أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزا يوسف - اعتداء وشجار بطلهما الشاعر - محمود نمر -














المزيد.....

اعتداء وشجار بطلهما الشاعر - محمود نمر -


روزا يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


اعتداء وشجار بطلهما الشاعر " محمود نمر "
اعتداء يثير الأشمئزاز ويعكس ضحالة التصرف ومورد الثقافة ، الحقيقة تبدو واضحة بظهورسلوكيات مشتبه بأنتماءها الى الوسط الثقافي الذي يعرفه الجميع بشفافية الخلق ودماثة الاخلاق ، بل تدل على أن فاعلها خارج عن نظم اخلاقيات الأدباء التي تمتاز بالتواصل المثمر والنقاش الهادف ، والابتعاد عن الكلام النابي والاتهام الباطل واستخدام الايدي التي عرفت للتصافح والسلام وللقلم وهي تسخر للادب ولم تسخر للعنف ، فكان صديقنا الشاعر " محمد جابر احمد " ضحية الجهالة وتخلف السلوك ، محمود نمر مع الاسف تكررت عدوانيته على اكثر من شاعر او قاص او روائي ، حسبما اظن ان محمود نمر كان يعتقد ان تصرفه كان صحيحا ، بينما الحقيقة هي ظاهرة عقيمة وخطأ مضاد للسلوك الانساني ونفيا لكافة عناصر الوعي الثقافي وهي ممارسة لا تدل على فاعلها بأعتباره لا يحمل وعيا مدنيا يعترف بالاخر، انها جذور ماض وثقافة زمن ولى . فقد اتهم صديقنا الشاعر محمد جابر بأنه فلسطيني يعمل بالارهاب ويدعو رجال الشرطة الواقفون امامه بالقاء القبض عليه ، بربك اي ثقافة يتحدث بها هذا المتهور ؟ واي تهمة تلصق بالاخرين ؟ مجرد اختلافك معه ينفض ما في جوفه من ماء اسن ، بداية الشجار كان امام شاعرنا المبدع " ريسان الحزعلي "ومن ثم تبع "النمر" صديقنا محمد جابر خارج الاتحاد واذا به ينهال بالسب والشتم مع استخدامه الايدي ، أنا ارى من أجل التخلص من هكذا عناصر مسيئة عليه ان يدخل الى احدى مصحات امانة بغداد للتخلص من شروره واوبئته سواء كان على وعي من الامر أو لم يكن للحفاظ على السلوك العام ، فمصلحة اتحاد الادباء فوق مصلحة من يسيء الى ادباءه وان كان عضوا فيه مع الاسف ، من هنا اقترح على اتحاد ادباء العراق ، انه من يسيء ويخل بالنظام العام ويؤثر على الاخرين في جلسات مسراتهم عليه ان يبعد ويرقن قيده وان كان من ذوي منجز وأن الا يستغل منجزه ، فاللاخرين حقوق الاحترام ولابد للاتحاد ان يرعى ويحاقظ على ابناءه من الادباء ، علما وصلني بأن السيد الامين العام " الفريد سمعان " قد استنكر وشجب الاعتداء الذي وقع على الشاعر "جابر " اضافة الى استنكار الشاعر ريسان الخزعلي وعدد من الادباء ، لان الاعتداء عرفه الكثير ممن كان جالسا انذك ، العقوبة ان كانت هناك عقوبة يجب ان تكون وفق ما يستحقه المعتدي ولا يوجد هناك مبرر للصفح والعفو ليكون مثالا للاخرين .
فقد ولى يا شاعرنا " الكبير " وانت تسخر منهم بأنهم كبار ، هم متواضعون جدا ، لا كما تتصور أنت بمنظورك القاصر ، عليك دراسة التأريخ ولن تبقى على تأريخ وفترة محددة ، انت صديقنا ومحمد ايضا صديقنا والفرق واضح بينكما ، انه من فلسطين ونحن نفتخر بفلسطينيته وبشعره وبثقافته ولم نفتخر بعدوانيتك عليه وهذا يجعلنا في موقف اخر منك . لأننا ننتسب للأدب وللثقافة وللادباء مهما كان انتماءهم ولونهم بينما العكس منك ومن غيرك ممن يقف على ضفة قاحلة وارض سبخاء. انتابنا بل اقلقنا موقف الشاعر " النمر " حفظه الله ورعاه ، عليه أن يرعوى ويعود الى رشده....
أقول ..
لا توطىء قدميك
أكثر من فراش تنام به
لتعبر مسارات البحر
وتترك صوت السرائر
ولهجة الخوف
رغوة
خلفي تموت
رفيقك في الشعر
انتصبت قصائده
فلا تكن له
يدا قاتله
النخل فأن احترقت سعفاته
يبقى القلب هو النابض
انت والظل
أبواب بلا نوافذ



#روزا_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية بعد الربيع العربي
- دائرة المنظمات غير الحكومية أم دائرة منظمات لأحزاب الدينية ؟
- موقف الانظمة الشمولية من منظمات المجتمع المدني، العراق انموذ ...


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزا يوسف - اعتداء وشجار بطلهما الشاعر - محمود نمر -