أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روزا يوسف - همسات آخر ليل / الى الاستاذ النائب سليم الجبوري














المزيد.....

همسات آخر ليل / الى الاستاذ النائب سليم الجبوري


روزا يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


همسات آخر ليل / الى الاستاذ النائب سليم الجبوري روزا يوسف
في ساعات الليل القريبة من الفجر ، حاولت النوم ولكن لا يزورني او لايريد زيارتي بالرغم من انني انتفضت عليه بتناول قرص من الفاليوم 5 ولم يدخل جفوني ، نهضت ثانية من فراشي وهرعت الى حاسبتي لعبت شيئا من اللعب التي علها تتعبني فأنام ، بقيت لوحدي اناجي سكون الليل في هذه الساعات دخل عليّ ضيفا آخر ليشغلني فأثار في كوامني الخوف وسرعان ما اوصلني الى مدينة المسيب المنكوبة وكيف يعيش سكانها الامنين على فقد اعزتهم نتيجة امطار المدينة بوابل صواريخ القاعدة وداعش بينما هزني ايضا ابناء الفلوجة وعوائلهم وكيف هم اسرى داعش وقذائف الموت تحصد بالعوائل المتبقية .
اخذني السكون بحيث لم اسمع اي صوت سوى اصوات ضغط الدم بأذني كأنه صرير باب يزعجني كلما انتبه اليه ، ثم راودتني قبل يومين من على شاشات التلفاز الاستاذ النائب سليم الجبوري ومعه مفتي العراق متوسطا الاتحاد الاوربي وفي اذنيه مايكات الترجمة وهذه الظاهرة اصبحت مألوفة لدى الاخوة في القائمة العراقية والذي سبقهم قبل اشهر الدكتور الهارب طارق الهاشمي ، لماذا الذهاب الى بروكسل بالذات التي اصبحت عادة للبرلمانيين في القائمة العراقية وهذه الزيارات المكوكية مالمقصود من وراءها وماهي الثمار الت ستجنى ؟ من المؤكد جدا ذهب سليم الجبوري ليبث شكواه عن الاضطهاد الذي يتلقاه الاخوة السنة في المناطق التي فيها العمليات العسكرية ، ذهبوا ليدافعوا عن داعش والارهاب وعلى حاتم سليمان واحمد العلواني الذي قاد التظاهرات بالسب والشتم ورفع اعلام جيش النصرة في هذه الساحات ، وغيرهم الذين يتوعدون بأذاقة المدن العراقية مرارة الموت بحجة الدفاع عن حقوق الانسان . ماهكذا تورد الابل يا استاذ سليم ؟. هل تعلم بصواريخ داعش على المسيب والتفجيرات اليومية في بغداد وباقي المدن الامنة .لماذا لا تقول كلمة الحق، من هم المضطهدون الارواح التي تزهق ام حزبكم الذي تدافعون عنه لكسب اصوات بالانتخابات ؟ اما تخجلون من سفراتكم المكوكية ؟ لكي لايجهز الجيش العراقي بالاسلحة الحديثة والطائرات . هل تستطيعون زيارة روسيا لأيقاف الامدادات العسكرية وتشكون مصيبتكم ، كفى بكاء بأسم حقوق الانسان وانتم لاتعلنون براءتكم من داعش والقاعدة واذ اردتم وصرحتم فتصريحاتكم للاستهلاك المحلي ومعها لابد من استنكار جيش المهدي وعصائب الحق تربطون لحية بلحية يمعودين شوية على كيفكم . حينما يضيق الخناق على مسلحيكم تسيحون في الارض عن ملجأ واذن تسمعكم ، فليس من المعقول الى حد البلاهة بأعضاء السوق الاوربية لا يسألونكم عن العبوات الناسفة واللاصقة ومعاملها في مناطقكم التي تنتمون اليها وليس للعراق ولا عن الصواريخ والمفخات هل هذه لعب اطفال يا سيادة النائب تقذف مدن العراق ، لقد فعلتم المستحيل من اجل افشال العملية السياسية برمتها . اما وصل مسامعكم صوت داعش والقاعدة في خيام المعتصمين " قادمون يا بغداد" وبغداد محتلة من قبل الصفويين . كفى متاجرة بأرواح الابرياء بأسم حقوق الانسان واطلاق سراح جميع السجناء وحتى الملطخة اياديهم بدماء العراقيين . تطالبون بأنسحاب الجيش الى خارج مدياتها اليوم الجيش موجود على مشارف مدينة الفلوجة وتغلغل داعش الى عمق المدن لن يتوقف . مالكم كيف تحكمون ؟
يجب أن تكون خطاباتكم معتدلة خالية من الشحن الطائفي وتطالبون بالتهدئة ليعم السلام بدل القتال وسيربح الجميع مثلما اليوم الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي .



#روزا_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية والانبار طريق واحد الى بغداد
- جميع الاحتمالات واردة الا واحدة
- فليذهبْ حيث القت برحلها ام قشعم
- الى الذي لم يندم ولم يعتذر... قاده الكبرياء والوهم
- منظمات المجتمع المدني بين سلطتين
- عزيز خيون وفيست عرب تجربة قلقة
- انطولوجيا الشعر العراقي واراء الذين لم يدرجو ا
- كرد العراق واشكالية العيش في عراق واحد موحد
- اعتداء وشجار بطلهما الشاعر - محمود نمر -
- المرأة العربية بعد الربيع العربي
- دائرة المنظمات غير الحكومية أم دائرة منظمات لأحزاب الدينية ؟
- موقف الانظمة الشمولية من منظمات المجتمع المدني، العراق انموذ ...


المزيد.....




- شاهد: اشتباكات بين مشجعي إنجلترا وصربيا في كأس أوروبا تُخلف ...
- شاهد: في أجواء يملؤها التضرع والخشوع.. اليمنيون يؤدون صلاة ع ...
- يورو 2024: بيلينغهام يقود إنجلترا لفوز صعب على صربيا
- وفاة ربان طائرة مصرية بشكل مفاجئ خلال رحلته من القاهرة إلى ا ...
- استخباراتي أمريكي سابق: الخلاف حول الأزمة الأوكرانية داخل حل ...
- قائد منطقة رفح: مقتل 8 جنود مؤلم وتوجيهاتنا هي المضي قدما
- ما مصير -جمرات- أيام التشريق الثلاثة بعد رميها أثناء تأدية ف ...
- جنوب إفريقيا.. حزب -زوما- يطعن بنتائج الانتخابات وينضم للمعا ...
- كوليبا: المؤتمر التالي حول أوكرانيا يجب أن يكون بمشاركة روسي ...
- بعد اكتمال لوائح المرشحين.. فرنسا تبدأ الحملة الانتخابية غدا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روزا يوسف - همسات آخر ليل / الى الاستاذ النائب سليم الجبوري