أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا شأن لي...














المزيد.....

لا شأن لي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


لا شأن لي...
بما يقوم به الشخص...
أي شخص...
في حياته...
وفي دينه...
وفي كل أمره...
فلا شأن لي...
إلا برصد العذابات...
عذابات العمال...
عذابات الكادحينا...
لا شأن لي...
إلا بمقاومة القهر...
في كل مصنع...
وفي كل منجم...
وفي كل حقل...
وفي كل مشغل...
وفي المدرسة...
في الجامعات...
في كل مخفر...
وفي غيرها، لا شأن لي
*********
لا أتدخل...
في خصوصية الفرد...
وفي فكره...
مادام يلزم حده...
وما دام ما يجمعنا...
قابلا...
لتداول الرأي...
لإنتاج الفكر...
يطورنا...
ويقينا التخلف...
ويسمو بنا...
فوق كل العهور...
وفوق كل الدنايا...
وفوق نفسي...
الأمارة بالسوء...
وفوق كل المنتجين...
للعهر...
في زمن العهر...
*********
لا شأن لي...
يا أيتها القادمة مني...
النافثة السم...
في خلايا الجسد...
فأنا لا أركع...
لا شأن لي...
وأحيل عذابات النفس...
ذات الشأن...
على الشعب...
وبالشعب...
يصير الشأن لي...
لدفع الأسى...
وبث القيم...
قيم الحب في أرضنا...
لغرس الفضائل بين العمال...
وبين العاملين في خدمة الشعب...
وفي كل كادح...
وفي كل عاطل...
وبين التلاميذ في المدرسة...
بين الطلاب...
في الجامعات...
*********
يا أيها الملأ / الشعب...
يا وطني...
يا ملء شأني...
يا أرض أجدادي...
يا أرض أبنائي...
يا وطني...
إن يكن شأني تحرك...
فبالشعب تحرك...
وفي وطني...
لأنال وسام حبك...
يا شعبي العزيز...
يا وطني...
يا أمل الكادحين...
يا حبنا الكبير...
يا وطني...
إن شأني...
أن تسود الصداقات فيك...
أن يتوحد كل العمال / الكادحون...
أن يقاوم كل العمال...
نهج الاستغلال...
وأن يسعوا...
لإسقاط الفساد...
لإسقاط الاستبداد...
في وطني...
فيا أيها الشعب قاوم...
فمن شأننا...
أن نقاوم...
وأن نسعى...
لنهج التحرر...
نهج المكابر...
على أرضه...
وفي وطنه...
ومن شأننا...
أن تصير المساواة...
في الدخل...
وفي الخدمات...
وكل ما ينتجه الكادحون...
*********
يا أيها الشعب...
يا أيها المالئون الساحات...
الغاضبون...
العاملون من أجل التغيير...
الحريصون على الحب...
حب الوطن...
فما شأنك...
وما شأنكم...
وما شأننا...
وما شأن كل أبي...
ما شأن كل العمال...
ما شأن باقي الجراء
ما شأن سائر الكادحين...
إن لم نحرص جميعا على وطني...
إن لم نحمه...
إن لم نسع إلى العدل فيه...
إن لم نناضل...
يا أيها الشعب...
فلا كنت...
ولا كنت...
ولا كنا...
في مواجهة القهر...
قهر العمال...
قهر الكادحينا...
إن لم نكن نحن...
بعيدين...
عن ممارسة القهر...
على أنفسنا...
*********
فلا شأن لي...
بلون المواطن...
بلون الإنسان...
بلهجته...
بتواصله مع القريبين إليه...
مع البعيدين عنه...
مع الكل أينما كانوا...
بعقيدته...
أنى كانت...
وباختيار العقيدة...
كيفما كانت...
وبطريقة عيشه...
بطريقة لباسه...
فذلك حقه...
وذلك شأنه...
ومن واجبه...
أن يراعي مواطنتي...
فمواطنتي...
ومواطنته...
تنسج رابطنا المشترك...
تلهب حب الوطن...
وشوقا إلى أهله...
لنصير جميعا...
في حضن هذا الوطن...
نتشارك فيه...
كل ما ينتجه...
لننال كل الحقوق...

ابن جرير في 13 / 12 / 2013

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....16
- لا يستقيم التدبر...
- الشعر نهر جارف... في أحاسيس الشعب...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....15
- تهت... لا أعلم...
- لا أستطيع النزولا...
- عضو الجماعة... لناهب ثروة الشعب...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....14
- تعلمت أن أنسى...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....13
- الأمل العظيم في الشعب...
- في هذه اللحظة، يتعاظم أمر العهر... في وطني...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....12
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....11
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....10
- يا رفاقي... نعيش في زمن الكوارث...
- متى بعثت فينا رسولا... يا أيها الجاهل؟
- تسائلني الحلوة...
- أن نكون... أو لا نكون...
- القائد فينا... كل ما نحلم به...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا شأن لي...