسي ومن القرم المفتاح الى البحر الأبيض المتوسط ومن ثم الأنفراد بالنظام السوري الحليف الأمين والتاريخي لروسيا لآسيما وأن روسيا تملك الموقع المهم في ميناء طرطوس السوري وبداء التوسع في مصر والعراق ولروسيا العلاقات الجيده والمتطوره مع ايران والتي هي الحليف الأساسي للنظام السوري والعدو اللدود الى الولايات المتحده الأمريكيه .
أن الوضع يشبه الى حد ما الى الوضع الأفغاني وأجبار الأتحاد السوفيتي الى التدخل العسكري لنصرة النظام الأفغاني الموالي لموسكو ومن ثم أجبار موسكو على الأنسحاب من كابول وترك حليفهم فريسة لطلبان والمخلب السعودي .
فهل تتراجع روسيا وتترك الغرب يلعب كما يشاء أم تدخل بقوة لتحفظ ماء وجهها وتثبت لأمريكيا وحلفائها أن روسيا اليوم هي ليست روسيا قبل ثلاث سنوات , وعلى أمريكيا أن تعترف بقوة روسيا وهي القوه الثانيه والمرادفه لأمريكيا ...؟أم تمرير اللعبه كما حدثت عند الهجوم لقوات الناتو على ليبيا القذافي حليفهم القوي والمتذبذب ... الكل في الأنتظار وغداً لناضره لقريب وكما يقال المثل الشامي الطبل في مكان والعرس في بيت أخر

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل