أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الأمل العظيم في الشعب...














المزيد.....

الأمل العظيم في الشعب...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


في باحة الشغل...
وفي كل معمل...
وفي كل منجم...
وفي كل حقل...
يقوم الأمل...
هناك... هناك...
بعيدا... قريبا...
عامل... أجير... فلاح...
يعلمنا...
كيف نبني الوطن...
حبيبي الوطن...
أحبك... يا أملي...
أمل الشعب العظيم...
أحبك في كل مواطن...
وفي كل من يحتمي...
بقدرك...
ويسعى إلى بناء مجدك...
أحبك لا أستجير بغيرك...
ولا أنتمي...
لغير العمال...
لغير الأجراء...
لغير الفلاحين...
وللتلاميذ... الطلبة...
أحبك يا وطني...
ولا أسأم من حب العظماء...
فها أنت يا أيها الأمل المعظم...
لا أجتبي غيرك...
لا أجتبيه...
فأنت...
من أنجب المهدي...
وأنت...
من جاء بعمر...
وأنت...
من أنبت كل الشهداء...
فحديثي إليك...
حديث الأمل...
وحديثي في الأمل...
أن تصير ودودا ولودا...
لكل الأمل...
وكل مهدي...
وكل عمر...
وكل شهيد يختار فداءك...
يختار فداء الشعب...
يعيش فيك...
تعيش فيه...
ونحن نعيش...
أجواء الأمل...
*********
فيا وطني...
ويا أملي...
ويا أمل الشعب لا يتوقف...
فكن بلسما للجراح...
وكن أملا للعمال...
وكن وطنا للكادحين...
فلا ينعمون بغيرك...
يا وطني...
تعيش الإنسانة فيك...
تحبك...
لا تطلب غيرك...
ولا ترجو...
غير المساواة فيك...
غير حقوق النساء...
فهذي نساء الشعب...
يلذن...
بالأمل العظيم فيك...
ويسكبن دمعا...
وبالفرح العظيم...
يسكبن دمعا...
وتسألهن... يا وطني...
فيأتين إليك...
تسألهن...
عن عذاباتهن...
عن الجرح العميق...
في تاريخ النساء...
وتسألهن... عن الأمل العظيم فيك...
فلا تسأم من وضع السؤال...
وأنا إن كنت أدرك...
أن جوابهن على السؤال...
سيكون عشقهن...
لحقوقهن في الوطن...
وحقوقهن في كل الوطن...
مساواة في الحقوق...
وعطر الكبرياء...
وإنجاز واجب البناء...
والشعور بالإباء، وبالأمل...
*********
فلا تيأس، يا ابن الوطن...
بنت الوطن، لا تيأسي...
ما الحب إلا للوطن...
ما العز إلا للشعب...
في أرض الوطن...
(وطني لو شغلت بالخلد عنه...
نازعتني في الخلد إليه نفسي)...
فها أنت... يا ابن الوطن...
وها أنت... بنت الوطن...
لا تيأس... لا تيأسي...
فالحب فينا...
أكبر من الكره...
أكبر من الحقد...
أكبر من كل الغاصبينا...
دم الشهيد...
دم المهدي...
دم عمر...
والمهدي... فينا حب...
وعمر... ملء الكون حبا...
فلا ييأس الشعب...
من الحب يسقي...
حقول الكادحينا...
لتنبت عشب الأمل...
وترسو...
على نهر زهور الكادحينا...
الآملين في دماء الشهداء...
تحجب العهر...
وتضفي على الوطن العزيز...
شموس الأمل...
تبدد وكر الظلام...
ووكر السافكين...
دماء الشهداء...
من الشعب...
لقتل الأمل...
حتى لا يمرح الشعب...
في أرضه...
حتى لا يحيا بروح الأمل...
*********
فيا دماء الشهداء...
تسكن فينا...
وتنبت في أرضنا...
كل عز...
بدماء الشهداء...
ليشق بتلك الدماء...
دروب الأمل...
فلا نرتجي...
غير حب الوطن...
غير حب الشعب...
ينظمه الشعراء فينا...
غير حب العدل، وحب الكبرياء...
غير حب الطيبينا...
من الشعب...
لا يسأمون من ذكر الشهداء...
لا ييأسون من حبهم...
من الأمل العظيم في الشعب...
لا نخذله...

ابن جرير 16 / 12 / 2013

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذه اللحظة، يتعاظم أمر العهر... في وطني...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....12
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....11
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....10
- يا رفاقي... نعيش في زمن الكوارث...
- متى بعثت فينا رسولا... يا أيها الجاهل؟
- تسائلني الحلوة...
- أن نكون... أو لا نكون...
- القائد فينا... كل ما نحلم به...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....9
- أحمد المعطاء...
- المدينة الجريحة...
- مبروم لم يمت...
- أمير (الجند)..... المنبطحينا.....!!!
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....8
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....7
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....6
- المسألة التعليمية / المدرسة العمومية... الواقع... والآفاق...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....5
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الأمل العظيم في الشعب...