الخلفاء الراشدون شخصيات خرافيه

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 20:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الخلفاء الراشدون شخصيات خرافيه
لا وجود تاريخي لها في مكه في القرن السابع الميلادي
------------------------------------------------------

ادا لم يكن يوجد اي اثر لنبي المسلمين = محمد ابن عبدالله = في مكه في القرن السابع الميلادي وكما توصلت له في بحثي الموسوم =
نبي المسلمون لا اسم له لا وجود له = والمنشور على صفحات الحوار في 23-01-014 تحت رقم 4343
يصبح تحصيل حاصل كدلك استحاله وجود دين ودوله اقامها شخص لا وجود تاريخي له في دلك المكان والزمان

يصبح في حكم المؤكد تاريخيا كدلك واستنادا الى حكم التاريخ للقرن السابع الميلادي نفسه لا وجود تاريخي للخلفاء المسلمون الراشدون الاربعه وهم ابوبكر-عمر-عثمان وعلي

وكدلك الخلفاء غير او اللاراشدون وهم
معاويه ابن ابي سفيان وابنه يزيد ابن معاويه وعبدالملك ابن مروان

يعتقد المسلمون باجمعهم وعن قناعه تامه من ان خلفاء المسلمون هم شخصيات تاريخيه وهم عرب اقحاح قريشيون من اهل مكه

لليوم لا احد يعرف كيف ومتى ومن اطلق على خلفاء محمد صفه او نعت او تسميه راشدون
وهل تواجد قبلهم خلفاء مسلمون غير او لاراشدون في دلك المكان والزمان

ولمادا الاربعه الاول راشدون والثلاثه اللاحقون غير او لاراشدون
وما الفرق بين المجموعتان رغم انهم شخصيات خرافيه

ان مفرده راشدون لا تمت الى القرن السابع الميلادي حيث لم يعثر لها على اثر في دلك المكان والزمان

ان علماء التاريخ والاثار يستدركون بانهم عثروا على ادله ماديه كثيره تؤكد وجود وتواجد تاريخي لحكام فرس –عرب – مسيحيون حكموا الامبراطوريه الفارسيه - في القرن السابع الميلادي والتي امتدت من شمال افريقيا وحتى حدود الصين – وخاصه بعد انسحاب بيزنطه من مستعمراتها الشرقيه

وهما
الاول
معويه وهدا الملك الفارسي لا علاقه له ولا صله البته بخليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان وهوالدي بسط سيطره فارس مره اخرى على كامل الامبراطوريه الفارسيه بالاضافه الى مستعمرات بيزنطه الشرقيه
ويؤكد علم التاريخ والاثار انه لم يكن له ابن يدعى يزيد استخلفه على حكم فارس

الثاني
عبدالملك –ي-مروانان وهو ملك فارسي –عربي- مسيحي من اهل مرو في تركمنستان الحاليه وكدلك هو لاصله له بمكه والخليفه الوهم عبدالملك ابن مروان القريشي
اشتهر عبدالملك كدلك بكتاباته والتي نقشها على كنيسه قبه الضخره في العام 694
لليوم لا احد من علماء التاريخ والاثار يعرف تماما ما هو مصدر هده الكتابات
هل هو بنفسه من الفها ام هو اقتبسها من كتاب ما
ولكن هو لم يقتبسها من القران حيث انه لم يكن بعد قد الف في دلك المكان والزمان

وهنا يبرز سؤال عجز المسلمون من الاجابه عليه وهو

لمادا لم يترك الخلفاء الوهم الراشدون واللاراشدون اي اثر مادي ليخلدهم في دلك المكان والزمان
ولكن على النقيض منهم ترك الملكان الفارسين المسيحيان ادله عديده تؤكد وجودهم في دلك المكان والزمان

اليوم يتحتم على المسلمين اجمع التوقف من الركض وراء سراب وخلف اوهام مقدسه لا صله لها بتاريخ دلك المكان والزمان

ويتحتم على اساتده التاريخ في الجامعات الاسلاميه المباشره بكتابه تاريخ شعوب الامبراكوريه الفارسيه في القرن السابع الميلادي

من حيث ان العلم وهو الشعله الوحيده القادره على اناره طريق الشعوب الاسلاميه لاخراجها من الدوامه المظلله والهروله الى الوراء نحو سراب =
=الاسلام هو الحل =

ان علماء التاريخ والاثار هم وحدهم الوحيدون القادرون على افاقه او تفييق المسلمون من سباتهم الازلي من اجل بناء حاضر ومستقبل رصين مبني على تاريخ مادي اسوه بشعوب الارض الاخرى

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل