الاسلام هو الحل -في حقيقته حل مشكلات اعداء المسلمون على حساب السلمين

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 19:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الاسلام هو الحل
في حقيقته حل مشكلات اعداء المسلمون على حساب المسلمين
------------------------------

بعد ان زارت السيده ميركل الالمانيه اسراءيل مباشره وهي في الطاءره في طريقها الى انكلتره اصدرت قرارها بسحب السواح الالمان من مصر وفي نفس الوقت صدرت القاعده الاسلاميه وحليفه الاخوان المسلمون المنحله قرارها ايضا بقتل كل ضيوف مصر من السواح وتلتها هولنده وبلجيكا

مسءاله التوقيت بين ميركل المسيحيه والقاعده والاخوان المسلمون والدين يجمعهم ايمانهم بالله واليوم الاخر
هل هو اتفاق بينهم ام محضه صدفه؟ا

ومن خلال نظره سريعه الى الواقع وظروف مصر الحاليه الصعبه وهي المسالمه على مدى التاريخ وهي التي لم تعادي احدا
و ان كل البشريه مدانه لشعب مصر وحضارته

طرحت على نفسي سؤال وحاولت ان اجيب عليه على مهل
اليست مصر الغاليه وشعبها المنتفض هو المتضرر

ومن المستفيد اليس اعداء مصر

ان ميركل معروفه بانها تمثل الامبرياليه الالمانيه الغربيه الصاعده
ولكن من هم القاعده
هل هم الالمان ام الاميركان ام غيرهم من مسلمون وغير مسلمون
ولمادا يعادون مصر في هده الايام
اليس بسبب كشف هويه الاخوان المسلمون و
شركاؤهم كل الاحزاب الاسلاميه الدينينه في الدول العربيه والاسلاميه
خدم الامبرياليه العالميه وطابورها الخامس في اوطاننا

اليوم يريدون تركيع مصر لكي ينام المسلمون ابدا ولا ينهضوا

وسرحت بخيالي في النظر في حال العرب و المسلمون جميعا ومنهم نحن العراقيون

في الوقت الدي يتضور فيه المسلم في وطنه جوعا وفقرا وجهلا ومرضا مهدور الكرامه خاءف مبتز مقموع
تتكدس خزاءنه و اموال نفطه وغيرها عند اعداءه من اجل حل مشكله اعداءه النقديه

وفي الوقت الدي تفرض وتصدر كل البضاءع والسلع الردءيه والملوثه والفاسده وباغلى الاسعارالى المسلمين من اجل حل مشكله اعداءه

وغيرها وغيرها كثير
وكلهل تطبيقا لشعار
الاسلام هو الحل

والسؤال الاخير
من وضع هدا الشعار البرءي في مظهره الخارجي والخبيث الماكر في جوهره
في برامج الاحزاب الدينيه السياسيه في اوطاننا لتنفيده بحدافيره

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل